وأوضح المريشد، ردًا على اتهامه بأنه كان رئيسًا عنصريًا في الشركات السعودية التي تولى إدارتها، أن ذلك غير صحيح، والأمر لا يتعلق بالعنصرية، ولا يتعلق بجنسية أجنبية معينة، ولكنه عندما تولى رئاسة شركة "حديد"، وجد العمالة الأجنبية فيها كثيرة وزائدة عن الاحتياج، وكانت تسيطر على جميع المناصب الإدارية والتشغيلية فيما يشبه "المافيا".
وأضاف أن ذلك كان على حساب المواطن السعودي، فتصرف من منطلقين، أولهما أن زيادة العمالة الأجنبية تزيد من التكلفة التشغيلية، ما يؤثر سلبًا وبدرجة معوقة للنجاح، وثانيهما كما يقولون أن "جحا أولى بلحم ثوره"، أي إن أبناء الوطن هم أولى بشركاتهم وبتولي المناصب داخل تلك الشركات.
وعما يشاع عن غياب الأمان الوظيفي في القطاع الخاص، أشار، وفقًا لـ "سبق"، إلى أن ذلك عارٍ تماماً عن الصحة، ويعود لتأثير الأفلام العربية القديمة التي يفصل فيها صاحب العمل الموظفين تعسفيًا، فالموظف في القطاع الخاص الآن هو أصل مهم من أصول الشركة، وما يقال عن غياب الأمان الوظيفي خدعة ودعاية غير صحيحة.
وبيّن أن الموظف، في نفس الوقت، لا بد أن يعمل باجتهاد متواصل، فهناك تحديات حقيقية يواجهها القطاع الخاص، ورغم الصعوبات التي يعانيها، فإن الوضع مستقر، وكل هذه الأمور ستمضي، ناصحًا الشباب بالعمل في أي وظيفة حتى ولو كانت في غير تخصصهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..