أول ما قرأت الخبر توقعت أنها كذبة الأول من أبريل ، التي أصبحت
سمة كل عام بأن أكثر شيء تتوقعة يصبح في النهاية كذبة ، كأشياء كثيرة في
الحياة تتوقعها صحيحة وتصبح في النهاية
كذبة ، خبر رويتر الذي نشر بالأمس يقول ان السعودية التي تمتلك أكبر احتياط عالمي من النفط وأكبر دولة منتجة في العالم انها تعاني نقصا بالبنزين ، تذكرت الشتاء الماضي وقبله حين أصبحت المملكة ومدن الشمال تعاني نقصا في " الكيروسين " الذي يستخدم بالتدفئة ، وتذكرت أزمة الشعير والقمح والماء وغيره ، لكن أن يكون لدينا نقص في البنزين هذا ما لا يمكن أن تتوقعة أو حتى يصدق ، لك أن تتخيل أن حوارا مع أي أجنبي وتقول له ان المملكة تعاني من أزمة بنزين وأنها ستستورد في أبريل 80 ألف برميل يوميا بدءا من شهر أبريل أي من اليوم الأربعاء ، وكنا نستورد 68 ألف برميل في مارس المنتهي ، المدهش والذي لم أستوعب هذا الخبر أن الاستيراد منذ سنوات وأنه مستمر منذ أمد ، وأن المصافي في رأس تنورة تحت الصيانة وهي المصفاة لوحدة تكسير بالحفز وطاقتها 44 ألف قد أغلقت بسبب غير مخطط له ولم يكن متوقعا ، وأما مصفاة الرياض طاقتها 120 ألف برميل تحت الصيانة ، وأن متوسط الاستيراد هو 110 آلاف برميل كمتوسط لعام 2008 ، وأن هذا الاستيراد 110 آلاف برميل في ظل عمل كل المصافي بدون توقف أي نقص حقيقي ، وأن مصفاة رابغ ستضيف 60 ألف برميل ويبقى أيضا عجز 50 ألف برميل يتوقع أن يغطى من مصفاة جازان التي لم تر النور حتى الأن . هذه أخبار ومعلومات ليست سرية بل منشورة بكل الوكالات ، ولكن ماذا تفعل أرامكو الموقرة والتي تبحث عن تغطية النقص العالمي بضخ عشرات المليارات من الدولارات واخرها مشروع " منيفة " وغيره لكي تغطي النقص العالمي والأسواق الدولية لكي لا يحدث تضخم وارتفاع أسعار وشح نفطي ، وكأن المملكة هي المسؤولة عن هذا العالم وخلق توازن لأسعار النفط ، ولكن ماذا عن الداخل يا شركة " ارامكو " أكبر دولة نفط في العالم منتجا واحتياطيا يستورد البنزين ، ماهي الأسباب والمبررات لكي نستورد ؟ هل هو لحفظ مالدينا بباطن الأرض ؟ أم أن الطلب لم يكن متوقعا محليا وهذه مشكلة أرامكو وقراءة السوق ؟ أم نقص مال واعتمادات مالية ؟ أم حفاظ على البيئة ؟ أم ماذا ؟ سأضع كل الاحتمالات وسأفكر إيجابيا لأنني أعتبر أرامكو نموذجا جيدا كإدارة كما نرى من الصورة الخارجية ولا نعرف ما هو داخل أرامكو ، نفهم وجود أزمة غذاء عالمي ومياه داخلية وسكن ووظائف وتعليم وارتفاع أسعار وأزمة سرير بمستشفى ، لكن أن نصل لأزمة " بنزين " ومليارات البراميل تحت باطن الأرض ؟ من يخرج لنا ويبرر ما يحدث أن نستورد " البنزين " الذي هو أهم وسيلة وعصب اقتصادي من خلال النقل العام وغيره ، من يقول لنا أسباب هذه الأزمة التي لم أجد مبررا واحدا يمكن أن اضعه لكي نقول انه سبب منطقي وموضوعي ، أين الخلل يا أرامكو ؟
الاربعاء 5 ربيع الآخر 1430هـ - 1 ابريل 2009م - العدد 14891
رابط الخبر :
http://www.alriyadh.com/419538
----------------------------------------
من واتساب
الدليل على أن أرامكو شركة فاشلة👇
ماكنز وشلته 2030 البرامكة،، المؤمرة الذي ستقصم ظهر حكومات الخليج وستنتهي في 2019،، بدئت بمسقط. عمان،، ستكون مثل كرة ثلج،،
أول ما قرأت الخبر توقعت أنها كذبة الأول من أبريل ، التي أصبحت سمة كل عام بأن أكثر شيء تتوقعة يصبح في النهاية كذبة ، كأشياء كثيرة في الحياة تتوقعها صحيحة وتصبح في النهاية كذبة ، خبر رويتر الذي نشر بالأمس يقول ان السعودية التي تمتلك أكبر احتياط عالمي من النفط وأكبر دولة منتجة في العالم انها تعاني نقصا بالبنزين ، تذكرت الشتاء الماضي وقبله حين أصبحت المملكة ومدن الشمال تعاني نقصا في " الكيروسين " الذي يستخدم بالتدفئة ، وتذكرت أزمة الشعير والقمح والماء وغيره ، لكن أن يكون لدينا نقص في البنزين هذا ما لا يمكن أن تتوقعة أو حتى يصدق ، لك أن تتخيل أن حوارا مع أي أجنبي وتقول له ان المملكة تعاني من أزمة بنزين❗ 2017 وأنها،،، ستستورد في أبريل 80 ألف برميل يوميا بدءا من شهر أبريل أي من اليوم الأربعاء ، وكنا نستورد 68 ألف برميل في مارس المنتهي ،‼ المدهش والذي لم أستوعب هذا الخبر أن الاستيراد منذ سنوات ‼من المستفيد ❗وأنه مستمر منذ أمد ، وأن المصافي في رأس تنورة تحت الصيانة ‼وهي المصفاة لوحدة تكسير بالحفز وطاقتها 44 ألف قد أغلقت بسبب غير مخطط له ‼ولم يكن متوقعا ، وأما مصفاة الرياض طاقتها 120 ألف برميل تحت الصيانة‼من المستفيد ❗، وأن متوسط الاستيراد هو 110 آلاف برميل كمتوسط لعام 2008 ، وأن هذا الاستيراد 110 آلاف برميل في ظل عمل كل المصافي بدون توقف أي نقص حقيقي ، وأن مصفاة رابغ ستضيف 60 ألف برميل ويبقى أيضا عجز 50 ألف❗ برميل يتوقع أن يغطى من مصفاة جازان التي لم تر النور حتى الأن .❗❗❗❗لماذا
هذه أخبار ومعلومات ليست سرية بل منشورة بكل الوكالات ، ولكن ماذا تفعل أرامكو الموقرة والتي تبحث عن تغطية النقص العالمي بضخ عشرات المليارات من الدولارات واخرها مشروع " منيفة " وغيره لكي تغطي النقص العالمي❗ والأسواق الدولية لكي لا يحدث تضخم وارتفاع أسعار وشح نفطي ، وكأن المملكة هي المسؤولة عن هذا العالم وخلق توازن لأسعار النفط ، ولكن ماذا عن الداخل❗ يا شركة " ارامكو " أكبر دولة نفط في العالم منتجا واحتياطيا يستورد البنزين‼ ، ماهي الأسباب والمبررات لكي نستورد ؟ هل هو لحفظ مالدينا بباطن الأرض ؟ أم أن الطلب لم يكن متوقعا محليا وهذه مشكلة أرامكو وقراءة السوق ؟ أم نقص مال واعتمادات مالية ؟ أم حفاظ على البيئة ؟ أم ماذا ؟ سأضع كل الاحتمالات وسأفكر إيجابيا لأنني أعتبر أرامكو نموذجا جيدا كإدارة كما نرى من الصورة الخارجية ولا نعرف ما هو داخل أرامكو ، نفهم وجود أزمة غذاء عالمي ومياه داخلية وسكن ووظائف وتعليم وارتفاع أسعار وأزمة سرير بمستشفى ، لكن أن نصل لأزمة " بنزين " ومليارات البراميل تحت باطن الأرض ؟ من يخرج لنا ويبرر ما يحدث أن نستورد " البنزين " الذي هو أهم وسيلة وعصب اقتصادي من خلال النقل العام وغيره ، من يقول لنا أسباب هذه الأزمة التي لم أجد مبررا واحدا يمكن أن اضعه لكي نقول انه سبب منطقي وموضوعي ، أين الخلل يا أرامكو ؟،، ولو فتشنا أكثر في أنظمة شركة البترول الأخطبوط آرامكوا لأكتشفنا الكثير والغريب والعجيب يعني مدحدرين قبل 2019....بركات البرامكة ماكنز 2030،،،
كذبة ، خبر رويتر الذي نشر بالأمس يقول ان السعودية التي تمتلك أكبر احتياط عالمي من النفط وأكبر دولة منتجة في العالم انها تعاني نقصا بالبنزين ، تذكرت الشتاء الماضي وقبله حين أصبحت المملكة ومدن الشمال تعاني نقصا في " الكيروسين " الذي يستخدم بالتدفئة ، وتذكرت أزمة الشعير والقمح والماء وغيره ، لكن أن يكون لدينا نقص في البنزين هذا ما لا يمكن أن تتوقعة أو حتى يصدق ، لك أن تتخيل أن حوارا مع أي أجنبي وتقول له ان المملكة تعاني من أزمة بنزين وأنها ستستورد في أبريل 80 ألف برميل يوميا بدءا من شهر أبريل أي من اليوم الأربعاء ، وكنا نستورد 68 ألف برميل في مارس المنتهي ، المدهش والذي لم أستوعب هذا الخبر أن الاستيراد منذ سنوات وأنه مستمر منذ أمد ، وأن المصافي في رأس تنورة تحت الصيانة وهي المصفاة لوحدة تكسير بالحفز وطاقتها 44 ألف قد أغلقت بسبب غير مخطط له ولم يكن متوقعا ، وأما مصفاة الرياض طاقتها 120 ألف برميل تحت الصيانة ، وأن متوسط الاستيراد هو 110 آلاف برميل كمتوسط لعام 2008 ، وأن هذا الاستيراد 110 آلاف برميل في ظل عمل كل المصافي بدون توقف أي نقص حقيقي ، وأن مصفاة رابغ ستضيف 60 ألف برميل ويبقى أيضا عجز 50 ألف برميل يتوقع أن يغطى من مصفاة جازان التي لم تر النور حتى الأن . هذه أخبار ومعلومات ليست سرية بل منشورة بكل الوكالات ، ولكن ماذا تفعل أرامكو الموقرة والتي تبحث عن تغطية النقص العالمي بضخ عشرات المليارات من الدولارات واخرها مشروع " منيفة " وغيره لكي تغطي النقص العالمي والأسواق الدولية لكي لا يحدث تضخم وارتفاع أسعار وشح نفطي ، وكأن المملكة هي المسؤولة عن هذا العالم وخلق توازن لأسعار النفط ، ولكن ماذا عن الداخل يا شركة " ارامكو " أكبر دولة نفط في العالم منتجا واحتياطيا يستورد البنزين ، ماهي الأسباب والمبررات لكي نستورد ؟ هل هو لحفظ مالدينا بباطن الأرض ؟ أم أن الطلب لم يكن متوقعا محليا وهذه مشكلة أرامكو وقراءة السوق ؟ أم نقص مال واعتمادات مالية ؟ أم حفاظ على البيئة ؟ أم ماذا ؟ سأضع كل الاحتمالات وسأفكر إيجابيا لأنني أعتبر أرامكو نموذجا جيدا كإدارة كما نرى من الصورة الخارجية ولا نعرف ما هو داخل أرامكو ، نفهم وجود أزمة غذاء عالمي ومياه داخلية وسكن ووظائف وتعليم وارتفاع أسعار وأزمة سرير بمستشفى ، لكن أن نصل لأزمة " بنزين " ومليارات البراميل تحت باطن الأرض ؟ من يخرج لنا ويبرر ما يحدث أن نستورد " البنزين " الذي هو أهم وسيلة وعصب اقتصادي من خلال النقل العام وغيره ، من يقول لنا أسباب هذه الأزمة التي لم أجد مبررا واحدا يمكن أن اضعه لكي نقول انه سبب منطقي وموضوعي ، أين الخلل يا أرامكو ؟
الاربعاء 5 ربيع الآخر 1430هـ - 1 ابريل 2009م - العدد 14891
راشد محمد الفوزان
http://www.alriyadh.com/419538
----------------------------------------
من واتساب
الدليل على أن أرامكو شركة فاشلة👇
ماكنز وشلته 2030 البرامكة،، المؤمرة الذي ستقصم ظهر حكومات الخليج وستنتهي في 2019،، بدئت بمسقط. عمان،، ستكون مثل كرة ثلج،،
أول ما قرأت الخبر توقعت أنها كذبة الأول من أبريل ، التي أصبحت سمة كل عام بأن أكثر شيء تتوقعة يصبح في النهاية كذبة ، كأشياء كثيرة في الحياة تتوقعها صحيحة وتصبح في النهاية كذبة ، خبر رويتر الذي نشر بالأمس يقول ان السعودية التي تمتلك أكبر احتياط عالمي من النفط وأكبر دولة منتجة في العالم انها تعاني نقصا بالبنزين ، تذكرت الشتاء الماضي وقبله حين أصبحت المملكة ومدن الشمال تعاني نقصا في " الكيروسين " الذي يستخدم بالتدفئة ، وتذكرت أزمة الشعير والقمح والماء وغيره ، لكن أن يكون لدينا نقص في البنزين هذا ما لا يمكن أن تتوقعة أو حتى يصدق ، لك أن تتخيل أن حوارا مع أي أجنبي وتقول له ان المملكة تعاني من أزمة بنزين❗ 2017 وأنها،،، ستستورد في أبريل 80 ألف برميل يوميا بدءا من شهر أبريل أي من اليوم الأربعاء ، وكنا نستورد 68 ألف برميل في مارس المنتهي ،‼ المدهش والذي لم أستوعب هذا الخبر أن الاستيراد منذ سنوات ‼من المستفيد ❗وأنه مستمر منذ أمد ، وأن المصافي في رأس تنورة تحت الصيانة ‼وهي المصفاة لوحدة تكسير بالحفز وطاقتها 44 ألف قد أغلقت بسبب غير مخطط له ‼ولم يكن متوقعا ، وأما مصفاة الرياض طاقتها 120 ألف برميل تحت الصيانة‼من المستفيد ❗، وأن متوسط الاستيراد هو 110 آلاف برميل كمتوسط لعام 2008 ، وأن هذا الاستيراد 110 آلاف برميل في ظل عمل كل المصافي بدون توقف أي نقص حقيقي ، وأن مصفاة رابغ ستضيف 60 ألف برميل ويبقى أيضا عجز 50 ألف❗ برميل يتوقع أن يغطى من مصفاة جازان التي لم تر النور حتى الأن .❗❗❗❗لماذا
هذه أخبار ومعلومات ليست سرية بل منشورة بكل الوكالات ، ولكن ماذا تفعل أرامكو الموقرة والتي تبحث عن تغطية النقص العالمي بضخ عشرات المليارات من الدولارات واخرها مشروع " منيفة " وغيره لكي تغطي النقص العالمي❗ والأسواق الدولية لكي لا يحدث تضخم وارتفاع أسعار وشح نفطي ، وكأن المملكة هي المسؤولة عن هذا العالم وخلق توازن لأسعار النفط ، ولكن ماذا عن الداخل❗ يا شركة " ارامكو " أكبر دولة نفط في العالم منتجا واحتياطيا يستورد البنزين‼ ، ماهي الأسباب والمبررات لكي نستورد ؟ هل هو لحفظ مالدينا بباطن الأرض ؟ أم أن الطلب لم يكن متوقعا محليا وهذه مشكلة أرامكو وقراءة السوق ؟ أم نقص مال واعتمادات مالية ؟ أم حفاظ على البيئة ؟ أم ماذا ؟ سأضع كل الاحتمالات وسأفكر إيجابيا لأنني أعتبر أرامكو نموذجا جيدا كإدارة كما نرى من الصورة الخارجية ولا نعرف ما هو داخل أرامكو ، نفهم وجود أزمة غذاء عالمي ومياه داخلية وسكن ووظائف وتعليم وارتفاع أسعار وأزمة سرير بمستشفى ، لكن أن نصل لأزمة " بنزين " ومليارات البراميل تحت باطن الأرض ؟ من يخرج لنا ويبرر ما يحدث أن نستورد " البنزين " الذي هو أهم وسيلة وعصب اقتصادي من خلال النقل العام وغيره ، من يقول لنا أسباب هذه الأزمة التي لم أجد مبررا واحدا يمكن أن اضعه لكي نقول انه سبب منطقي وموضوعي ، أين الخلل يا أرامكو ؟،، ولو فتشنا أكثر في أنظمة شركة البترول الأخطبوط آرامكوا لأكتشفنا الكثير والغريب والعجيب يعني مدحدرين قبل 2019....بركات البرامكة ماكنز 2030،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..