كتب: عادل سمارة
2016.02.29
07:15
حتى
اللحظة لا يزال كثيرون يرون في عزمي بشارة صاحب وجهة نظر فيما يخص
الأزمة/المذبحة ضد سوريا، والأمر نفسه تجاه
فتاوى الشيخ القرضاوي. ولكن ،
دعك من القرضاوي.
عزمي
بشارة حالة مختلفة على الأقل في خطورتها. صحيح أن الأزمة السورية كشفت
عزمي بشارة بما لا يدع للشك مجالاً في نظر الوطنيين بتنوعاتهم: قومي ،
شيوعي، مؤمن…الخ. ولكن، من الخطأ والسطحية معالجة موضوع هذا الرجل فقط من
خلال البوابة السورية فلا يزال كثيرون في حيرة تجاه هذا الأمر ولا سيما من
توقف تفكيرهم عند ما قبل آذار 2011. لم يدركوا أن إشكالات النظام ورائنا،
بل بقوا هم ورائها. ومن يتخلَّف وراء اللحظة يفقد الشعور بالزمن وينتهي
وراء التاريخ.
مشكلة
بشارة ترتد في بداية انكشافها إلى عام 1994 حينما بدأت تظهر في كتاباته
وأحاديثه أعراض سرطان الصهينة وتحديداً دخول الكنيست (برلمان الدولة
اليهودية) ، وهو ما التقطته ، نظرا لأننا تعارفنا منذ1987 بعد عودتي من
لندن من خلال صديق حمصي الأصل متوفى هو الشاعر حنا حوشان. كان عزمي حينها
قد ترك الحزب الشيوعي بعد أن أهانه إميل حبيبي بنعته ب “حمار” على مسمع
آخرين.
حين
تعارفنا كان عزمي يرطن بالهيجلية كمقدمة كما لاحظت بعدها كي يدخل على
المسألة القومية. طبعاً هذا التوجه يبقى “وجهة نظر” هذا مع العلم بأن هيجل،
هذا الفيلسوف الكبير، هو من مؤسسي التنظير القومي الشوفيني في ألمانيا،
وهو نفسه الذي اسس للمركزانية الأوروبية وحتى مركزانية ضد أمم أوروبية
بتنظيراته عن أو ضد من اسماهم، شعوب بلا تاريخ: ” مثل أل جال في سكوتلندا،
ومؤيدي آل ستيوارت ف من 1640-1715، والبريتونز ” وهو ما أُعجب به إنجلز
متورطا في الفهم نفسه ومأخوذاً/محتفلاً بقوة تطور الرأسمالية، وربما أخذ
هيجل نفسه هذا عن آدم سميث في الربع الأخير من القرن الثامن عشر حيث اعتبر
استعمار بريطانيا لإيرلندا طبيعيا لأن الشعب الإيرلندي كسول”. كيف انتقل
بشارة إذن من الشيوعية إلى القومية عبر فيلسوف شوفيني، وليس عبر انبهاره
بنظرية علم الجمال لدى هيجل مثلاً، هذا سؤال لم أجد الإجابة عليه.
يمكن
للمرء أن يكون قوميا تماماً في مرحلة التحرر الوطني والقومي، وهذا اختيار
طبيعي، وحينما يجد المرء نفسه او تجد النظرية نفسها أمام سؤال ما بعد
التحرير والاستقلال والتحرر، حينها عليه الإجابة، وحينها يكتشف حتى ان
ديالكتيك هيجل حقا يمشي على راسه، وهو بحاجة إلى لكمة هائلة من ماركس ليقف
على قدميه.
ولكن
ما كان واضحاً، أن عزمي بشارة الذي بدا يطرح نفسه قومياً، قد حافظ على
الاعتراف بالكيان الصهيوني الذي يقف على نقيض، بل على أنقاض الشعب
الفلسطيني، وهو الوقوف النقيض الذي يستدعي كافة النظريات والمواقف القومية
حتى الشوفينية منها.
وهذا
يطرح السؤال العجيب: مثقف يقبل ويقتنع باستعمار استيطاني اقتلاعي ضد شعبه
ووطنه مأخوذ بالتحريفية الشيوعية الستالينية وفي الوقت نفسه يرفع شعار
الاعتقاد بالقومية العربية التي يُفترض بما هي قومية وعربية أن تكون نقيضا،
بل النقيض الأول والمباشر لوجود الكيان الصهيوني الإشكنازي.
كانت
هذه القضايا هي التي أسست لدي قلقاً في العلاقة مع عزمي بشارة وهي علاقة
كنت وضعتها قيد المتابعة والتحليل. ومنها استنتجت أن الرجل يخطط لامتطاء
القومية كي يصل إلى ما يريد، وهي أمور لم أكن اعرفها بوضوح حينها.
ولكنني
تسائلت من جانب آخر: ما الذي سوف يجنيه عزمي بشارة من رفع لواء القومية في
مرحلة كانت لا تزال القوى القومية واليسارية في حالة تردي، بينما كانت قوى
الدين السياسي تغطي شاشة المرحلة؟ بل حتى قوى منظمة التحرير كانت قد تورطت
في الخروج من لبنان وكانت متورطة في قُطرية بدأت بمزايدات عالية أثناء
الكفاح المسلح وانتهت إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني مباشرة او مداورة.
ولعل أسباب بشارة هي التالية:
· هو لا يستطيع الدخول في أحزاب دينية كالحركة الإسلامية، وهي بالطبع لا تقبل من ليس مسلماً.
·
إن الشعار القومي، رغم انحطاط وضع القوى القومية، يمكن أن يجد مساحة بين
فلسسطينيي 1948 حيث الصراع مع الكيان يستدعي لا شك الانتماء القومي.
·
لذا غادر الحزب الشيوعي لأنه يعلم ان ليس بوسعه وصول مركز قيادي فيه وأن
الجمهور الذي يمكنه استغلاله هو الجمهور القومي وليس جمهور الحزب الشيوعي.
·
ولعل الأهم، أن عزمي بشارة قد اقام ارتباطا مبكراً مع سلطة الكيان والتي
كانت تهيئه لاختراق الوطن العربي، ومن أجل هذا فالأنسب أن يطرح نفسه قوميا،
أي لا شيوعيا ولا إسلامياً.
كما
اشرت، فالرجل وقد تربى في أحضان الحزب الشيوعي الإسرائيلي (القائمة
الشيوعية الجديدة – اختصارها بالعبرية راكاح) وهو المناخ السياسي الذي
يعتبر الكيان الصهيوني الإشكنازي واقع قائم يبدأ النقاش معه وعنه بعد
الإقرار بوجوده و “حقه” على أرض فلسطين. لم أكن اسمع منه ما يخالف هذا.
وكان سؤالي: ترى هل خرج من راكاح فقط لأن إميل حبيبي شتمه؟ هل هذا كافٍ
للخروج؟ لا سيما وأنه يحمل جوهريا نفس موقف الحزب من الكيان. فالكثير من
الحزبيين يدافع عن نفسه داخل الحزب بالكلمات، وإن استعصى الأمر فباللكمات.
تزايدت
شكوكي بعدها حينما اندفع في عرض نفسه كقومي عربي وناصري، وعقد تحالفا مع
حركة ابناء البلد (في فلسطين 1948) إثر تشكيل حزبه التجمع الوطني
الديمقراطي، وخلال هذه العلاقة أقنع اكثرية اللجنة المركزية لهذه الحركة
بأن تسمح لعناصرها بالتصويت في الكنيست. ربما لأنه على تماس يومي معهم في
المحتل 1948، أو لأن ميل أكثرية اللجنة المركزية هناك بهذا الاتجاه، أو لأن
عزمي قد بدأ من رام الله عبر إقامة علاقات مع قوى منظمة التحرير يسارها
ويمينها ليعود إلى فلسطينيي 1948 مقبولا من قوى منظمة التحرير وهذا مدخل لا
شك فيه تكتيك مميز، لم يتضح في حينه أنه ليس تكتيك عزمي بل تكتيك الموساد.
وكنت
قد كتبت الكثير نقدا لأطروحات عزمي بشارة منذ عام 1994 ، ولعل أكثرها
تفصيلا كان ما كتبته في مجلة كنعان العدد 85 نيسان 1997، (ثنائية القومية
والحكم الذاتي الثقافي ودولة لكل مواطنيها –مشاريع صهيونية ص ص 33-51).
ولكن الرجل كان قد اخترق سوريا إلى لبنان واصبح إيقونة قومية حتى لدى سيد
المقاومة. ومما يثير السخرية أن أحد مسؤولي مركز دراسات الوحدة العربية
سُئل ذات مرة: كيف تستقبلون عزمي بشارة وهو عضو كنيست؟ فأجاب نحن ندعوه
كفيلسوف!! وقد سمعت مؤخراً، أن هذا المركز وصل الإفلاس وبأن مركز عزمي
بشارة في قطر قد اشتراه؟
بعدها
قدمت مداخلة في الناصرة في مؤتمر حركة أبناء البلد 6 حزيران 1998، بعنوان :
قد يضمن الكمبرادور أمن الدولة الإشكنازية، أما الأمان فيحققه وطن عربي
اشتراكي” ونشرت في مجلة كنعان العدد 93 تشرين ثاني 1998 ص ص 9-46. وكان
جوهرها ردا على مختلف أطروحات انواع الدول لحل الصراع العربي الصهيوني.
ولكن كانت حينها حركة أبناء البلد قد تورطت على يد عزمي بشارة في التصويت
وتراجعت عنه بعد ذلك ولا تزال تئن من ذلك الموقف وبالطبع تمكن عزمي من “شق
الحركة وأخذ الكثير من قياداتها وعناصرها وهذا ما ركز لدي التخوف من
علاقاته بال شين – بيت.
والطريف أن بعض القوميين الذين يقفون حتى ضد اليهود ويبررون المحرقة كانوا يستقبلون عزمي بشارة وخاصة في الأردن ولبنان وسوريا.
دخل عزمي الكنيست وكنت قد واصلت نقده في مجلة كنعان، وتمكن من عرض نفسه في الداخل والخارج بأنه قومي عربي وناصري وعضو كنيست معاً.
ولكنني
لا زلت اعتقد أن قبول الكثير من العرب ساسة وأحزابا ومثقفين لعزمي كعضو
كنيست لا يعود إلى قدرة خارقة لديه، بل يعود إلى قابلية داخلية لدى كثيرين
من هؤلاء للاعتراف بالكيان. وهي قابلية ترتد إلى مستوى من استدخال الهزيمة
أو العجز عن فهم : ما معنى عضوية كنيست وقسم يمين الولاء للدولة اليهودية
وهو هكذا حرفياً.
لم يكن النقد وليس اليوم ضده على أرضية شخصه، بل محاولة تبيان ما هي خطورة عضوية الكنيست.
بعد
ان هاجر عزمي إلى قطر، برز السؤال الآخر: لماذا خرج، ولماذا احتفت به
قطاعات من العروبة كبطل إلى درجة عدم الجرأة على تصديق انه رحل ولم يُنفى.
وهذا يرتد إلى النفسيات المهزومة التي تبحث عن بطل حتى ولو بطلاً وهمياً.
وكان له كل هذا.
لكن
هذا لا يحل اللغز: لماذا خرج الرجل وهو في “مجده”؟ كما ان وجود الفضائيات
يمكنه نقل كل شخص من أي متر إلى أقصى متر في الكوكب، فلا حاجة ماسة
للانتقال الفيزيائي!
كان
رأيي ، وقد كتبته في كنعان ايضا، أن الرجل خرج في مهمة تطبيعية بهدف أن
يعود بعدها وقد ساهم في تطبيع العرب جميعا، لا سيما وأن معظم الأنظمة
العربية جاهزة لذلك. ولكن عزمي وقيادة الكيان، وأعتقد مخابراته تحديداً، قد
استفادوا من تجربة كوهين كمال سليم ثابت بمعنى أن عميلا بهذا الحجم يجب أن
يُحمى حينما يُكتشف أمره أو حينما يصبح لا بد من أن يُكشف لا سيما وأنه
ينغرس في كل الوطن العربي وليس في سوريا وحسب.
لذا،
تم اختيار بلد مأمون المناخ الأمني والسياسي والثقافي والعسكري وهو قطر.
فهي بعيدة عن مرمى القومية العربية وهي محمية امريكية ربما عدد الجنود
الأمريكيين فيها اكثر من العرب الذين هم 12 بالمئة من سكان قطر. هناك، لن
يطول الرجل أحد مهما فعل. وهناك المكان الطبيعي ليواصل دوره في تخريب الوعي
السياسي للشارع العربي باسم القومية وعبر فضائية الجزيرة. بعبارة أخرى،
صار مطلوب من الرجل، أن يذهب إلى الميدان وصار من حقه أعلى حماية ممكنة.
وهذا
ما يفسر لماذا لم يستقر في الأردن لو كان منفياً وليعمل في إحدى الجامعات.
ولماذا لم يذهب إلى المانيا حيث تعلم هناك ومن هناك يمول مؤسسة أنجزة كبرى
وثرية هي مؤسسة مواطن في رام الله حتى الآن! طبعا من المحال أن يذهب إلى
سوريا أو لبنان، لأن انكشاف أمره يكرر “مأساة” كوهين، مع انهما هما الهدف
الأساس اي المقاومة والممانعة، أما إيران فدولة غير عربية وفيها خبرة وحذر
شديدين من كل ما يأتي من الأراضي المحتلة.
تخدم
تحليلنا هذا علاقة قطر بالكيان الصهيوني وبالولايات المتحدة وبالإخوان
المسلمين، هذا الثلاثي الذي يشكل العمود الفقري للثورة المضادة في الوطن
العربي ضد القومية العربية ولتصفية القضية الفلسطينية.
وبالطبع،
كانت قطر موقع انطلاقاته إلى القطريات العربية وعودته للاستراحة هناك.
وخلال تلك الانطلاقات، وزع ذات مرة بيانا سريا من حوالي ثلاثين صفحة (وصلني
من صديق كما وصلني ما هو ملحق أدناه) على عدد محدود من المثقفين العرب
لتشكيل تيار عربي، كان واضحا منه أن لا مشكلة في محتواه مع الكيان الصهيوني
وكان جوهره كذلك لبراليا، لا يمت إلى المسألة القومية بصلة. ولاحقا، شكل
محاولة بديل لمنظمة التحرير مع منير شفيق وبلال الحسن إنتهى إلى لا شيء.
واذكر
انني كتبت ضد ذلك ونصحت أصدقاء حينها بأن هذا الرجل خطير، وبأنكم تتحدثون
عن حركة وطنية أو تيار يقوم على نقد منظمة الحرير الفلسطينية، بينما يقودكم
رجل هو عضو كنيست ولم ينقد نفسه على تلك العضوية، لم يعتذر حتى نقول تغير
الرجل. ولكن هؤلاء كانوا مأخوذين بفتى الموساد.
وحيث
كان يجب كشف بشارة من دوره الأخطر وهو عضوية الكنيست بما هي تكريس بقسم
اليمين للكيان الصهيوني كان على الوعي المتخلف الانتظار حتى عام 2011 حين
بدأت صورة الرجل تتشقق إثر عدوان الناتو على ليبيا واحتلال السعودية
للبحرين. وبالطبع أتت الأزمة السورية لتكشف عن رجل لا يقل خطورة عن كوهين.
أما وقد انكشف كل شيىء فلم يكن امامه سوى المكابرة والاستمرار في موقفه
المضاد لسوريا وليتضح أنه كان يدعو الكثيرين من “المعارضة” السورية النظيفة
وذات المستوى الفكري والتاريخ السياسي إلى الدوحة للتآمر معهم على
سوريا!!! وكانوا يذهبون صاغرين!!!
صحيح
أن الأزمة السورية هي التي فضحت المستور. ولكن مع ذلك، علينا ان لا نرى
حقيقة الرجل من خلال سوريا أولاً بل من خلال الكنيست ومن ثم من خلال مذبحتي
ليبيا وسوريا. وهنا أؤكد أن من لا يرتكز موقفه من هذا على أرضية رفض
الاعتراف بالكيان الصهيوني وعضوية الكنيست، فهو إما مع الاعتراف بالكيان،
اي صهيوني عربي، أو عاجز عن فهم خطورة الاعتراف بالكيان.
تجنيد المثقفين وأشباههم/ن
يمكننا تقسيم مراحل استثمار ال شين-بيت ومن ثم الموساد في عزمي بشارة إلى أربع حتى الآن:
أولاً:
استخدامه في المحتل 1948 لإقامة تيار “قومي” يعترف بالكيان، ويشكل جواز
سفر له إلى الفكر القومي والواقع العربي وهذه قمة التناقض، لكنها نجحت.
ثانياً:
الطواف في الأرض العربية قبل رحيله وبعد رحيله حيث استضافته مختلف العواصم
العربية كمفكر قومي الأول والوحيد، وبالطبع دان له الكثير من المثقفين
العرب كأمير الثقافة القومية دون أن يجرؤ هؤلاء على مجرد التفكير في جمع
تناقض ”الريادة القومية مع الاعتراف بالكيان! ومن بين هؤلاء مؤيدو المحرقة
الذين كانوا يستمعون له كالمريدين!!!!.
ثالثاً:
الصعود إلى الفضاء بالطواف عبر الفضائيات العربية للتاثير على المواطن
العربي اينما كان، وهذه المراحل الثلاث في خدمة أل شيت-بيت.
رابعاً:
بعد أن فضحته مذبحة سوريا، وكان بالطبع قد انتقل إلى الخارج مما يعني
تحويله إلى كادر الموساد أخذ خطوة إلى الوراء لكي يشتغل على تطبيع المثقفين
/ات العرب وذلك اساساً عبر شراء أكبر عدد ممكن منهم بالمال ليصبحوا في
خدمة استراتيجية تخريب قومي متوارية وراء الأبحاث، فليس من المنطقي لباحث
يحترم عقله أن يقوم ببحث جاد وعلمي لينشره مجاناً من خلال قطر كإمارة لم
تعرف لا الأحزاب ولا البرلمان ولا اية انتخابات ولا التحرر ولا اي حق
للمرأة ومعادية للقومية العربية. فالأمر هو التمويل القطري التي هي نفسها
قاعدة أميركية ووهابية تشن حربا تدميرية ضد سوريا آخر معقل قومي.
كيف يذهب المثقفون إلى هناك دون التورط في تعاقد! لا ندري، إن كان غير المال ما هو وراء ذلك؟
في
سياق ترتيبات عزمي بشارة لشراء المثقفين/ات، يواصل بشارة ربط من كانوا على
علاقة به قبل رحيله في الأرض المحتلة بشقيها 1948 و 1967 ويضيف مراكز
أبحاث في الوطن العربي ترتضي العمل لصالحه وباحثين أفراداً، جُدداً ولا
سيما معلمين في جامعة بير زيت ومع موظفي/ات الأنجزة للعمل لصالح المركز
الذي اقامته له سلطات إمارة قطر: المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات.
المصدر: صفحة الكاتب في فيسبوك
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..