عبده تاعب ..الشاعر اليمني الكبير..في قصيدته الغاضبة بعد إطلاق الحوثيين صاروخا على مكة
المكرمة.. قال -شفا الله والدته-ويسر لهم من ينقذهم من مأساة اليمن..
"إلى حفيد إبرهة"
إمسح عيونك جيدا ﻷريكا
أسوار تلَّ أبيب أو أمريكا
أسوار تلَّ أبيب أو أمريكا
لتوجه الصاروخ مشتعلا لها
وبألف رأس كافر يأتيكا
وبألف رأس كافر يأتيكا
أظننت "مكة"بعض أمريكا كما
إحراقها أو هدمها يرضيكا؟
إحراقها أو هدمها يرضيكا؟
صاروخ حقدك جاءها متعطشا
للهدم والتدمير كي يرويكا
للهدم والتدمير كي يرويكا
أوتهدم البيت الحرام وتدعي
اﻹسلام فاخسأ لا أبا ﻷبيكا؟
اﻹسلام فاخسأ لا أبا ﻷبيكا؟
هي كعبة الرحمن ليست موقعا
للحرب والأجناد كي يؤذيكا
للحرب والأجناد كي يؤذيكا
هي للصلاة وللطواف وللهدى
عن قدرها قرآننا ينبيكا
عن قدرها قرآننا ينبيكا
هي مهد إيمان وأمن دونها
ملك الملوك ببطشه يرديكا
ملك الملوك ببطشه يرديكا
إقرأ غرور الفيل وانظر مصرعا
لا يقبل التأويل والتشكيكا
لا يقبل التأويل والتشكيكا
يا أيها البيت الحرام نقولها:
أموالنا ونفوسنا تفديكا
أموالنا ونفوسنا تفديكا
مليار إنسان بألفي دولة
صلوا الصلاة ميممين إليكا
صلوا الصلاة ميممين إليكا
وسيبذلون نفوسهم بباسلة
لا يبخلون -بما تريد- عليكا
لا يبخلون -بما تريد- عليكا
أنا ما استطعت النوم مذ قالوا لنا
صاروخهم قد جاء كي يرميكا
صاروخهم قد جاء كي يرميكا
فلعنتهم لعنا يشق قلوبهم
ونثرت بعض مشاعري أهديكا
ونثرت بعض مشاعري أهديكا
لو لا بأني تحت وطأتهم وبي
من حقدهم والمكر ما يبكيكا
من حقدهم والمكر ما يبكيكا
لنحرتهم نحر الجزور بأحرفي
وأتيت من أكبادهم أسقيكا
وأتيت من أكبادهم أسقيكا
فاقبل يسيرا من محب صادق
قد عاش يحلم أن يصلي فيكا
قد عاش يحلم أن يصلي فيكا
واليوم يحلم أن يموت لك الفدى
والله من شر العدى يحميكا
والله من شر العدى يحميكا
عبده تاعب 28/10/2016 اليمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..