بصرف النظر عن الشخص و
توجهاته الحزبية التي لا تخفى !!
لكن من حقنا ان نتساءل :
- ما هي المصلحة من مثل هذا الكلام الذي أغلبه افتراء على المجتمع؟
- لماذا هذا التوقيت بالذات؟
- هل فكر هذا الشخص بتبعات كلامه ؟
- أليس الأولى به أن يذكر حسنات بلاده على الوافدين ؟
- ألا يعلم ان المنصفين من الوافدين اقاموا بهذه البلاد وتعايشوا معنا بكل سرور وسعادة !؟
- بأية صفة يضع استبيانا حول تجنيس الوافدين وتعيين وزراء منهم !؟
من شاهد المقطع وتفكر فيه يلاحظ الكم الهائل من الإفتراءات وترويج السوء عن المجتمع
فهو يروي حوادث فردية قد شاهدها من اشخاص معدودين في مجتمعه الصغير ، ضخمها وعممها بشكل مزري وعرضها بأسلوب فج لا أعلم ما الذي حداه لمثل هذا !!
مثل حديثه عن كبار السن الذين لا يسمحون للأجنبي أن يصلي في روضة المسجد !!
ويدعسون على رجل الأجنبي اذا دخل في الصلاة معهم !!!
أي كذب وأي افتراء هذا !؟
بل كانوا يدعونهم الى المسجد ويحثونهم على الصلاة ..
أما عن المعلم الذي يقول انه امضى 46 عاما يدرس الناس التوحيد وكيف يتوضأون وكيف يصلون !!! يقول انه يعلمه عن العنصرية ..
ويقول انه اذا اقيمت الصلاة لا يتركونه يصلي بهم .. ليته قال من هو بالإسم .. لنعلم هل هي حقيقة ولها ما يبررها .. أم أنها من نسج خياله المريض !
بالنسبة للصومالي الذي قال : سيغسل السيارات أوبياع بليلا فهذه فكرة مردود عليها ..
فالصومالي أو غيره من العمالة يتم تعيينهم حسب ما يناسب تأهيلهم ، هناك بنغال في مراكز جيدة
كمبرمجي حاسب أو مندوبي مبيعات الخ وهناك بنغال في سيارات جمع القمامة ..
فما المشكل في ذلك ؟
هذا الصومالي الذي تستشهد به وتقول انه هاجر وعمره 15 عاما .. تعلم في امريكا وتدرج " وهذا يرد به عليك من كلامك " !
بينما الصومالي المتسلل الجاهل الذي قدم ليصنع المسكرات أو ليعبث بالأمن هل تراه يستحق !؟
طبعا لا أعمم على الصوماليين ففيهم المنضبطين والنظاميين !
أما أنه يقول نحن نتنفس العنصرية فقد كذب .. فكل الشعوب لها مواقفها من الوافدين الذين يزاحمون ابناء الوطن على فرصهم !
ويقول : عيال هذولاك الجيل اللي كانوا يجرون الامام من المسجد هم الذين صوتوا هذا اليوم وقالوا : لا للأجنبي !!
اقف ايضا عند جملة سمجة قميئة نطق بها هذا المعتوه حين قال :
"لولاالله ثم الاخوة الوافدين كان معظمكم ما يعرف يقرأ ولا يكتب ولا يعرف ربه "
وهذه أقل بكثير من أن يرد عليها لأنها لايمكن أن تصدر من شخص سوي !!
وإلا فكيف ينكر جهود مكاتب الدعوة هنا وهناك والأموال التي تصرف على مراكز اسلامية هنا وهناك وعلى الجاليات وذلك على مدى عقود من الزمن اكبر من عمر هذا الراوي القميء !
وأين علماء هذه البلاد الذين جددوا التوحيد وأين وأين !!؟
واستمر يخوض ويربط التوحيد ومعرفته وان هناك تناقضا بين مفهوم الناس له وبين مفهوم الرزق !
وكل هذه اخلاط من الكلام الذي يستدر به تعاطف الوافدين وبعض المغرضين
وأختم بتذكيره .. انه لن يجد فرصة له في اي بلد من بلدان الوافدين بل سيعتبرونه دخيلا !
وانه لن يطبق معشار ما ينادي به .. سواءا موضوع الزواج من قبيلية او غيره !
كلام مستهلك ..
سليمان الذويخ
26 ربيع الثاني 1438هـ
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
توجهاته الحزبية التي لا تخفى !!
لكن من حقنا ان نتساءل :
- ما هي المصلحة من مثل هذا الكلام الذي أغلبه افتراء على المجتمع؟
- لماذا هذا التوقيت بالذات؟
- هل فكر هذا الشخص بتبعات كلامه ؟
- أليس الأولى به أن يذكر حسنات بلاده على الوافدين ؟
- ألا يعلم ان المنصفين من الوافدين اقاموا بهذه البلاد وتعايشوا معنا بكل سرور وسعادة !؟
- بأية صفة يضع استبيانا حول تجنيس الوافدين وتعيين وزراء منهم !؟
من شاهد المقطع وتفكر فيه يلاحظ الكم الهائل من الإفتراءات وترويج السوء عن المجتمع
فهو يروي حوادث فردية قد شاهدها من اشخاص معدودين في مجتمعه الصغير ، ضخمها وعممها بشكل مزري وعرضها بأسلوب فج لا أعلم ما الذي حداه لمثل هذا !!
مثل حديثه عن كبار السن الذين لا يسمحون للأجنبي أن يصلي في روضة المسجد !!
ويدعسون على رجل الأجنبي اذا دخل في الصلاة معهم !!!
أي كذب وأي افتراء هذا !؟
بل كانوا يدعونهم الى المسجد ويحثونهم على الصلاة ..
أما عن المعلم الذي يقول انه امضى 46 عاما يدرس الناس التوحيد وكيف يتوضأون وكيف يصلون !!! يقول انه يعلمه عن العنصرية ..
ويقول انه اذا اقيمت الصلاة لا يتركونه يصلي بهم .. ليته قال من هو بالإسم .. لنعلم هل هي حقيقة ولها ما يبررها .. أم أنها من نسج خياله المريض !
بالنسبة للصومالي الذي قال : سيغسل السيارات أوبياع بليلا فهذه فكرة مردود عليها ..
فالصومالي أو غيره من العمالة يتم تعيينهم حسب ما يناسب تأهيلهم ، هناك بنغال في مراكز جيدة
كمبرمجي حاسب أو مندوبي مبيعات الخ وهناك بنغال في سيارات جمع القمامة ..
فما المشكل في ذلك ؟
هذا الصومالي الذي تستشهد به وتقول انه هاجر وعمره 15 عاما .. تعلم في امريكا وتدرج " وهذا يرد به عليك من كلامك " !
بينما الصومالي المتسلل الجاهل الذي قدم ليصنع المسكرات أو ليعبث بالأمن هل تراه يستحق !؟
طبعا لا أعمم على الصوماليين ففيهم المنضبطين والنظاميين !
أما أنه يقول نحن نتنفس العنصرية فقد كذب .. فكل الشعوب لها مواقفها من الوافدين الذين يزاحمون ابناء الوطن على فرصهم !
ويقول : عيال هذولاك الجيل اللي كانوا يجرون الامام من المسجد هم الذين صوتوا هذا اليوم وقالوا : لا للأجنبي !!
اقف ايضا عند جملة سمجة قميئة نطق بها هذا المعتوه حين قال :
"لولاالله ثم الاخوة الوافدين كان معظمكم ما يعرف يقرأ ولا يكتب ولا يعرف ربه "
وهذه أقل بكثير من أن يرد عليها لأنها لايمكن أن تصدر من شخص سوي !!
وإلا فكيف ينكر جهود مكاتب الدعوة هنا وهناك والأموال التي تصرف على مراكز اسلامية هنا وهناك وعلى الجاليات وذلك على مدى عقود من الزمن اكبر من عمر هذا الراوي القميء !
وأين علماء هذه البلاد الذين جددوا التوحيد وأين وأين !!؟
واستمر يخوض ويربط التوحيد ومعرفته وان هناك تناقضا بين مفهوم الناس له وبين مفهوم الرزق !
وكل هذه اخلاط من الكلام الذي يستدر به تعاطف الوافدين وبعض المغرضين
وأختم بتذكيره .. انه لن يجد فرصة له في اي بلد من بلدان الوافدين بل سيعتبرونه دخيلا !
وانه لن يطبق معشار ما ينادي به .. سواءا موضوع الزواج من قبيلية او غيره !
كلام مستهلك ..
المقطع
فليحمد الله على نعمته ويترك عنه الغثاء سليمان الذويخ
26 ربيع الثاني 1438هـ
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
استمعت إلى المقطع، وعندي أنك أحسنت الرد أخي الكريم على هذا الذي خلط الحابل بالنابل من الوافدين إلى المسجد إلى التوظيف إلى الزواج إلخ وكأنه يحاول جمع أكبر قدر من أدلة الإدانة للمجتمع دون النظر إلى الحيثيات والملابسات ووضع الأمور في نصابها الصحيح دون تعميم أو تضخيم، وليت صاحب المقطع يأخذ لفة في اليوتوب ومواقع التواصل ليرى ماذا يقول هؤلاء الذين نصب نفسه لهم محاميا ضد مجتمعه، وأخذ كل افتراءاتهم كمسلمات، هؤلاء الذين يعممون اتهام شبابنا بالفساد حين يزورون بلدانهم، ولكنهم ينسون أنهم هم من يشجعون هذا الفساد ويتجاوبون معه، يذكرون الشاب السعودي، لكنهم ينسون أن القوادين والقوادات والمفسدين والبنات الفاسدات منهم، وليت صاحب المقطع يوم تحدث عن التعليم تحدث أيضا عن منهم علينا كل ما حدث هناك خلاف بسيط، وليته تحدث عن ما كان يفعله بعض المدرسين من الوافدين حين كانوا يضربون الطلاب ضربا مبرحا لا يصدر إلا عن حاقد، فكيف لا يكره هذا التلميذ حين يكبر ذلك الأستاذ ويربط بين جنسيته وسلوكه.... نحن ضد العنصرية ولكننا أيضا ضد التجني والإنحياز وقلة الإنصاف، عندنا عنصرية وعند غيرنا عنصرية أيضا، وكوني لا أقبل أن أزوج ابنتي من غير قبيلي هذا لا يعني أني أحتقر أولائك الناس، وكوني لا أتزوج من غير قبيلية وأتزوج أجنبية، هذا كله لا يدل على العنصرية أو عدم العقل كما تصور لصاحب المقطع سطحيته، ولكن للأمر أسباب متعددة تدفعني إلى هذا التصرف، وليس مطلوبا مني أن أفعل ذلك لأبدو غير عنصري في نظر هذا أو ذاك، يكفي أن أتعامل مع الجميع بنفس القدر من الاحترام والتقدير، وأن لا أنظر نظرة احتقار لأحد.
ردحذف