السبت، 10 يونيو 2017

الأمير ممدوح يتهم أئمة الحرم المكي بنشر الفكر الإخواني المحظور ويعلن قائمة بإخوان في السعودية

  جازان نيوز - أحمد سهلي
     كشف الأمير ممدوح بن عبدالعزيز من خلال هجوم لاذع شنه على عدد من الدعاة السعوديين من خلال تغرية له على تويتر وصف فيه عدد من الدعاة كان من ضمنهم
ائمة الحرمين ، بأنهم ينتمون الى التيار الاخواني المحظور في المملكة ، محذرا من تمريرهم للفكر الاخواني عبر منابر الحرمين. ووثق الأمير ممدوح انتقاده اللاذع لهؤلاء بتغريدة على تويتر تحدى فيها أن يكذب أى منهم انتمائه للإخوان ، ويعلن بأنّه لا ينتمي إلى الإخوان المسلمين لا فكراً ولا عقيدةً ولا تأييداً. 
     وسرد ،قائمة طويلة بهم ، ومن بينهم أئمة حرم مكة وهم ( سلمان العودة ،عائض القرني ، الطريري ، العريفي ، ناصر العمر ، عوض القرني ،علي با دحدح ،عبدالرحمن السديس ،سعود الشريم ، صالح بن حميد )، وحسين بن عبدالعزيز آل الشيخ وعبدالمحسن القاسم من أئمة حرم المدينة ، بالإضافة إلى عبدالله بن عبدالمحسن التركي ـ أمين عام رابطة العالم الإسلامي ، ومحمد النجيمي . وتعجب الأمير ممدوح ـ حسبما جاء في تغريدته ـ أن يكون بين هؤلاء صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف ، وكثير من مدراء الجامعات ومسؤولي الجمعيات الخيرية على حد قوله .
وأبدى سموه تعجبه من أئمة الحرم قائلاً عجباً لأمر أئمة الحرمين الإخوانية الأربعة ( الشريم والغزاوي والقاسم والثبيتي ) كيف يخوضون بقراءاتهم للمسلمين في مواضيع قد تبدو شخصية وسياسية , محذرا من محاولة هؤلاء الأئمة والدعاة تطبيق اعتقاداتهم الفاسدة والتي تقول بأنّ الإخوان هم المؤمنون ، وما عداهم ومن عاداهم هو الكافر هو المنافق هو الفاسد 
ولفت الأمير ممدوح إلى ما يعيشه الأخوان الآن من حالة خزي في المملكة ومصر ، وقال أقسم بالله أنّ من يتمعّن ويُدقّق سيجد آيات التحفيز والتشجيع وقت ما كان الإخوان يخوضون الانتخابات في مصر ، وآيات التمكين والتأييد أثناء تواجدهم في الحكم هناك ، أما بعد خزيهم في مصر وفي المملكة فخُذوا وخُذوا آيات تتوعّد الكافرين والمنافقين . موضحا هنا ان الأخوان يقصدون الدولة ومناصريها بتلك الآيات ؛تبعاً لما يؤمنون به من كونهم خوارج على حد تعبيره.
ولفت على أهمية منبر الحرم المكي بأنه أكبر وأقوى منبر على وجه الأرض بل في التاريخ ، مستغربا أن يترك ألعوبة في يد أولئك ( الخبثاء ) ويُمكّنوا كلّ يوم وليلة في بثّ سمومهم والتي يستغلّونها في آيات الله ، حدثاً بعد حدث وبشكلٍ مستمرٍّ ملفتٍ للنظر ؟ !.
ونوه الأمير ممدوح إلى وزارة الداخلية ، ملمحا إلى بعض الإجراءات والخطوات التي اتخذت لدعم الفكر الأخواني قبل انتخاب مرسي وإبان فترة حكمه أو كما قال واحضري إن شئتِ يا وزارة الداخلية قراءاتهم قبل انتخاب مرسي وبعد نجاحه وبعد طرده.
وقال سموه هناك من قال لي أدركوا شعبكم ، وبعد أن وقع من وقع منهم في السابق وخلال أربعين عاماً في براثن البنّا وسيد قطب ومحمد سرور كما وقعوا أولئك وأوقعوا وأصبحوا زعماء لقضية ما أنزل الله بها من سلطان ، وانتشروا ينشرون في الأمّة تلبيسات الشيطان , داعيا علماء الأمة أن يُناظرونهم كما ناظروا غيرهم من أئمة الفكر الضالّ .
وابدى سموه استنكاره لممارسات الأخوان وتكفيرهم للمسلمين، قائلا: وأقسم بالله العظيم وأعوذ به جلّ وعلا أنّني لم ولن أنهى عبداً عن ترتيل الآيات وتبجيلها وقت ما يريد وكيف ما يريد وكيف لي أنْ أفعل ذلك خبت وخسرت إنْ فعلت ذلك إلا بحقّها الذي يرضاه الله ورسوله 
وأشار إلى أنه كيف وأُسرتي أصلاً وبلادي وشعبنا قام عليها ، أمّا أنْ يقوم أحدهم بإسماع آخر آيات كلّما رآه ، تُشابه حالات خلافٍ قائمٍ بينهما من وجهة نظره هو وكأنّه يردّ بها بما يراه هو على خصمه ، وذاك بيت القصيد الذي أريد خاصةً إن كان الإجرام من جهتهم ، وإن كان التكرار كلّما أحسّوا بأنّ ( أحداً من أعدائهم ) يستمع إليهم ( مرغماً ) مستغلّين قيادتهم لأشرف وأكبر موقعين تحت السماء .
واختتم بقوله " أنه ماكان يجب على هؤلاء الأئمة والدعاة فعل ما أقدموا عليه ، معتبرا ذلك مخالفا لما أولتهم الدولة، أمانةً خانوها بجدارة ومكر كما هي عادة الإخوان . 
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي :" تويتر " قال فيها : 
"بلّغني من أثق به وأقسم عليّ أن أنشر الآتي : يقسم بالله بأنّ سلمان العودة وعائض القرني والطريري والعريفي وناصر العمر وعوض القرني وعلي با دحدح وعبدالرحمن السديس وسعود الشريم وصالح بن حميد من أئمة حرم مكة ،وحسين بن عبدالعزيز آل الشيخ وعبدالمحسن القاسم من أئمة حرم المدينة ، وعبدالله بن عبدالمحسن التركي ـ أمين عام رابطة العالم الإسلامي ـ ومحمد النجيمي ، والداهية الكبرى أنّه يُصرّ على أنّ أقواهم شوكة هو صالح آل الشيخ ـ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف ـ وكثير من مدراء الجامعات ومسؤولي الجمعيات الخيرية من الإخوان المسلمين ، ويطلب أن يُكذّبه أحد من هؤلاء علناً بأنّه لا ينتمي إلى الإخوان المسلمين لا فكراً ولا عقيدةً ولا تأييداً ."
كما تناول مغردون بتويتر مقال للامير ممدوح نال رواجاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، نشر هذا اليوم في صحيفة الحياة بعنوان : " خوارج" اختتم بسؤال : لماذا لا تريدون الحق... ولا تردّون؟ كان مطلع المقال :
لم أجد منذ أن وعيت على ما جاء في الكتاب والسنة وإلى هذه اللحظة دجلاً وفريةً وتلبيساً - ليس على العامة فقط بل على جمعٍ من الخاصة - أكثر من إلباس أكثر الناس غطاءً على العيون والقلوب يُظهر الإخوان المسلمين كمصلحين وصالحين... وحاشا لله أن أُنصّب من نفسي حكماً أو مُنظّراً، فإني أرجو أن أكون ممّن رحمهم الله وعرفوا قدر أنفسهم، غير أني عشت عمراً يكفي أن أفهم... وأحاول أن أنفع.
سردت تلك المعاني، وسأسرد غيرها لاحقاً إن شاء الله، وأنا على شدّة من اليقين بأنّ بعضاً من عشاق «كنبة» «الإنترنت» و«الهاش... هُش... هاشتاق»، أنا على يقين بأنّ كثيراً من أولئك القوم وما يحملونه من معارضة مُسبقة لصحيح ما جاء عن الله ورسوله «عليه الصلاة والسلام» بحيث إنهم لا يريدون الحق إلا ما وافق هواهم، ومن تتبّع «عجيب» تعليقاتهم سيتأكد من أنه في آخر الأزمنة سيتبع الناس كل ناعق وصاحب هوى، بل أكثر من كونه ناعقاً فقط... إنهم «دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها...»، وهذا ما ورد عن الرسول «عليه الصلاة والسلام» في صحيح السنة، فقد رواه البخاري، وقبلها في القرآن الحكيم، قال تعالى: (ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) والتي لا أظنّ أنّ أمثال أولئك القوم يعلمون عنها إلا ما يعجب هواهم، 
حتى إنّ الأمر وصل من بعضهم وعن طريق كبرائهم أنهم يُسمّون الفرقة الناجية بإذن الله المنصورة وهم أصحاب الحديث وهم السلفية بأنهم «قوم وإن جلد ظهرك وأكل مالك»، أي بطريق مباشر من قال بقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث: «تسمع وتطيع للأمير وإن ضُرب ظهرك وأُخذ مالك، فاسمع وأطع»، رواه مسلم في صحيحه... (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً).
استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة ظهرت علينا وتمكّنت ما بين عامي 1405 و1415، وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد، ولقد اتّضح ذلك وظهر جليّاً في السنوات الأخيرة، وأطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه «الصحوة» وهم والله الخوارج، وكأنّنا وبلادنا كانت نائمة عما قاله الله ورسوله، مخادعين المجتمع بذلك، على رغم أنّ أبي وأباك، وجدّي وجدّك، وأمّي وأمّك، كانوا أكثرهم على المحجّة البيضاء، ومع الأسف استقطبوا خلقاً كثيراً لسببين رئيسين: الأول: إقبال الناس الفطري على كل من يدعو باسم الدين، والثاني: تمكين الدولة وعلماء الأمة لهم ظانّين بهم خيراً... مثلما ظنّ الخليفة ذو الدين والخُلُق عمر بـ«الأشتر» وقرّبه إليه بل وجعله مسؤولاً عن تنشئة النشء! ثم بدأ هذا الأشتر فتنة الخروج على عليّ «رضي الله عنه» ثم قتله.
بكل أمانة ضعوا كل ما جاءت به ما تسمى «الصحوة» بعد ذلك، ومنذ أكثر من 30 عاماً إلى هذه الساعة، من أقوال وأعمال وأفعال على محكّ آيات الله وسنة رسوله... والله لن يجد المنصف المطّلع إلا خوارج. ولنبدأ بمحاولة «اختصارية» منذ خروجهم - أي الخوارج - إلى هذه الساعة: - ذو الخويصرة «عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، فأتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله أعدل، فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل»، فقال عمر: يا رسول الله إئذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس»، قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أنّ علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأُتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته». «أخرجه البخاري». - أقوالهم ثم فعلهم الشنيع مع عثمان رضي الله عنه وعليّ من بعده.
- على مرّ الزمان منذ الخلافة الأموية الثانية والعباسية إلى هذه الدولة المباركة، انظروا إلى مقولتهم - هي واحدة - الدنيا... وانظروا إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام وردود أفعال الصحابة تجاههم، لابد أن تجدوا أنهم حذو القذة بالقذة من مواقفهم مع الخلفاء عثمان وعلي رضي الله عنهما ومواقفهم مع حكّام وعلماء السنة إلى هذه اللحظة، وليأتِ من شاء بحال واحدة من حالات الخروج على الحكام على مرّ التاريخ قدمت خيراً أو قضت على شرّ، اللهم إلا في أوضاع قليلة جداً لا تُعدّ على الأصابع، وليست بمواصفات هؤلاء الخوارج منذ البداية... وإلى الآن، وهي في ظاهرها قد تُأوّل أنها خروج وهي ليست كذلك.
لا بد أن يتحرك الشيطان في نفوس بعض أوليائه من الإنس بعد قراءته لبعض الأسطر السابقة ويعزو مقالتي هذه بأنه دفاع عن... «أهلي»... فليكن، ولكن هل هو شرعي أم غير شرعي؟ هذا هو المهم وهذا هو الميزان، كيف لمثلي يفهم من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بأنّ الخوارج: شديدو التديّن ومع ذلك فهم شرار الخلق، شرّ قتلى تحت أديم السماء، كلاب أهل النار... كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، أخرج الإمام أحمد في مسنده: «لما أُتيَ برؤوس الأزارقة فنُصبت على درج دمشق، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلما رآهم دمعت عيناه، فقال: كلاب النار ثلاث مرات هؤلاء شرّ قتلى قُتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قُتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء، قال: فقلت فما شأنك دمعت عيناك، قال: رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام، قال: قلنا أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لجريء، بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا اثنتين ولا ثلاث، قال: فعدّ مراراً».
ومن شاء فليبحث في البخاري ومسلم والصحاح كلها عن طريقتهم وطرقهم وأوصافهم وليأتِ بعد ذلك ليُسمعنا كلمة واحدة لا تنطبق على خوارج هذا العصر، بل والله إنّ خوارج عليّ كانوا أتقى وأورع وأصدق وأشجع.
والله الذي لا إله إلا هو لو لم أكن بهذا الوضع الاجتماعي الذي وضعني الله به وكنت أحداً من الناس من غير هذه الأسرة، أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... و«العدالة»! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان. حرية ماذا ؟ وعدالة ماذا ؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد.
إنهم والله لا يريدون إلا زمام الدنيا... ولا يعرفون عن الآخرة إلا تهييج الناس ضدّ بعضهم البعض... فهم تلاميذ مخلصون للماسونية العالمية ابنة الصهيونية... واقرؤوا كتب «بروتوكولات صهيون»... واقرؤوا عن الماسونية العالمية... واقرؤوا كتابي ثروت الخرباوي - الذي هو منهم «سرّ المعبد»، ومصطفى بكري - الذي كان معهم قلباً وقالباً «الجيش والإخوان»... واسألوا الشيخ الدكتور الإمام العلامة صالح بن فوزان الفوزان.
وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح، ليس بقوله فقط بل بفعله والحمد لله. وإنهم والله لم يُخرجوا للأمّة منذ «توليهم» الصدارة في بلادنا بفكرهم «الزنخ» - الذي يُلبسونه تارة بالإسلام وتارة بما يعجب الناس - عالماً واحداً -... 
ألا تلاحظون يا أمّة الإسلام... وألا تلاحظون يا شعب المملكة أنّ «موضوع» الخوارج مُغلق عليه باللسان والشفة، «بالضبّة والمفتاح» عند سلمان العودة و«جماعته»... وإلا أسمعوني كلمة ضدّ الخوارج منهم منذ أن بدؤوا إلى هذه اللحظة.
وإنهم والله ليُصانعون الرافضة في إيران وحتى حزب الشيطان... ففئة منهم تفعل ذلك، وفئة مثل ما يقولون «تُخربش» إيران مجرد خربشة... فهو توزيع أدوار مثلما يفعل اليهود وكذَبَة الخلق، وإلا وعلى رغم «انهمار» كلمات وبرامج وكتابات و... و... لعمّهم «المرشد الأكبر» سلمان العودة لم نسمع كلمة واحدة عندما: اُعتدي على شرف الرسول عليه الصلاة والسلام وقيل في زوجته أم المؤمنين «زانية»، لعنة الله على من قالها ومن وافق عليها، ولقد قالها الصفويون في مهرجان خاص بشتم «عائشة» استمرّ أكثر من أسبوع في لندن منذ ثلاثة أعوام ولم يحرك وقتها - أحدٌ ساكناً منهم، إلا بعد أيام وأيام طرح «القرني» أبياتاً يمدح عائشة ولا يسبّ من سبّها... وبعدها بأيام خرج «ناصر العمر» في برنامج مع مذيع أنا قد تحدّيته أن يهاجم «الرافضة»... أما «العريفي» فقد مدحه مرسي البارحة بقوله «الداعية الإسلامي العريفي يلتقي الآن فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع ويجدّد له قسم «البيعة» وسط تكبيرات وتهليلات قيادات الجماعة».
في الختام تعالوا إليّ يا فلان ويا فلان لعرض ما عندكم أمام الأمّة، ودعونا نعرض ما عندنا أمامهم أيضاً، فما الذي يضيركم وما الأسباب التي تمنعكم من التوضيح كما يوضّح السلفية... أهو الاعتراض على أشخاص منّا؟... لا بأس، اختاروا أي سلفيّ ونحن مستعدون للمنازلة.
يا أمّة اشهدي، وقبلها يا ربنا اشهد فإنا نريد الحق إن كان عندهم، فوعزتك وجلالك لنلبسنَّه - بإذنك - لبساً، وإن كان ضدهم فإننا نريد أن نُلبسهم إياه لبساً ومن معهم من ضالّي الخلق، وتَخلُص الأمّة إلى الحق...
لماذا لا تريدون الحق... ولا تردّون؟
المصدر
مواضيع مشابهة- او - ذات صلة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..