المرحلة لا تحتمل مزيد مُجاملات على حساب الدين والفكر ومُكتسبات الأمم ؛ لذلك جاءت كلمة معالي الشيخ الدكتور / توفيق بن عبدالعزيز السديري نائب وزير الشؤون الإسلامية " واضحة " و
مُحددة المنهج والتوجهات ، وهو رجل إصلاح الخطاب الدعوي الذي نجحَ عبر برامجه الاستراتيجية الواقعيّة من نقل الخطاب الدعوي إلى منطقة أكثر اعتدالا وتوازنا ، فقد تجاوز الخطابات والأوامر إلى الفِعل الميداني والتنظيم الإداري والتأسيس المعرفي لمنهاج وسطي .حيث ارتكزت كلمة معاليه على أربعة محاور أساسية :
١-إبراز قادة المؤسسات المعتدلين ، وتضييق دوائر تأثير المتشددين .
٢-التكامل والشمولية في مواجهة الإرهاب والتطرف .
٣-إبراز " الأنموذج " السعودي الناجح في معالجة ومواجهة التطرف والإرهاب
٤-التوكيد على مبدأ التعاون مع الجهات ذات العلاقة والإفادة من الخبرات الأخرى
مقتطفات من كلمة معاليه في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية :
*التوكيد على دور قادة المؤسسات الدينية المعتدلين لاستعادة الخطاب الديني من المتشددين وأنصاف المتعلمين الذين أساؤوا إلى تعاليم الدين السمحة ووجهوا نفعيا ومصلحيا بعيدا عن العلم الشرعي القويم..
*وحثّ على ” التكامل ” بتكاتف الجهود سياسيا وفكريا وأمنيا ودينيا للتصدى للفكر المنحرف.
*مشيرا إلى تجربة السعودية لمواجهة الإرهاب ” إن السعودية كانت من أوائل الدول التي اكتوت بالإرهاب، ولذا أسهمت فى الكثير من التحالفات الدولية وإنشاء المراكز داخل وخارج السعودية لمواجهته كالتحالف الدولي ضد الإرهاب ودعم إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب..إضافة إلى الاستراتجيات التى تنفذها الوزارات والهيئات المعنية وتبنى الحملات ومنها حملة السكينة التى أسهمت في عودة الكثير من الآلاف الحاملين للفكر المتطرف من داخل وخارج السعودية والتي أسست لثقافة السلام ومواجهة الإرهاب”.
* كما أشار إلى التعاون بين بلاده ووزارة الأوقاف والأزهر ودار الإفتاء في مصر للتصدي للفكر المتطرف والاستفادة من الخبرة المصرية فى هذا الصدد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..