عندما تحدث نائب وزير المالية عن الافلاس هل بالفعل خانه التعبير ؟!!
اعرف انكم جميعا بدون استثناء سوف تقولون نعم بينما انا اقول ان التويجري كان يعني كل حرف قاله بشان الافلاس الحتمي !!!
الحقيقة ان الشيء الذي خان التويجري في دفاعه عن تصريحه هذا هو عدم قدرته على تجاوز الخط الاحمر حول الخلفيات الحقيقية للافلاس المقصود !!
لم يكن هو اول من قالها بل سبقه في ذلك سمو ولي ولي العهد عبر مجلة بلومبرج الامريكية !!
لنبدا اولا بهذه الجزئية التي وردت في حديث سمو ولي ولي العهد مع الشبكة الاقتصادية الامريكية بلومبرج حيث يقول سموه :
خلال الطفرة النفطية التي حدثت بين عامي 2010-2014، وصل الإنفاق السعودي إلى درجة خيالية ... اكتشف فريق الأمير بأن المملكة ستصبح وبسرعة في حالة إعسار. ولو بقي وضع الإنفاق عند مستويات شهر ابريل من العام الماضي لتعرضت المملكة "للإفلاس التام" خلال عامين فقط، في أوائل عام2017 " على الرغم من ان اجزاء من الحديث هنا يعتبر تجاوز للخطوط الحمراء التقليدية التي سمح الامير لمستشاره ان يكون اكثر شفافية إلا انه ليس كل مايعرف يقال ، وهذا ماسوف اشير له سريعا ..سبق ان حدثتكم عن سيناريو إسقاط شاه ايران عبر عدة تغريدات والتي منها الموضوع المُثبت بصفحتي وكيف ان كيسنجر احكم لعبة النفط والمناورة السياسية والمخابراتية جيدا لكي يخنق الشاه إقتصاديا " في ظل " إنفاق " شرس في ذلك الوقت حتى وصل الشاه لمرحله اعلن فيها وزير المالية امامه بقوله " لقد افلسنا " وكنت قد حدثتكم في اوقات كثيرة ان سيناريو إسقاط امبراطورية شاه ايران وتدمير ايران بعد احلال ملاليها مكان الشاه كان يراد تكراره هنا في السعودية لولا ان الله سلم .
ولعل المتابع لي منذ البداية يذكر انني غردت اكثر من مرة بان ضرب اسعار النفط للادنى نحن الهدف وليس ايران او النفط الصخري او روسيا او غيرهم .. لكن كيف يصبح نزول النفط وسيلة تدمير اقتصادية على غرار تدمير الشاه وذلك قبل يناير 2015 ويصبح بعد هذا التاريخ امرا ايجابيا تقوم السعودية بالاستمرار في ذات السياسة الدافعه للنزول ؟
عندما تنهار اسعار النفط في ظل انفاق شرس وعقود تفوق ميزانية الدوله وسعرالنفط عند100دولار بدون خطط إنقاذ واحتراز لمرحلة مابعد الانهيار فهذا يعني ان سيناريو اسقاط شاه ايران هو السياق الذي كنا نسير عليه ، وليس ابلغ مما ورد في حديث سمو الامير .. لكن مالذي تغير لكي لايتحقق هذا السيناريو الخطير؟!!
الجواب في حديث سابق لسموه عندما قال " إن المملكة اضطرت لإيقاف مشروعات مقاولين تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من تريليون دولار حوالي 3.75 تريليون ریال، كان من الممكن أن تتسبب في "كارثة" لو صرفت لهم أو وقعت عقودها بالفعل " هذا القرار " المُنقذ " هو الذي سوف يسوقنا الان لايجابية نزول النفط ، فالمشكلة في النزول هي تلك الكوارث الاقتصادية التي كانت تنتظرنا ، وطالما تجاوزنا الاخطر وتبقى الخطر فان زوال النفط في ظل اقتصاد متعافي سوف يعيد للمملكة زعامة منتجي النفط في كونها القادره على الانتاج والسيطره على السوق بسعر رخيص .. ولان امريكا هي من كانت ترسم هذا السيناريو الكوارثي فحتما ان احتياطياتنا المالية في امريكا قد لايكون من السهل الافراج عنها ، لكي تواصل امريكا دعمها للمشروع الاقتصادي الكارثي الذي كان يستهدف السعودية ، بعد ان تم إنقاذ ما امكن انقاذه .. لذا تسعى عبر الكونغرس الامريكي تمرير قانون يحمل بموجبه السعودية ضربات سبتمبر كمحاولة للسيطره على اموال وسندات السعودية في بنوكها كتعويضات عن اضرار تلك الحادثة .. ولان الطلاق السعودي الامريكي اصبح شبه بائن ، فالسعودية من وجهة نظري الخاصة اصبحت تتعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن من منطلق اسوء الاحتمالات حيث "سعر نفط رخيص + اموال خارجية غير قابله للاسترجاع+ مقاومة الانفاق الشرس بشان المشاريع التي وقعت عقودها وتم البدء في التنفيذ واصبح الاستمرار فيها معضلة والتوقف معضلة اكبر " من هذا المنطلق اصبح الامر حتمي وملح ، لصناعة منظومة إقتصادية جديده بعيده عن النفط التي اصبحت وسيلة لصناعة الازمات السياسية .. ثمة من يتسائل اين ذهبت مئات المليارات على خلفية ارقام فلكية تصدر من هنا او هناك في ظل سعر نفط يتجاوز 100 دولار ... الخ هذا السؤال لايجب توجيهه للعهد الجديد انما يوجه لمن كان يقود دفة السياسة والاقتصاد قبل يناير 2015 حيث ان هناك من يحاول تجيير تلك التساؤلات للعهد الجديد عبر اقلام كانت محسوبه على الصانع السابق وربما لازالوا يقتاتون على فضلاته المالية . من هذا المنطلق نرى مشروعا انقاذ في وقت بدل الضائع الذي لم يكن القدر قد وفره لشاه ايران قبل يناير1979 بينما ذلك تحقق لنا بعد يناير 2015 ذلك ان الله لم يريد لهذه الامة الهلكة في روحتها " او هي حربها " الاسلامية التي تنتهي هذا العام 2016 لسبب بسيط ان هذه الدولة هي الوحيده التي تمسك بعرى الاسلام من الحكم الى الصلاة ...
ياسادة .. ياكرام .. مهما كانت حجم الثروات ، حتى لو كانت بحجم ثروة قارون فان منهجية الاستهداف القسري لهذه الثروة بالافلاس يعني حتمية الافلاس ، فالخط الفاصل بين هذه المنهجية وبين تحقق النتيجة بالافلاس هو الزمن فقط والاخيرة تطول وتقصر وفق حجم الثروة المراد افلاسها فاذا كان الطابور الخامس في ايران 1976 بحاجة لسنتين او ثلاث كي تفلس ايران فان طابورنا الخامس كان بحاجة لست سنوات .. وهؤلاء الاقتصاديين كانوا يقيسون المنظومة الاقتصادية وفق مبدا ١+١=٢ ولم يتصوروا ان العملية في واقعها الحقيقي هي ١-١=٠ إذ من يصدق ان هناك دولة يمكن ان تصنع مشروعاً إقتصادياً يؤدي للصفر وليس العكس .. إن القطار الذي كان يقود اقتصادنا بسرعه فائقه نحو الافلاس كان يسير بخطى ثابته كي يصل لهدفه الذي لايحتاج لشيء غير الوقت .. وماحصل فيما بعد هو ان سائق القطار تم عزله فجأة من القيادة ، فقام السائق الجديد بايقاف هذا القطار .. وبعد التوقف تذمر الركاب من هذا الوقوف المفاجيء الذي يؤخر رحلتهم نحو وجهتهم ، بينما هم في الواقع لايعلمون ان الرحله في الاصل متجهه لوجهة اخرى غير وجهتهم تلك .. عندما نتحدث عن الافلاس فلايعني ذلك افلاسا بالمفهوم الاقتصادي السائد والذي يمر بمراحل عده لإنقاذه.
ما اقصده هو خطورة انجراف الشعب خلف أبواق الاعلام قبل أن تصل القيادة بالدولة الى بر الأمان واقولها بصراحة شديدة الدولة اُختطفت ، وجاري انتزاعها بالقوة من خاطفيها وهم ثلة من الخونة والمرتزقة والسذج على كافة الاصعدة ‼
لدي شعور جميل احاول فرزه جيداً من كونه امنية او طغيان العاطفة على العقل هل صنع الملك سلمان فخ للاعداء في قلب الفخ المراد لنا الوقوع فيه ؟!!
لن افصل ذلك ، لكن إن اثبتت الايام القادمة صحة مايدور في ذهني حيال هذا (الفخ) فسوف يدون التاريخ سيرة ملك (إستثنائية) .
اللهم انصره يامُعز،،
كل يوم يمر ، ومع كل حدث جديد ، يزداد يقيني بتلك النظرية .. دعونا نتقدم قليلاً للامام ، وسوف أشرح لكم هذا لاحقا، وما زال للمجد بقية ،،،
سوف ترون مايسركم ايها الشعب السعودي الوفي بأذن الله تعالى ،،،
@jassser15
اعرف انكم جميعا بدون استثناء سوف تقولون نعم بينما انا اقول ان التويجري كان يعني كل حرف قاله بشان الافلاس الحتمي !!!
الحقيقة ان الشيء الذي خان التويجري في دفاعه عن تصريحه هذا هو عدم قدرته على تجاوز الخط الاحمر حول الخلفيات الحقيقية للافلاس المقصود !!
لم يكن هو اول من قالها بل سبقه في ذلك سمو ولي ولي العهد عبر مجلة بلومبرج الامريكية !!
لنبدا اولا بهذه الجزئية التي وردت في حديث سمو ولي ولي العهد مع الشبكة الاقتصادية الامريكية بلومبرج حيث يقول سموه :
خلال الطفرة النفطية التي حدثت بين عامي 2010-2014، وصل الإنفاق السعودي إلى درجة خيالية ... اكتشف فريق الأمير بأن المملكة ستصبح وبسرعة في حالة إعسار. ولو بقي وضع الإنفاق عند مستويات شهر ابريل من العام الماضي لتعرضت المملكة "للإفلاس التام" خلال عامين فقط، في أوائل عام2017 " على الرغم من ان اجزاء من الحديث هنا يعتبر تجاوز للخطوط الحمراء التقليدية التي سمح الامير لمستشاره ان يكون اكثر شفافية إلا انه ليس كل مايعرف يقال ، وهذا ماسوف اشير له سريعا ..سبق ان حدثتكم عن سيناريو إسقاط شاه ايران عبر عدة تغريدات والتي منها الموضوع المُثبت بصفحتي وكيف ان كيسنجر احكم لعبة النفط والمناورة السياسية والمخابراتية جيدا لكي يخنق الشاه إقتصاديا " في ظل " إنفاق " شرس في ذلك الوقت حتى وصل الشاه لمرحله اعلن فيها وزير المالية امامه بقوله " لقد افلسنا " وكنت قد حدثتكم في اوقات كثيرة ان سيناريو إسقاط امبراطورية شاه ايران وتدمير ايران بعد احلال ملاليها مكان الشاه كان يراد تكراره هنا في السعودية لولا ان الله سلم .
ولعل المتابع لي منذ البداية يذكر انني غردت اكثر من مرة بان ضرب اسعار النفط للادنى نحن الهدف وليس ايران او النفط الصخري او روسيا او غيرهم .. لكن كيف يصبح نزول النفط وسيلة تدمير اقتصادية على غرار تدمير الشاه وذلك قبل يناير 2015 ويصبح بعد هذا التاريخ امرا ايجابيا تقوم السعودية بالاستمرار في ذات السياسة الدافعه للنزول ؟
عندما تنهار اسعار النفط في ظل انفاق شرس وعقود تفوق ميزانية الدوله وسعرالنفط عند100دولار بدون خطط إنقاذ واحتراز لمرحلة مابعد الانهيار فهذا يعني ان سيناريو اسقاط شاه ايران هو السياق الذي كنا نسير عليه ، وليس ابلغ مما ورد في حديث سمو الامير .. لكن مالذي تغير لكي لايتحقق هذا السيناريو الخطير؟!!
الجواب في حديث سابق لسموه عندما قال " إن المملكة اضطرت لإيقاف مشروعات مقاولين تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من تريليون دولار حوالي 3.75 تريليون ریال، كان من الممكن أن تتسبب في "كارثة" لو صرفت لهم أو وقعت عقودها بالفعل " هذا القرار " المُنقذ " هو الذي سوف يسوقنا الان لايجابية نزول النفط ، فالمشكلة في النزول هي تلك الكوارث الاقتصادية التي كانت تنتظرنا ، وطالما تجاوزنا الاخطر وتبقى الخطر فان زوال النفط في ظل اقتصاد متعافي سوف يعيد للمملكة زعامة منتجي النفط في كونها القادره على الانتاج والسيطره على السوق بسعر رخيص .. ولان امريكا هي من كانت ترسم هذا السيناريو الكوارثي فحتما ان احتياطياتنا المالية في امريكا قد لايكون من السهل الافراج عنها ، لكي تواصل امريكا دعمها للمشروع الاقتصادي الكارثي الذي كان يستهدف السعودية ، بعد ان تم إنقاذ ما امكن انقاذه .. لذا تسعى عبر الكونغرس الامريكي تمرير قانون يحمل بموجبه السعودية ضربات سبتمبر كمحاولة للسيطره على اموال وسندات السعودية في بنوكها كتعويضات عن اضرار تلك الحادثة .. ولان الطلاق السعودي الامريكي اصبح شبه بائن ، فالسعودية من وجهة نظري الخاصة اصبحت تتعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن من منطلق اسوء الاحتمالات حيث "سعر نفط رخيص + اموال خارجية غير قابله للاسترجاع+ مقاومة الانفاق الشرس بشان المشاريع التي وقعت عقودها وتم البدء في التنفيذ واصبح الاستمرار فيها معضلة والتوقف معضلة اكبر " من هذا المنطلق اصبح الامر حتمي وملح ، لصناعة منظومة إقتصادية جديده بعيده عن النفط التي اصبحت وسيلة لصناعة الازمات السياسية .. ثمة من يتسائل اين ذهبت مئات المليارات على خلفية ارقام فلكية تصدر من هنا او هناك في ظل سعر نفط يتجاوز 100 دولار ... الخ هذا السؤال لايجب توجيهه للعهد الجديد انما يوجه لمن كان يقود دفة السياسة والاقتصاد قبل يناير 2015 حيث ان هناك من يحاول تجيير تلك التساؤلات للعهد الجديد عبر اقلام كانت محسوبه على الصانع السابق وربما لازالوا يقتاتون على فضلاته المالية . من هذا المنطلق نرى مشروعا انقاذ في وقت بدل الضائع الذي لم يكن القدر قد وفره لشاه ايران قبل يناير1979 بينما ذلك تحقق لنا بعد يناير 2015 ذلك ان الله لم يريد لهذه الامة الهلكة في روحتها " او هي حربها " الاسلامية التي تنتهي هذا العام 2016 لسبب بسيط ان هذه الدولة هي الوحيده التي تمسك بعرى الاسلام من الحكم الى الصلاة ...
ياسادة .. ياكرام .. مهما كانت حجم الثروات ، حتى لو كانت بحجم ثروة قارون فان منهجية الاستهداف القسري لهذه الثروة بالافلاس يعني حتمية الافلاس ، فالخط الفاصل بين هذه المنهجية وبين تحقق النتيجة بالافلاس هو الزمن فقط والاخيرة تطول وتقصر وفق حجم الثروة المراد افلاسها فاذا كان الطابور الخامس في ايران 1976 بحاجة لسنتين او ثلاث كي تفلس ايران فان طابورنا الخامس كان بحاجة لست سنوات .. وهؤلاء الاقتصاديين كانوا يقيسون المنظومة الاقتصادية وفق مبدا ١+١=٢ ولم يتصوروا ان العملية في واقعها الحقيقي هي ١-١=٠ إذ من يصدق ان هناك دولة يمكن ان تصنع مشروعاً إقتصادياً يؤدي للصفر وليس العكس .. إن القطار الذي كان يقود اقتصادنا بسرعه فائقه نحو الافلاس كان يسير بخطى ثابته كي يصل لهدفه الذي لايحتاج لشيء غير الوقت .. وماحصل فيما بعد هو ان سائق القطار تم عزله فجأة من القيادة ، فقام السائق الجديد بايقاف هذا القطار .. وبعد التوقف تذمر الركاب من هذا الوقوف المفاجيء الذي يؤخر رحلتهم نحو وجهتهم ، بينما هم في الواقع لايعلمون ان الرحله في الاصل متجهه لوجهة اخرى غير وجهتهم تلك .. عندما نتحدث عن الافلاس فلايعني ذلك افلاسا بالمفهوم الاقتصادي السائد والذي يمر بمراحل عده لإنقاذه.
ما اقصده هو خطورة انجراف الشعب خلف أبواق الاعلام قبل أن تصل القيادة بالدولة الى بر الأمان واقولها بصراحة شديدة الدولة اُختطفت ، وجاري انتزاعها بالقوة من خاطفيها وهم ثلة من الخونة والمرتزقة والسذج على كافة الاصعدة ‼
لدي شعور جميل احاول فرزه جيداً من كونه امنية او طغيان العاطفة على العقل هل صنع الملك سلمان فخ للاعداء في قلب الفخ المراد لنا الوقوع فيه ؟!!
لن افصل ذلك ، لكن إن اثبتت الايام القادمة صحة مايدور في ذهني حيال هذا (الفخ) فسوف يدون التاريخ سيرة ملك (إستثنائية) .
اللهم انصره يامُعز،،
كل يوم يمر ، ومع كل حدث جديد ، يزداد يقيني بتلك النظرية .. دعونا نتقدم قليلاً للامام ، وسوف أشرح لكم هذا لاحقا، وما زال للمجد بقية ،،،
سوف ترون مايسركم ايها الشعب السعودي الوفي بأذن الله تعالى ،،،
@jassser15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..