السبت، 15 أبريل 2017

ملفات خليجية:عنوان الحلقة: *حرية التعبير ..بين التضييق والتفلت*

💢
 ملفات خليجية💢 🎙مع الإعلامي عبدالعزيز قاسم 📌عنوان الحلقة: *حرية التعبير ..بين التضييق والتفلت*
📍ضيف الحلقة👤 الشيخ عطية عدلان عضو اتحاد علماء المسلمين
📞مداخلات هاتفية :
1-د.سعد الشهراني  :الأمين العام للهيئة العالمية لعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامي
2-د. أحمد جاب الله  :نائب رئيس اتحاد مسلمي أوروبا

🔘 أبرز ماجاء في الحلقة 🔘
عطية عدلان :
🔷الحديث عن حرية التعبير في الإسلام ليس حديثاً عن الهوامش بل عن أمر من الأمور الأصلية التي هي من صلب الإسلام .
 🔷قال العلماء من مختلف المذاهب أن (الشارع متشوف للحرية ) فحرية التعبير ليست مجرد فكرة بل هي مبنية على أصول و هي جزء من نظرية كبيرة أساسها نظرية الحرية في الإسلام .
 🔷مقاصد الشريعة متجهة للحرية و هي من الأصول التي بنيت عليها نظرية الحرية في الإسلام فهي جزء من العقيدة و جزء من العبودية لله .
 🔷هناك مشكلة في بعض العموميات التي تطلق و تنسى قيودها فالليبرالية مثلاً يتصورها كثير من الناس أنها الحرية المطلقة فحسب بينما لا يوجد عالم غربي قال بالحرية المطلقة وفكرة وضع قيود عليها هي فكرة متفق عليها  .
 🔷الإختلاف بين الفكر الغربي و الإسلامي في الحرية هي في المساحات و المصدر والخلاف في المصدر الذي يضع القيود على الحرية.

🔷الإسلام متفوق على الفكر الغربي بدرجة تفوق النور على الظلام لأن مصدر القيود على الحريات هو الوحي الرباني فهو معصوم من أي هوى و من أي غرض من هذه القيود .

🔷يجب أن نعترف بأن كثير من الحركات الإسلامية سواء كانت جماعات او احزاب أو حتى مذاهب كان عندها إقصاء و لم تكن لديها حرية تعبير و لكن هذا لا يحسب مطلقاً على الإسلام.
 🔷أشيد بما أوصى به مؤتمر رابطة العالم الإسلامي للحريات من أنه يجب على الجماعات أن لا تتعصب و ألا تحجر على الناس حرية الرأي و أن يكون في داخلها نقدا ذاتيا من قبيل تصحيح المسار .
 🔷ينبغي أن نضع رأي العلماء الذين يعيشون في الغرب لمواجهة الإساءة للإسلام بإسم حرية التعبير في الإعتبار ولا يصح تجاهل رأيهم بعموميات لها تقديرها فأهل مكة أدرى بشعابها.
 🔷وجهة النظر التي تقول يجب ان نقابل اساءات الغرب لرسولنا بإيضاح الحقائق بأسلوب علمي وجهة نظر قوية و جيدة و هذا من استثمار المساحات التي يتيحها لنا المجتمع الغربي في الدعوة للإسلام و إظهار الحق و بيانه .
 🔷لا أخشى من هجرة الأشخاص لداعش بقدر ما أخشى هجرة عقول  الشباب للفكر الداعشي بسبب تأخر دور العلماء و بطء دورهم في البروز للساحة في الملمات .
 🔷نثمن دور العلماء في مؤتمر(الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير و محكمات الشريعة ) فنحن نريد ان نستثمر مثل هذه الظروف و نريد أن نوقظ هذا في الأمة الإسلامية حتى يبرز للعلماء دور قيادي في الملمات ليقودوا به الأمة يعصمونها به من ردود الأفعال الجانبية .
 🔷لدي تحفظ على القرار الذي ينص على الإلتزام الكامل بدساتير و قوانين الغرب فالمسلم ليس مطالب بالإلتزام بشيء ضد شريعة الله تعالى و أنا أقترح انه لو كان الإحترام و عدم الصدام فهناك فرق بين الإلتزام الكامل و ان لا يصطدموا .
 🔷أوافق على أن الإسلاموفوبيا أزمة معاصرة يجب ان نتعامل معها بحكمة و أن نواجهها باظهار الحقائق وباستغلال حرية التعبير  لإظهار الإسلام الصحيح وان لا نتيح المجال للانحرافات التي تغتال الفكرة الإسلامية في الغرب قبل أن تنضج بإبراز دور العلماء
 🔷القبول بالآخر شيء و حقي في الدعوة إلى فكرتي شيء آخر ففكرتي تدعو إلى عدم إقصاء الآخر و في إطار دعوتي إلى فكرتي أخاصم الأفكار الأخرى و أنقضها و أقوضها من أصولها فهي معركة فكرية
 🔷نحن عندما نعترض على إستثمار الغرب لحرية التعبير في الإساءة لديننا ليبرز هذا و كانه صدام بين الإسلام و الحرية  و هو ليس كذلك بل هو صدام بين المسلمين و بين من أساءوا إستثمار الحرية .
 ____________________________
*أحمد جاب الله*
 🔷مؤتمر(الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير و محكمات الشريعة) وفّق في البيان الختامي، الذي جاء قوياُ وصريحاً وفيه جرأة لبيان ما يجري من اجل أن تنهض الأمة، و فيه رؤية نقدية لإعادة الاعتبار لهذا المبدأ العظيم ألا وهو حرية التعبير  .
 🔷القرآن  تحدث عن حجج المخالفين و ذلك فيه منهج تعليمي لممارسة حرية التعبير .
🔷المسلمين في الغرب معنيون بحرية التعبير كما غيرهم من المسلمين و قد يعتب البعض عليهم بسبب حالة الانقسام بينهم و هذا كلام مبالغ فيه أحياناً فالوضع الإسلامي بلا شك به ثغرات تحتاج إلى مراجعة
🔷للأسف لم نوجد لحرية التعبير مسالك قانونية و عملية تجعل هذا المبدأ يخرج عن كونه مبدأ نظريا إلى مبدأ له إنعكاسات في حياتنا العادية .
 🔷نحتاج مسالك قانونية لضبط حرية الراي لأن كل حرية لها ضوابط و أيضا تضمن للإنسان حرية التعبير عن الرأي و تضمن عدم الملاحقة القانونية للإنسان بمجرد انه عبر عن رأيه .
 🔷الغرب استطاع أن يحقق حرية الرأي، ولكن للأسف هذه الحرية تختل عندما تتعلق بالإسلام .
🔷المؤسسات القانونية في الغرب تتيح للمسلم أن يعبر عن رأيه و أن يستنكر عندما يرى أي شيء يمس من قدسية دينه و معتقده، ولكن بحسب القوانين المتاحة
 🔷ما فعله المسلمون عندما صدرت الرسوم المسيئة  أنهم لجأوا للقضاء ، ولكنهم خسروا القضية لأن الغرب لديه مدى واسع لحرية التعبير حتى و إن مست المقدسات الدينية
 🔷كان الرد  على الرسوم المسيئة إصدار كتب باللغة الفرنسية كان منها كتاب عن الوجه الحقيقي للرسول صلى الله عليه و سلم جمعنا فيه شهادات كل المفكرين  طبع من هذا الكتاب عشرت الآلاف من النسخ و تم توزيعها و اليوم انتهت تلك الرسوم و بقيت هذه الكتب .
 🔷الرد الإيجابي على الاساءات لرسولنا يكون بتبيان الحقائق و أن نعرضها بأسلوب علمي صحيح هذا هو الرد الذي يمكن أن يكون مؤثراً .

-----------------------
*سعد الشهراني :*
🔷 مؤتمر (الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير و محكمات الشريعة) جاء في وقت تخوض فيه الامة مخاضاً عسيراً لا سيما من الشبهات التي تطال هذا الدين العظيم من تقييد الحريات
 🔷أصبحت عبارة حرية التعبير للأسف بوابة لكل مفسد و كل مغرض من التشكيك في ثوابت هذه الأمة وهدم عقيدة الإسلام، والمؤتمر استهدف هذه الشبهات كلها.
 🔷للأسف بعض شبابنا يطرح في تويتر و في الفضاء الواسع شُبه إلحادية بحجة الحرية، و عبارة ( أنا حر) أصبحت فضفاضة و مصطلح يفد من وراءه باسم الحرية الكثير من الإشكالات والشبهات .
 🔷رابطة العالم الاسلامي منظمة عالمية، وببيانها الختامي أرادت ترسيخ هذه الثوابت والاستمساك برابطة المسلمين ومظلتهم وهويتهم ، وجمعت مختلف التوجهات و التيارات تحت مظلة الإسلام الجامعة .
 🔷لا بد للرابطة إنطلاقا من إسمها و منذ بداية تأسيسها أن تجمع ما تفرق و أن تقرب لا تبعد وهذه رسالتها العالمية التي يجب ان تؤديها .
 🔷اشكر للدكتور محمد العيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي هذا التوجه والذي يأتي استكمالاً لدور امناء الرابطة السابقين و انطلاقاً من المبدأ الذي أنشئت من أجله الرابطة فهي مظلة لكل العالم الإسلامي .
🔷اهم نقطة في البيان الختامي للرابطة أنها تنص على قضية مهمة وهي الحذر من التصنيفات الفكرية و الدينية لأن هذه التصنيفات وقود الفتنة بين المسلمين فنحن أمة واحدة
 🔷المؤتمر ليس اعلانا لسلفية منفتحة، بل السلفية منهج رباني و دعوة من الدعوات التي لها دور كبير في اصلاح الامة و تصنيفها إلى سلفية جديدة و سلفية قديمة قد يسبب إشكالاً و هذا من المداخل الخطيرة
 🔷ما يقال بأن السلفية سبب في إفراز الفكر الداعشي و الفكر القاعدي و سبب ظهور الفكر المتشدد؛ إنما هو اصطياد في الماء العكر فأكثر دولة استُهدفت من الإرهابيين و التكفيريين هي السعودية .
------------------


       *رابط الحلقة في اليوتيوب*




 --------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..