الاثنين، 3 أبريل 2017

وقعة الجعلة


أمير الزلفي عثمان الناصر ( عثيمين )  ،،أمير الفزعه عبدالله الناصر ( أبو نجم )
‎عام 1328هـ جاء غزو من الشمال بقيادة العقيد النبجان الشلاقي الشمري غازيًا مع ا لمستوي  على حد
النفود من غربيه وعندما حاذوا خل الطرغشه دخلوا معه لنزول مجموعة من شواوي أهل الزلفي فيه وقت المندى فأغار الغزاة على الرعايا من إبل وغنم ففزع الموجود  من الشواوي لفك المواشي  المأخوذة إلا أن الغلبة صارت للغزاة وانتهت الوقعة بقتل ثلاثة من الشواوي هم شليبيط الديحاني وشنيف
‎ المرغاني ودغيم  المحلسي وكذلك قتلت إمرأة بسهم طائش غير مقصود وجميع القتلى من قبيلة مطير ومشى  القوم يجرون الحلال مع المستوي  ..
مشي المحمله لوجود الغنم معهم وعندما جاء النذير للزلفي أرسل الامير الى اهل العقل يطلب منهم المشاركه وبإن الموعد بين مهرة وحصاة عشيرة غرب نفود الثويرات وتحركت الفزعه من الزلفي صباح اليوم الثاني وكان الوصول للموعد في وقت واحد لمن جاء من البلد او العقل وعند اجتماع الفزعه تشاورو فيما بينهم ممن لهم تجارب أو أراء طيبه معروفه وومن تكلم في ذلك أحد المخذلين فقال يا أبو نجم إذا كان غداً لهم ثالث منذ أخذ الغنم فقد وصلو أهلهم ارجع لاتكن سبباً في قتل أهل الزلفي وتكلم عليه أكثر الجماعه وأسكتوه وعندها قال الأمير نحن إن شاء الله سائرون حتى نعود بالحلال او نعجز من دونه بقوة الدفاع ولكن انت ايها المخذل تراك مرخوص بالرجعه وكل شخص على رايك فهو مرخوص فرجع هذا الشخص ومنهم على شاكلته ولم ينسى المخذل أن يقول ترى نياقي ٥ عشى لكم يا أهل الزلفي وعند تحركهم من مكان الإجتماع أختارو فهد العبيد ومحمد العمار ( الريشه ) و عبدالعزيز الحمد الفهد ( غميضه ) سبوراً قدامهم فأنطلقا حتى إذا جاء بعد الغروب إذا هم على الجعله وإذا بالغزات يسقون الاخيذ من إبل وغنم وقد أشعلوا نيرانهم يشتوون من اللحم ويصطلون عن البرد فرجع السبور وأعلموا أميرهم بذلك وبعد أن وصلوا مكان الإغارة
أغاروا عليهم فتم تبادل إطلاق النار إلا أن الغزاة لم يصمدوا لقوة صدمة المفاجأة ولإن الليل قد حل ظلامه ولإن المعتدي غالباً مهزوم فأنهزم الغزاة هزيمة نكراء لايلوون على شي وتركوا جيشهم وسلاحهم وعتادهم بالإضافه إلى الحلال المنهوب .
ومما يروى عن علي السيف رحمه الله عن هذه الوقعة ، أنه ذهب إلى الزبيره يُصل أباعر  وكان ضيفاً عند عقيد الغزاة نفسه النبجان الشلاقي وسأله أنت من أهل الزلفي وأخفى أبن سيف نفسه فقال المعزب أنت من أهل الزلفي " على طلق الوجه " ياولدي في يوم جرى علينا منهم بالجعلة يوم كسبنا حلالهم من الرعيان بخل الطرغشة ولقد أبدى الرعيان مجهودهم وهاشوا ولكن بعد ذبح عدد منهم مع كثرتنا ذهبنا بالحلال وعندما لحق طلب أهل الزلفي وهجدونا على الجعلة
ونحن نسقي إخيذنا آمنين مطمئنين ومع هول المفاجأة لم نكن منظمين للدفاع وغير مهيائين فهاش منا منهو قريب من سلاحه وأما الذين يسقون فليس حولهم سلاح ولقد أخرجونا من الجو بخشم البارود عنوتن علينا والطيّب منا من إستطاع أخذ ذلوله ولقد كان لقائي أنا مع شخص عيّ عنيد لم يتح لي فرصه بل كان مشتداً في أثري ولقد هربت منه وهو يعدو قريباً مني وينتخي ( أنا أخو باتل ) فلم يتركني حتى إنفردنا بعيداً عن الجو ولم أستطع أن ارد عليه وأنعم له إلا بعد أن عاد وتركني وبعد أن أمنته صرت أنعم له وأقول ونعم يا أخو باتل ولم يكن هذا إلا محمد السويّد الباتل رحمه الله .
ومما تجدر الإشارة إليه أن محمد السويّد الباتل قد فدى نفسه دون قومه أهل الزلفي عندما أغار على الحدره التي هو فيها ركب من البادية بالقرعة أو الصلب فقتل وهو ينزل من ذلوله رحمه الله  يدفع المغيرين على الحدره ويمنع قومه منهم وهو مايعبر عنه ( حماي الساقه )
🔴 وقد روى روى وقعة الجعلة كل من 
١- الراوية / محمد بن إبراهيم المعتق توفي عام ١٣٩٥هـ
٢- عبدالعزيز الخنيني الرواية الثبت المتقن أمير الجماميل بين الرياض والأحساء ولد عام ١٣٠٨ هـ وتوفي قبل ١٤٠٠هـ
٣- عبدالله الجاسر من رواة الاخبار والقصص وهو من سكان المنسف
٤- الشاعر المعروف عبدالله الذويخ
وثقها وكتبها  - ناصر بن محمد العليوي سنة١٣٩٧هـ


المصدر : واتس اب
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..