الرياض - واس
اعتمد مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم
برنامج المعايير والمسارات المهنية للمعلمين الهادف إلى تطوير الأداء
المهني التربوي، والتشجيع على
تنمية المهارات والإبداع، وإثراء الفكر العلمي والبحث، وكذلك
التطبيق العملي للمعايير المهنية في مجال التخصصات التربوية المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة الذي عقد في مقر الهيئة بالرياض، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على الترتيبات التنظيمية لهيئة تقويم التعليم ومنها الفقرة (9) من المادة (ثانياً) التي نصَّت على "إعداد المعايير المهنية لممارسة مهن التعليم والتدريب،
واعتمادها، ومتابعة تطبيقها".
ويهدف البرنامج إلى ضمان جودة التعليم المقدم للطلاب وتحسين تعلمهم، وتعزيز دور المعلمين ورفع تأهيلهم، ومتابعة مستوى تقدمهم، وتقديم الدعم والتدريب اللازم لهم، وتحديد المسارات المهنية لتقدمهم، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير كليات إعداد المعلمين في الجامعات.
ويحدد البرنامج القِيَم والمسؤوليات والمعارف والممارسات التي ينبغي على المعلم تمثُّلها ومعرفتها وإتقانها، إذ تعد تلك المعايير المنطلق الأساس للمعلم للقيام بمهامه المهنية بكفاية واقتدار، كما أن تلك المعايير تركّز على مهام ادائية ومخرجات يُتوقَّع أن يتقنها الخريجون
المرشَّحون للانضمام لمهنة التعليم، والمعلمون على رأس العمل، كما تركّز على أن يكون الطالبُ مِحْوَرَ العملية التعليمية.
ومن شأن البرنامج أن يسهم في دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر الالتزام بتطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مسار تعليمي؛ من أجل متابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها وتعزيز دور المعلّم ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب.
وترتبط المعايير والمسارات المهنية للمعلمين مع رؤية 2030 بالغايات الاستراتيجية والأهداف الفرعية المنبثقة منها، التي تضم أهدافاً تنفيذيّة مباشرة تتمثّل في تعزيز قيم الإيجابية والمرونة وثقافة العمل الجاد وتحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار
وريادة الأعمال.
كما ترتبط بتعزيز قِيَم الوسطية والتسامح والإتقان والانضباط والعزيمة والمثابرة وغرس المبادئ والقِيَم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني والعناية باللغة العربية وتشجيع المعلمين على إشراك أولياء الأمور في عملية تعليم أبنائهم، التي تسهم في تطوير رأس المال البشري بما
يتواءم مع احتياجات سوق العمل.
ويعد البرنامج أحد أهم البرامج الوطنية الداعمة والممكنة لتطوير أداء المعلمين ودعم مكانتهم الاجتماعية ودعمهم وتمكينهم للقيام بأدوارهم بكفاية واقتدار، حيث سيعمل البرنامج على إعداد أدوات تفاعلية عبر منصة الكترونية متطورة بهدف تمكين المعلمين والقيادات المدرسية لتبادل
الخبرات فيما بينهم، وإدارة العملية التعليمية وفق أفضل التوجهات والممارسات المحلية والدولية، كما سيتم إعداد معايير مهنية للقيادات المدرسية والمشرفين التربويين والمرشدين من أجل تطوير منظومة تعليمية متكاملة بالكفاءات الوطنية المتميزة.
تنمية المهارات والإبداع، وإثراء الفكر العلمي والبحث، وكذلك
التطبيق العملي للمعايير المهنية في مجال التخصصات التربوية المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة الذي عقد في مقر الهيئة بالرياض، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على الترتيبات التنظيمية لهيئة تقويم التعليم ومنها الفقرة (9) من المادة (ثانياً) التي نصَّت على "إعداد المعايير المهنية لممارسة مهن التعليم والتدريب،
واعتمادها، ومتابعة تطبيقها".
ويهدف البرنامج إلى ضمان جودة التعليم المقدم للطلاب وتحسين تعلمهم، وتعزيز دور المعلمين ورفع تأهيلهم، ومتابعة مستوى تقدمهم، وتقديم الدعم والتدريب اللازم لهم، وتحديد المسارات المهنية لتقدمهم، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير كليات إعداد المعلمين في الجامعات.
ويحدد البرنامج القِيَم والمسؤوليات والمعارف والممارسات التي ينبغي على المعلم تمثُّلها ومعرفتها وإتقانها، إذ تعد تلك المعايير المنطلق الأساس للمعلم للقيام بمهامه المهنية بكفاية واقتدار، كما أن تلك المعايير تركّز على مهام ادائية ومخرجات يُتوقَّع أن يتقنها الخريجون
المرشَّحون للانضمام لمهنة التعليم، والمعلمون على رأس العمل، كما تركّز على أن يكون الطالبُ مِحْوَرَ العملية التعليمية.
ومن شأن البرنامج أن يسهم في دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر الالتزام بتطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مسار تعليمي؛ من أجل متابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها وتعزيز دور المعلّم ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب.
وترتبط المعايير والمسارات المهنية للمعلمين مع رؤية 2030 بالغايات الاستراتيجية والأهداف الفرعية المنبثقة منها، التي تضم أهدافاً تنفيذيّة مباشرة تتمثّل في تعزيز قيم الإيجابية والمرونة وثقافة العمل الجاد وتحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار
وريادة الأعمال.
كما ترتبط بتعزيز قِيَم الوسطية والتسامح والإتقان والانضباط والعزيمة والمثابرة وغرس المبادئ والقِيَم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني والعناية باللغة العربية وتشجيع المعلمين على إشراك أولياء الأمور في عملية تعليم أبنائهم، التي تسهم في تطوير رأس المال البشري بما
يتواءم مع احتياجات سوق العمل.
ويعد البرنامج أحد أهم البرامج الوطنية الداعمة والممكنة لتطوير أداء المعلمين ودعم مكانتهم الاجتماعية ودعمهم وتمكينهم للقيام بأدوارهم بكفاية واقتدار، حيث سيعمل البرنامج على إعداد أدوات تفاعلية عبر منصة الكترونية متطورة بهدف تمكين المعلمين والقيادات المدرسية لتبادل
الخبرات فيما بينهم، وإدارة العملية التعليمية وفق أفضل التوجهات والممارسات المحلية والدولية، كما سيتم إعداد معايير مهنية للقيادات المدرسية والمشرفين التربويين والمرشدين من أجل تطوير منظومة تعليمية متكاملة بالكفاءات الوطنية المتميزة.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..