كتب صادق معرفي :
-------
-------
يقولون : في السويد تحصل على إقامة دائمة بعد مكوث ٤ سنوات متواصلة - وفي بلادنا يجدد المقيم إقامته ولو مكث ألف سنة مما تعدون - ويقولون
في السويد يحصل المقيم على الجنسية إن حفظ تاريخ السويد وعاش فيها لست سنوات متواصلة
وفي بلادنا ينتظر المقيم ست سنوات للحصول على إذن لزواج مواطنة!
ولا يُمنح الجنسية حتى وإن حفظ القرآن والإنجيل والزبور وتاريخ الجزيرة العربية من هبوط آدم عليه السلام حتى العام الحالي
---انتهى كلام المدعو معرفي ----
---
ولنتأمل فنرى هل هذا الكلام صحيح بمنطق العقل والانصاف ام لا !!
- يبلغ عدد سكان السويد ١٠ ملايين نسمة يمثل الأجانب منهم نسبة ١٤٪
- وهي نسبة صغيرة جدا مقارنة بالنسبة الموجودة في الكويت حيث تبلغ نسبة الأجانب فيها ٧٠ ٪ من عدد السكان ان لم يكن أكثر
- ومع كل هذه المعوقات الموجودة في بلداننا التي ذكرها الكاتب في مقاله لتجميل صورة السويد وتقبيح صور بلداننا الخليجية
- نجد ان الهجرة الى بلداننا الخليجية في نمو واستمرار وضغط غير طبيعي
- فبفرض لو ان الحكومات الخليجية ازالت موانع الهجرة وفتحت أبوابها لكل من هب ودب فسيصل إعداد المواطنين الى أقل من ١٪ من عدد السكان إن لم يكن أقل من ذلك في غضون سنوات قليلة او في أشهر قليلة بعبارة أدق - هذا في حالة منح الإقامة لهؤلاء الوافدين - فما بالك اذا سمع العالم بأن بلداننا تمنح المواطنة والجنسية لكل من يقيم في البلاد لمدة خمس سنوات لا أكثر .. ففي هذه الحالة سيكون من الصعب العثور على مواطن خليجي بين هذه الجموع الغفيرة من البشر ويصبح من الطبيعي ان تسمع احد الوافدين يقول للآخر لقد رأيت خليجيا مر من أمامي قبل شهر .
- وهذا حادث الآن عندما تذهب الى الاسواق فإنك بالكاد ترى مواطنا بين هذه الجموع الغفيرة من البشر - ما هكذا تدار الامور وتصان الاوطان .
- الدول الخليجية لها وضع خاص وهي مطمع وأمل للكثير من البشر الذين يعيشون على هذه المعمورة للقدوم اليها والعمل بها حتى انك ما تكاد تقيم علاقة ولو بسيطة مع أحد هؤلاء الوافدين الا بادرك بطلب عمل تأشيرة دخول لاحد أقرباءه او مواطنيه للقدوم الى الكويت والعمل بها
- ثم للنظر هل ما قاله هذا الكاتب صحيح ام لا من ان دولة السويد تذلل سبل الوصول اليها ومنح المواطنة للوافدين اليها بأسرع وقت
- لنقرأ ما تقوله التقارير الدولية عن السويد في هذا الشأن
----
يقول التقرير :
وصلت الهجرة من بلدان الشمال الأوروبي ذروتها حيث بلغت أكثر من 40,000 في العام في الفترة من 1969-1970 بعدما أدخلت في عام 1967 قواعد الهجرة الجديدة التي صعبت الأمر على المهاجرين من خارج المنطقة الشمالية للاستقرار في السويد لأسباب تتعلق بسياسة سوق العمل.
تزايدت هجرة اللاجئين وعائلاتهم قادمين من خارج المنطقة الإسكندنافية بشكل كبير في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث قدم العديد منهم من آسيا وأمريكا، وخصوصاً من إيران وتشيلي.
----
انتهى
-----
فهل ما قاله الكاتب عن المقارنة بين اوضاع الدول الخليجية وأوضاع الدول الأوروبية وبالخصوص السويد صحيحة ام لا ؟
نترك الجواب للمنصفين ليُجيبوا -
هذا والله تعالى أعلم
واتس / م. عاطف الشبل
--------
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
---
ولنتأمل فنرى هل هذا الكلام صحيح بمنطق العقل والانصاف ام لا !!
- يبلغ عدد سكان السويد ١٠ ملايين نسمة يمثل الأجانب منهم نسبة ١٤٪
- وهي نسبة صغيرة جدا مقارنة بالنسبة الموجودة في الكويت حيث تبلغ نسبة الأجانب فيها ٧٠ ٪ من عدد السكان ان لم يكن أكثر
- ومع كل هذه المعوقات الموجودة في بلداننا التي ذكرها الكاتب في مقاله لتجميل صورة السويد وتقبيح صور بلداننا الخليجية
- نجد ان الهجرة الى بلداننا الخليجية في نمو واستمرار وضغط غير طبيعي
- فبفرض لو ان الحكومات الخليجية ازالت موانع الهجرة وفتحت أبوابها لكل من هب ودب فسيصل إعداد المواطنين الى أقل من ١٪ من عدد السكان إن لم يكن أقل من ذلك في غضون سنوات قليلة او في أشهر قليلة بعبارة أدق - هذا في حالة منح الإقامة لهؤلاء الوافدين - فما بالك اذا سمع العالم بأن بلداننا تمنح المواطنة والجنسية لكل من يقيم في البلاد لمدة خمس سنوات لا أكثر .. ففي هذه الحالة سيكون من الصعب العثور على مواطن خليجي بين هذه الجموع الغفيرة من البشر ويصبح من الطبيعي ان تسمع احد الوافدين يقول للآخر لقد رأيت خليجيا مر من أمامي قبل شهر .
- وهذا حادث الآن عندما تذهب الى الاسواق فإنك بالكاد ترى مواطنا بين هذه الجموع الغفيرة من البشر - ما هكذا تدار الامور وتصان الاوطان .
- الدول الخليجية لها وضع خاص وهي مطمع وأمل للكثير من البشر الذين يعيشون على هذه المعمورة للقدوم اليها والعمل بها حتى انك ما تكاد تقيم علاقة ولو بسيطة مع أحد هؤلاء الوافدين الا بادرك بطلب عمل تأشيرة دخول لاحد أقرباءه او مواطنيه للقدوم الى الكويت والعمل بها
- ثم للنظر هل ما قاله هذا الكاتب صحيح ام لا من ان دولة السويد تذلل سبل الوصول اليها ومنح المواطنة للوافدين اليها بأسرع وقت
- لنقرأ ما تقوله التقارير الدولية عن السويد في هذا الشأن
----
يقول التقرير :
وصلت الهجرة من بلدان الشمال الأوروبي ذروتها حيث بلغت أكثر من 40,000 في العام في الفترة من 1969-1970 بعدما أدخلت في عام 1967 قواعد الهجرة الجديدة التي صعبت الأمر على المهاجرين من خارج المنطقة الشمالية للاستقرار في السويد لأسباب تتعلق بسياسة سوق العمل.
تزايدت هجرة اللاجئين وعائلاتهم قادمين من خارج المنطقة الإسكندنافية بشكل كبير في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث قدم العديد منهم من آسيا وأمريكا، وخصوصاً من إيران وتشيلي.
----
انتهى
-----
فهل ما قاله الكاتب عن المقارنة بين اوضاع الدول الخليجية وأوضاع الدول الأوروبية وبالخصوص السويد صحيحة ام لا ؟
نترك الجواب للمنصفين ليُجيبوا -
هذا والله تعالى أعلم
واتس / م. عاطف الشبل
--------
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..