الأربعاء، 24 يناير 2018

فوائد إدارية

         ❇ في الإدارة و القيادة ❇   
📌(مصفوفة ا لتركيز والجهد)
    أوضحت دراسة استمرت لعشر سنوات أن 90% من المديرين يهدرون وقتهم في أنشطة غير مهمة!، وأن 10% فقط يستثمرون وقتهم في أعمال هادفة وذات معنى!،..
وأوضحت الدراسة أن المديرين الذين يتخذون القرارات الصعبة ويصنعون النجاح يعتمدون على خلطة سرية هي مزيج من [التركيز والجهد]!.
مصفوفة [التركيز والجهد] تبرز لنا أربعة أنواع من السلوك الإداري: التسويف، الانسحاب، التشتت، الاستهداف، ويمكن تصنيف المدراء في مكاتبهم ووظائفهم والآباء في إدارة بيوتهم وفقا لنموذج التركيز والجهد إلى :
❇ المسوفون :
يشكلون 30% من المديرين .. يؤدون الأعمال الروتينية .. ويستقبلون المكالمات، ويحضرون الاجتماعات، ويكتبون المذكرات، و يقرؤون التقارير؛ ويعانون من انخفاض التركيز والجهد، ويفشلون في تبني المبادرات ورفع مستوى الأداء والالتزام بالإستراتيجية، ويسوفون بسبب الخوف، أو لشعورهم بضعف الحيلة.
❇ المنسحبون :
     يمثلون 20% من المديرين محل الدراسة .. يبدون تركيزا عاليا وجهدا منخفضا .. وأحيانا يكون السبب ضعف الدافعية، وعدم الرضا الوظيفي؛ وكثيرا ما يهربون من أعمالهم!، فبدلا من مواجهة المشكلة، يقنعون أنفسهم أنها غير موجودة!، وغالبا يعانون من التوتر، وعدم الثقة، والغضب، والإحباط، والغربة، على الرغم من وجود أسباب وراثية تتعلق بهذا النمط، إلا أن معظم حالات الانسحاب تتم لأسباب داخلية، وتنظيمية في مقر العمل.
❇ المشتتون :
     أكثر من 40% من المديرين محل الدراسة يقعون في مربع التشتت .. أصحاب نوايا حسنة .. ومجتهدون بلا بوصلة!، ومنشغلون بلا هدف!، يواجهون الضغوط بمزيد من العمل، لإبقاء أنفسهم منشغلين!، يعانون من مشكلات في التخطيط، وبناء الاستراتيجيات، ويصعب عليهم تغيير سلوكهم لمواجهة المتغيرات، يهتمون بأصغر المشكلات، وينشغلون بإطفاء الحرائق، ويعملون في أكثر من مشروع بنفس الوقت، وهؤلاء بعد فترة يخبو حماسهم، ويتخلوا عن طموحاتهم.
❇ الهادفون :
      نسبتهم لا تتجاوز 10%، يتمتعون بتركيز جيد وجهد وافر، ويختارون معاركهم، وينتقون أهدافهم، ويحددون أولوياتهم بعناية فائقة، إحساسهم كبير بالمسؤولية، ويدركون أهمية الوقت، وغالبا يحددون أوقاتاً خاصة للإنترنت، واستقبال المكالمات الهاتفية، والزائرين، وهؤلاء إرادتهم قوية، ورؤيتهم واضحة، وحاذقون في التعامل مع الضغوط، فهم أولا يحددون ما يجب عليهم فعله، وما لا يجب فعله!، ثم يسيرون بخطى واثقة نحو أهدافهم، يتحكمون بالبيئة الخارجية بذكاء، فهم يعون خياراتهم، ويصلون إلى أبعد مدى من التأثير والتغيير، ويوطدون علاقاتهم مع المؤثرين، ويستثمرونها في العمل؛ وهم مع كل هذا يهتمون بتطوير أنفسهم، ويسعون لاكتساب مهارات خاصة، تساعدهم على توسيع مساحة الاختيار أمامهم.
جعلنا الله وإياكم  بخير حال
منقول
👌👌 👌👌

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..