10 فبراير 2018 - 24 جمادى الأول 1439هـ 11:41 PM
أوضح
الشيخ عبدالله المطلق تفاصيل فتواه التي وجدت جدلاً ساخنًا في مواقع
التواصل حول لبس الفتاة العباءة، مفيدًا بأنه سُئل عن عباءة الكتف، وهل
يُشترط في اللباس نوع معين، وجاء جوابه موجَّهًا لجميع المسلمات؛ فالتزام
المرأة بحجابها الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفة هو طاعة لله تعالى،
وعبادة من العبادات.
وقال "المطلق" في بيان له: "سُئلت من خلال إذاعة نداء الإسلام عن عباءة الكتف، وهل يشترط في اللباس نوع معين. ولأن هذه الإذاعة موجَّهة لجميع المسلمين في شتى أصقاع العالم فقد جاء جوابي موجَّهًا لجميع أخواتنا المسلمات؛ فالتزام المرأة بحجابها الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفة طاعة لله تعالى، وعبادة من العبادات، وحفظ لها وللمجتمع بإشاعة وسائل العفاف؛ لذلك فإن كل لباس يحصل به الستر، وتتوافر فيه الشروط الشرعية، هو حجاب مقبول، سواء كان عباءة الرأس أو عباءة الكتف، أو غير ذلك، ما دام ساترًا لجميع البدن وفضفاضًا، ولا يبيّن تفاصيل الجسد، وليس به تشبُّه بالرجال أو النساء الفاجرات، وكان سميكًا لا يُرى ما تحته، وألا يكون معطَّرًا، ولا لباس شهرة".
وأضاف: "وهذا معروف في كتب الفقه، وقد كتب عنه علماء الإسلام كثيرًا من المؤلفات. وما دام الحجاب متصفًا بهذه الصفات الشرعية فلا ينبغي حمل جميع نساء المسلمين في جميع العالم بمختلف بلدانهم واختلاف مذاهبهم على لبس ما تعارف عليه مجتمع ما من أنواع العباءات على أنه هو الحجاب دون غيره؛ فلكل مجتمع خصوصيته، والمقصود تحقق الحكمة من فرض الحجاب، وهي حصول الستر بشروط الحجاب الإسلامي".
وأكد أنه "على المسلم والمسلمة أن يحافظا على المروءة؛ إذ لها منزلة عالية في الإسلام، وفعل ما يجمِّل المرء، وترك ما يقبحه ويشينه.. ومن المروءة للمرأة المسلمة أن تحافظ على الزي الذي يستحسنه أهل البلد، ويرغبون فيه، ما دام ملتزمًا بهدي الشريعة. وماذا استفادت كثير من النساء لما خلعت الحجاب، وتمردت على الدين، غير الحط من قدرها في الدنيا، وغضب الله وعذابه في الآخرة؟ ولله الفضل والمنة أن أنعم على كثير من بنات هذه البلاد بأن كُنَّ قدوة للمسلمات في مختلف أنحاء العالم في المحافظة على الستر والحجاب".
واختتم قائلاً: "وقد تعجبتُ ممن حمل كلامي ما لا يحتمل، وقولي ما لم أقله، بل بلغ ببعضهم - غفر الله لهم - أن زعم أنني أدعو إلى خلع الحجاب وإشاعة السفور والتبرج، مع أن حديثي كان عن عباءة الكتف والرأس المعروفة في مجتمعنا، وأنه لا ينبغي إلزام جميع النساء المسلمات الملتزمات في العالم بلبسها ما دمن يلبسن ما لا يختلف عن شروط الحجاب الشرعي. كما أني أشكر المحبين الذين استفسروا عما أُثير بهذا الشأن في وسائل التواصل، وأحسنوا الظن بي. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم".
وقال "المطلق" في بيان له: "سُئلت من خلال إذاعة نداء الإسلام عن عباءة الكتف، وهل يشترط في اللباس نوع معين. ولأن هذه الإذاعة موجَّهة لجميع المسلمين في شتى أصقاع العالم فقد جاء جوابي موجَّهًا لجميع أخواتنا المسلمات؛ فالتزام المرأة بحجابها الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفة طاعة لله تعالى، وعبادة من العبادات، وحفظ لها وللمجتمع بإشاعة وسائل العفاف؛ لذلك فإن كل لباس يحصل به الستر، وتتوافر فيه الشروط الشرعية، هو حجاب مقبول، سواء كان عباءة الرأس أو عباءة الكتف، أو غير ذلك، ما دام ساترًا لجميع البدن وفضفاضًا، ولا يبيّن تفاصيل الجسد، وليس به تشبُّه بالرجال أو النساء الفاجرات، وكان سميكًا لا يُرى ما تحته، وألا يكون معطَّرًا، ولا لباس شهرة".
وأضاف: "وهذا معروف في كتب الفقه، وقد كتب عنه علماء الإسلام كثيرًا من المؤلفات. وما دام الحجاب متصفًا بهذه الصفات الشرعية فلا ينبغي حمل جميع نساء المسلمين في جميع العالم بمختلف بلدانهم واختلاف مذاهبهم على لبس ما تعارف عليه مجتمع ما من أنواع العباءات على أنه هو الحجاب دون غيره؛ فلكل مجتمع خصوصيته، والمقصود تحقق الحكمة من فرض الحجاب، وهي حصول الستر بشروط الحجاب الإسلامي".
وأكد أنه "على المسلم والمسلمة أن يحافظا على المروءة؛ إذ لها منزلة عالية في الإسلام، وفعل ما يجمِّل المرء، وترك ما يقبحه ويشينه.. ومن المروءة للمرأة المسلمة أن تحافظ على الزي الذي يستحسنه أهل البلد، ويرغبون فيه، ما دام ملتزمًا بهدي الشريعة. وماذا استفادت كثير من النساء لما خلعت الحجاب، وتمردت على الدين، غير الحط من قدرها في الدنيا، وغضب الله وعذابه في الآخرة؟ ولله الفضل والمنة أن أنعم على كثير من بنات هذه البلاد بأن كُنَّ قدوة للمسلمات في مختلف أنحاء العالم في المحافظة على الستر والحجاب".
واختتم قائلاً: "وقد تعجبتُ ممن حمل كلامي ما لا يحتمل، وقولي ما لم أقله، بل بلغ ببعضهم - غفر الله لهم - أن زعم أنني أدعو إلى خلع الحجاب وإشاعة السفور والتبرج، مع أن حديثي كان عن عباءة الكتف والرأس المعروفة في مجتمعنا، وأنه لا ينبغي إلزام جميع النساء المسلمات الملتزمات في العالم بلبسها ما دمن يلبسن ما لا يختلف عن شروط الحجاب الشرعي. كما أني أشكر المحبين الذين استفسروا عما أُثير بهذا الشأن في وسائل التواصل، وأحسنوا الظن بي. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..