الأحد، 26 مارس 2017

💢برنامج ملفات خليجية💢 📌عنوان الحلقة: ما وراء التصعيد بين تركيا وأوروبا

.  💢برنامج ملفات خليجية💢
🎙مع الإعلامي عبدالعزيز قاسم 📌عنوان الحلقة:   ما وراء التصعيد بين تركيا وأوروبا
📍ضيف الحلقة :
👤 رسول طوسون  :  محلل سياسي تركي و نائب برلماني سابق
📞مداخلات هاتفية :
أنور مالك  : مفكر سياسي 
🔘 أبرز ماجاء في الحلقة 🔘
*رسول طوسون*
🔷 العداء للاسلام والمسلمين قضية أصبحت ثابتة في البرامج الانتخابية للساسة الأوروبيين لتسويق أحزابهم وً وكسب أصوات الناخبين
🔷 على العالم الاسلامي أن يتحد وعلينا أن نعتمد على أنفسنا ،الاعتماد على الغرب وأمريكا خسارة كبيرة وقطعاً لن يحلوا مشاكلنا ..بل قد يزيدونها بلة !.

🔷 السبب الحقيقي لتضامن أوربا مع هولندا هو الاسلاموفوبيا وليس العثمانوفوبيا وأوروبا تخشى تركيا القوية ذات الدور الريادي في المنطقة .

🔷 هناك من يدعي بأن اردوغان يبحث عن توترات قبل الاستحقاقات الديمقراطية ليزيد من شعبيته وتعاطف الناخبين معه وهذا ادعاء باطل وغير صحيح ،الأزمة حقيقة !
🔷 أبداً ..اردوغان ليس الباديء ؛هولندا و ألمانيا هما من بدأتا بمنع الجالية التركية من لقاء مسؤولين حكوميين وهو امر روتيني لا خشية منه

🔷 اردوغان لم يصعد .. فقط انتقد واستهجن التصرفات التي قامت بها المانيا تجاه مواطنينا الأتراك،
🔷 لأوروبا الحق في منع أي عمل سياسي  لكن هناك ازدواج ..كيف يسمحون للإرهابيين بالدعاية وترويج حملاتهم التحريضية  ويُمنع مسؤولين رسميين من لقاء مواطنيهم ،هذا ارهاب فاشي !
🔷 نعم ماتقوم به المانيا تجاهنا فاشية ..أليس الهجوم على مواطنينا بالعصي وضربهم والإعتداء عليهم دون ذنب فاشية ؟! ذبذبة المعايير لدى اوروبا أليست فاشية !

🔷 بشار الأسد الذي قتل شعبه بالمئات لم يتعرضوا له بشي بينما يحاربون اردوغان الذي ينهض بشعبه وبتركيا ،هذه إحدى صور الفاشية

🔷 تصرفات وتصعيد هذه الدول الأوروبية استفاد منها اردوغان - عن غير قصد - ومن يقوم بالدعاية لصالح إقرار الدستور الجديد وهذه حقيقة فاتت على الساسة الأوروبيين


🔷 الاعتداءات على الاتراك ودعم الهولنديين الاعلام الاوروبي و الصحف الأوروبية الكبرى تصدر بمانشيتات باللغة التركية تحض الناخب التركي بقول لا مما أثار ردّة فعل عكسية للتضامن مع اردوغان


🔷 المواقف المتطرفة والتصعيدية من قبل الدول ضد تركيا يستهدفون بها جمع أصوات لأحزابهم داخل دولهم ،أكثر منها مناوئة حقيقية لتركيا
🔷 لا يهم اوروبا الداخل التركي بل مصالحهم هم بالدرجة الاولى،  و اردوغان استفاد من الاسلاموفوبيا وتصاعده في أوروبا لصالحه
🔷 عندما استلم اردوغان الحكم كانت تركيا منهارة اقتصاديا وسياسيا و عسكرياً وكانت لا تستطيع دفع رواتب العمال واليوم تركيا في مصاف الدول العالمية الكبرى في شتى المجالات

🔷 هناك حقيقة واضحة وهي التخوف الاوروبي من الصعود التركي ، تركيا تنافس الدول الأوروبية وهي منتعشة اقتصاديا لذلك تحاول بعض الدول حث الناخب بقول لا وهذا يعني أن تركيا القوية هي التي تخيف أوروبا

🔷 منذ 60 سنة و تركيا تحاول ان تنضم الى الاتحاد الاوروبي مع انها اقوى بعشرات المرات من بعض الدول الاعضاء و هناك محاولات حثيثة من قبلها  لعرقلة انتقال تركيا من نظام برلماني الى نظام رئاسي

🔷 الأوروبين لن يقبلوا تركيا كعضو في الاتحاد الاوروبي لأنها لو انضمت للاتحاد الاوروبي ستشكل قوة كبيرة فلديها 80 مليون مواطن  مع خوف من أن تلعب تركيا دوراً هاماً في المنطقة


🔷 العلمانية التي مارستها الادارة التركية السابقة كانت متوحشة واردوغان لم يقل بأن العلمانية أفضل من الشريعة فهو رجل تقي وملتزم ،والعلمانية التي مارسها النظام السابق متوحشة ونتنة


🔷 التعليمات والتطبيقات التي شهدناها منذ 80 سنة كانت تمنع الاسلام وكل ما يمت له بصلة فقد كانت العلمانية آليه لعداء الاسلام تحت شعار التغريب

🔷 المسلم التركي كان يعاقب إذا أدى والده فريضة الحج ،وكذلك لو وجدت سجادة صلاة في مقر عمله وكانت تلغى شهادة كل من تخرج من جامعة تحوي كلية شريعة اسلامية وهذه احدى صور الفاشية العلمانية المتوحشة في تركيا سابقا

🔷هناك علمانية شرسة متوحشة وهناك علمانية منفتحة على الجميع تطبق مفهوم الحرية وهي التي دعى لها اردوغان ،والشعب التركي لن ينتخب يسارياً ..سينتخب اسلاميا كأردوغان
🔷 الدستور القائم في تركيا الان  تعسفي وضعه  الانقلابين وهو معرقل للحكومة حيث يحتضن نظام وصاية و الاستفتاء القادم سيلغيه نهائياً و يعطي الصلاحية للرئيس المنتخب و هذا ما لا يعجب الاوروبيين


🔷 اردوغان حين وصل الى سدة الحكم غيّر عدة قوانين من النظام الوصائي الذي انتهى وانهار قبل 7 سنوات مما سمح للحكومة بالتحرك بحرية


🔷 من يقول بأن اردوغان يسعى ان يكون دكتاتورا بالاستفتاء القادم فهو يقوم بدعاية فارغة ،الدستور الجديد يفتح الباب للسلطة التشريعية بمحاسبة الرئيس  و مساءلته على كل خطوة

🔷 الدستور القائم حالياً يجعل الرئيس كالملك المقدس لا يمكن محاسبته بخلاف الدستور الذي سيجري الاستفتاء عليه لا حقا حيث يمكن محاسبة الرئيس وتقييم عمله

🔷 اذا أُعتدي على حيوان في اوروبا تقوم الدنيا و لا تقعد لكن أين هذه الانظمة الأوروبية المنادية بحقوق الانسان من ملايين المسلمين الذين يقتلون في كل مكان

🔷 التشخيص الصحيح للقيم الأوروبية هي انها لا تريد القيم الديمقراطية على أراضي الآخرين هي تريدها فقط في دولها لكنها قيم أوروبية  مزدوجة منافقة ..حياة كلب في أوروبا اهم لديهم من مليون إنسان خارجها

🔷 الكراهية تنتشر في اوروبا وكان هناك اكثر من الفين اعتداء على اللاجئين و ما قاله اردوغان هو رد فعل على هذه الكراهية

🔷 لدى تركيا مشاكل مع روسيا اكبر من المشاكل مع اوروبا أما القول بأن الأزمة بين هولندا وتركيا بطلب من بوتين تحليل غير صائب ، مع أن روسيا مستفيدة من أي توتر بين تركيا وأوروبا

🔷 أمامنا معادلة صعبة علينا ان نتوحد كلنا ونعالج قضايانا و اذا اعتمدنا على اوروبا و امريكا سنخسر لأن الغرب لن يعالج مشاكلنا لذلك علينا ان نعتمد على انفسنا

🔷 أتوقع أن التصعيد سيقل بعد الاستفتاء لكن المشكلة لن تنتهي لأنها بدأت قبل الاستفتاء فأوروبا تحمي الإرهابيين وتؤيهم .


*انور مالك*

🔷 بلا ادنى شك لا يمكن لهذا التصعيد بين أوروبا وتركيا أن يأتي اعتباطيا أو فوضوياً بل هي تراكمات وترسبات قديمة

🔷 رعب أوروبا من صعود تركيا موجود ومعلن وسببه تراجع العلمانية في تركيا وعودة تركيا إلى حضنها الاسلامي

🔷 هناك خوف وخشية من الجاليات التركية بإعدادها الكبيرة ..كما أن هناك تصاعد للشعبوية في اوروبا

🔷 بلا أدني شك من لا يملك المعطيات الحقيقية سوف يرى بأن الرد التركي مبالغ فيه ..هو منطقي وعقلاني وأقوى الحنكة السياسية

🔷 هناك معطيات لدى اردوغان دعته لاستحضار التاريخ الأوروبي و لا يمكن ان تقدم للشعب والجماهير لأنها قد توحي بدور أوروبي لتقويض تركيا

🔷 الازدواجية الأوروبية و نفاق القيم ليس بالأمر الجديد ،والغرب يريد قيم الديموقراطية حصراً في بلدانه فقط لا في بلدان الآخرين
------------------
شاهد الحلقة في اليوتيوب





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..