"الهنود وليس أي قوم أخر - سادة العمل والإنجاز الباهر (أي عمل) بتكلفة إقتصادية بخسة" - فهاهي الهند تذهل العالم - بقدرتها على إختراق أعظم وأعقد التقنيات - وإستيعابها من القاع حتى القمة
- ومن ثم تقديم هذه التقنيات - كمنتجات أو خدمات - بأزهد الأسعار - لمخترعي هذه التقنيات !!!! - عجبي !!!!
- ومن ثم تقديم هذه التقنيات - كمنتجات أو خدمات - بأزهد الأسعار - لمخترعي هذه التقنيات !!!! - عجبي !!!!
اليوم وبإنجاز تاريخي - (رابط الخبر) يضع صاروخ هندي وبنجاح - 104 قمراً صناعياً - في المدارات المحددة لها - 3 منهم للهند - 101 قمر لدول عدة - منها: (صدق أو لا تصدق) أمريكا وإسرائيل وسويسرا وهولندا والإمارات وكازخستان -
هذه الدول التي تعاقدت مع الهند outsourcing - وجدت إن الهند تقوم بهذه المهمات - بواحد على عشرة من التكلفة - بعض هذه الدول هي من أكتشف وصنع هذه التقنيات - يعني الهند "بتبيع الماء في حارة السقايين" - وبرضاهم -
لا ننسى أنها أطلقت - قبل أقل من عامين - صاروخ للكوكب الأحمر "مارس" بتكلفة زهيدة خرافية لا تزيد عن 95 مليون دولار - واحد على عشرة من تكلفة أمريكا -
قبل أن أقدم لكم الرابط للخبر - كنت أقول لنفسي - نحن في المباريات المهمة لجأنا إلى الحكم الأجنبي - الذي لديه الصلاحية المطلقة في الملعب - فأتسأل : هل بالإمكان إحضار مدير مشاريع من الهند - وإعطائه الصلاحية المطلقة - كما نفعل مع الحكم الأجنبي؟
هل كنا سننقذ مشاريع فشلت في التنفيذ - إجمالي تكلفتها بالمليارات - أو أنقذنا أنفسنا من مشاريع معيوبة - نفذت بتكاليف أسطورية - وبها تقنيات وأجهزة وآليات أكل عليها الزمان وشرب - تقدم لنا إعلامياً بأنها "ستيت أوف ذي أرت" state of the art -
هل نستطيع تطبيق هذه الفكرة - في الجهات البيروقراطية العتيدة لدينا - كما طبقنا فكرة الحكم الأجنبي في الرياضة - و أجاوب نيابة عنهم فأقول :- لما لا ؟؟؟؟
أعظم الشركات الأمريكية لجأت لهذا الحل - وحققت مكاسب باهرة -
أخيراً لا أتوقع إن إقتراحاتي هذه - ستسبب في حصولنا على الكرت الأحمر - أنا والحكم الأجنبي ومدير المشاريع الهندي - والإستمرار في حرماننا من المشاركة الفاعلة - أو ربما سيكتفي - بإعطاء مقالتي هذه كرت إنذار فقط ؟؟؟ لا أعرف - أنتم أيها الجمهور - ما رأيكم؟؟؟
بقلم : حسين سندي
العنوان خاطىء وبعيد عن الموضوع بعدا شاسعا ، فهذا المثل ، مشابه لمثل عربي يقول : " كجالب التمر إلى هجر" وينطبق على من يحضر بضاعة في سوق وفرة عرض البضائع المماثلة .. لتكسد بضاعته أكثر ، لكن من فحوى الموضوع يتضح أن الأنسب " تفوق التلميذ على أساتذته "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..