🌴🌴🌴 يقول أحدهم:
سافرت في مهمة لمدة ثلاثة أيام... وفور وصولي للدولة الأخرى اتصلت لأطمئن على زوجتي وابني، فأنا لم أتعود فراقهم .. ولم يتعودوا غيابي،، ولكن للأسف لم يردعلى مكالماتي أحد!ومضت ثلاثة أيام، وهاتفي لم يفارق يدي..!!، أتصل بدون مبالغة كل ربع ساعة أو نصف ساعة فلا أجد جواباً!!
فجُنّ جنوني.. واتصلت بأخي وأختي، لأعرف منهم أحوال أسرتي الصغيرة..! فطمأنوني عنهم..!! ولم أصدقهم، ثـم
اتصلت بأم زوجتي فطمأنتني عنهم..!!
فأخبرتها أنني أنتظر اتصالهم....!!!
ولكن طال انتظاري ولم يتصل أحد..!
ومرت الأيام الثلاثة علي، كثلاثة شهور! وكنت في داخلي أفور من الغضب حيناً، وحينا أتعجب، وأحاول معرفة السبب...!!
وفي كثير من الأحيان كان يوسوس لي الشيطان بوساوس مرعبة ومزعجة...
أنهيت عملي ورجعت إلى بلادي، وماإن وطأت قدماي أرض الوطن.. حتى طـرت إلى المنزل..!، ومن شدة خوفي، أخذت أطرق الباب بيدي، وأضرب الجرس...!
ففتحت زوجتي الباب، ولشدة المفاجأة،
فقد كانت في كامل زينتها، وأناقتها، وأستقبلتني بكل حفاوة وبأبهى حُلة..!!
ومن ورائها طفلي وعيناه تتراقص فرحاً ويركض لاحتضاني !!.
وأنا كالمخدّر .. لا أعرف سبب عدم الرد على اتصالاتي، وسرعان مابدأالغضب يحل محل الدهشة...!!.
فسألت زوجتي عن سبب هذا التجاهل وقد كدت أقطع سفري، وأسرع بالعودة فقد كانت الظنون تأخذني يمنة ويسرة!
فأجابت زوجتي بكل هدوء:
هل اتصلت بوالدتك، قبل أن تتصل بي؟فأجبتها، ولم أفهم شيئاً: لا لاأدري..!! ولكني اتصلت بوالدتك لأطمئن عليكم ..
قالت: وقد أصابتني في مقتل " أرأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام؟!! هو نفسه كان ولازال شعور والدتك عنك
فحين تنسى الاتصال بها بالأيام..!! ولا تسمع صوتها إلاحين تبادر هي وتتصل عليك، بعد أن كان يلهبها الشوق عليك، ويجرفهاالحنين إليك، وتأخذهاالوساوس إن طال غيابك، ستشعر ذات الشعور الذي عشته في الثلاثة أيام الماضية..!!
لقد حاولت كثيراً تنبيهك !! ولكن دون فائدة، فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك هذه الرسالة يازوجي العزيز
فطأطأت رأسي خجلاً منها هذه الزوجة الكبيرة عقلاً .. والصغيرة عمراً ..
لقد فهمت الدرس جيداً واستوعبته...
وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني:"جنّتك تنتظرك"!!.
فانطلقت إلى حبيبتي الأولى "والدتي"
بعد أن تعلمت درساً لن أنساه مدى الحياة..!!
🌴🌴
أمهاتنا .. جنتنا في الـدنيا، وسبب في دخولناالجنة بالآخرة، فلاتنسوا وصلهم ولو بمكالمة كل يوم... وهذا أقلّ القليل ..
فقلوبهم تنتظرنا، وتدعو لنا، وتفكر فينا كل حين، وكل لحظة...!!!
رقةقلوبهم وحنانهم تمنعهم من الاتصال بنا كل حين ؛ خوفاً من إزعاجنا..!!
أشعر زوجتك .. وأشعري زوجـكِ .. أنّ أمهاتكم هي كنز حياتكم وجنتكم حتى يعينوكم على برّهم..ولا يصرفوكم عنهم..
أعينوا بعضكم البعض على برّ الوالدين فهذا البرّ سيعود أثره عليكم..! وسترونه في أبنائكم ..!!.
دقائق معدودة في اليوم لن تخسرك..!
الأم والأب رحمة من الله، فقولوا دوماً:
"رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"
اللهم ارحمهما أحياءً وأمواتاً كما ربونا
... صغاراً ...
"من جميل ما قرأت🌴"
سافرت في مهمة لمدة ثلاثة أيام... وفور وصولي للدولة الأخرى اتصلت لأطمئن على زوجتي وابني، فأنا لم أتعود فراقهم .. ولم يتعودوا غيابي،، ولكن للأسف لم يردعلى مكالماتي أحد!ومضت ثلاثة أيام، وهاتفي لم يفارق يدي..!!، أتصل بدون مبالغة كل ربع ساعة أو نصف ساعة فلا أجد جواباً!!
فجُنّ جنوني.. واتصلت بأخي وأختي، لأعرف منهم أحوال أسرتي الصغيرة..! فطمأنوني عنهم..!! ولم أصدقهم، ثـم
اتصلت بأم زوجتي فطمأنتني عنهم..!!
فأخبرتها أنني أنتظر اتصالهم....!!!
ولكن طال انتظاري ولم يتصل أحد..!
ومرت الأيام الثلاثة علي، كثلاثة شهور! وكنت في داخلي أفور من الغضب حيناً، وحينا أتعجب، وأحاول معرفة السبب...!!
وفي كثير من الأحيان كان يوسوس لي الشيطان بوساوس مرعبة ومزعجة...
أنهيت عملي ورجعت إلى بلادي، وماإن وطأت قدماي أرض الوطن.. حتى طـرت إلى المنزل..!، ومن شدة خوفي، أخذت أطرق الباب بيدي، وأضرب الجرس...!
ففتحت زوجتي الباب، ولشدة المفاجأة،
فقد كانت في كامل زينتها، وأناقتها، وأستقبلتني بكل حفاوة وبأبهى حُلة..!!
ومن ورائها طفلي وعيناه تتراقص فرحاً ويركض لاحتضاني !!.
وأنا كالمخدّر .. لا أعرف سبب عدم الرد على اتصالاتي، وسرعان مابدأالغضب يحل محل الدهشة...!!.
فسألت زوجتي عن سبب هذا التجاهل وقد كدت أقطع سفري، وأسرع بالعودة فقد كانت الظنون تأخذني يمنة ويسرة!
فأجابت زوجتي بكل هدوء:
هل اتصلت بوالدتك، قبل أن تتصل بي؟فأجبتها، ولم أفهم شيئاً: لا لاأدري..!! ولكني اتصلت بوالدتك لأطمئن عليكم ..
قالت: وقد أصابتني في مقتل " أرأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام؟!! هو نفسه كان ولازال شعور والدتك عنك
فحين تنسى الاتصال بها بالأيام..!! ولا تسمع صوتها إلاحين تبادر هي وتتصل عليك، بعد أن كان يلهبها الشوق عليك، ويجرفهاالحنين إليك، وتأخذهاالوساوس إن طال غيابك، ستشعر ذات الشعور الذي عشته في الثلاثة أيام الماضية..!!
لقد حاولت كثيراً تنبيهك !! ولكن دون فائدة، فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك هذه الرسالة يازوجي العزيز
فطأطأت رأسي خجلاً منها هذه الزوجة الكبيرة عقلاً .. والصغيرة عمراً ..
لقد فهمت الدرس جيداً واستوعبته...
وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني:"جنّتك تنتظرك"!!.
فانطلقت إلى حبيبتي الأولى "والدتي"
بعد أن تعلمت درساً لن أنساه مدى الحياة..!!
🌴🌴
أمهاتنا .. جنتنا في الـدنيا، وسبب في دخولناالجنة بالآخرة، فلاتنسوا وصلهم ولو بمكالمة كل يوم... وهذا أقلّ القليل ..
فقلوبهم تنتظرنا، وتدعو لنا، وتفكر فينا كل حين، وكل لحظة...!!!
رقةقلوبهم وحنانهم تمنعهم من الاتصال بنا كل حين ؛ خوفاً من إزعاجنا..!!
أشعر زوجتك .. وأشعري زوجـكِ .. أنّ أمهاتكم هي كنز حياتكم وجنتكم حتى يعينوكم على برّهم..ولا يصرفوكم عنهم..
أعينوا بعضكم البعض على برّ الوالدين فهذا البرّ سيعود أثره عليكم..! وسترونه في أبنائكم ..!!.
دقائق معدودة في اليوم لن تخسرك..!
الأم والأب رحمة من الله، فقولوا دوماً:
"رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"
اللهم ارحمهما أحياءً وأمواتاً كما ربونا
... صغاراً ...
"من جميل ما قرأت🌴"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..