«لاتلمسني» أول كتاب سعودي يتحدث عن
التوعية حول التحرش الجنسي من تأليف هند الخليفة محاضر في كلية التربية
قسم التربية وحاملة درجة الماجستير في في الثقافة الأسرية، لاتلمسني كتاب
توعوي موجه للأطفال كتب بلغة بسيطة لاتخدش برأتهم ، مرفق برسومات توضح
للأطفال الملامسات الملائمة والغير ملائمة . «إنتهت علاقة صديقتين مقربتين لأن طفليهما حاولا إستكشاف بعضهما» هو
المحرك الأول والدافع لهند الخليفة لبحثها ودراستها عن التربية الجنسية ،
وأهميتها التي توازي أهمية الغذاء والشراب . وأشارت هند أن أسلوب
الوالدين و ردة فعلهم حول المواضيع الجنسية قد يجعل الضحية تصمت حيال
الأمر.
الكلام أعلاه ملخص بسيط من مقابلة مع الكاتبة هند الخليفة أجرته الصحافية داليا قزاز ٢٠٠٩ ،، لقرأة المقابلة كاملة أضغط هنا.
أعضاء حملة لماذا أنا يشكرون أستاذة هند
الخليفة على مجهودها في كتاب لاتلمسني ، و من المؤسف الكتاب غير متوفر
بالأسواق ، من الصور المرفقة بالمقابلة يتبين لنا أن لاتلمسني مادة جدا
مفيدة وتصل للطفل بسرعة ولاتخدش الحياة وهند تفوقت على وزارة التربية
والتعليم التى من المفترض أن تتحدث عن التحرش الجنسي وسبل الوقاية منه في
أحد المواد ، و يجدر الإشارة أن الكتاب غير متوفر بالأسواق ، وهذا شيء مؤسف
الكتاب جدا مهم . وأن شاء الله راح نتواصل مع أ.هند حول توفير نسخ من
الكتب .
نعرض لكم صور من الكتاب
أمثلة على الملامسات الملائمة :
أمثلة على الملامسات الغير ملائمة :
دراسة أمريكية : أثبتت أن 83 % من الأطفال قد تعرضوا للتحرش الجنسي
وبعض الدول العربية
- في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين .
- في الأردن تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها
خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب ) في 79 حالة،
وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.
إذن يتعرض الأولاد والفتيات إلى التحرش أو الاعتداء الجنسي بواسطة بالغين أو أطفالاً أكبر سناً منهم ويكونون غالباً مقربين منهم ويمكنهم استخدام القوة أو النفوذ معهم .
في 8 من كل 10 حالات يكون الضحية يعرف المعتدي،وغالباً ما يكون المعتدي شخص يثق فيه الطفل أو يحبه، فيستغل المعتدي هذه الثقة أو الحب ويغري الطفل للانخراط في ممارسات لا يعرف الطفل حقيقتها وينخدع بها في البداية