ما الفرق بين الالتهاب الكبدي، A,B,C,D?
لماذا انتعش الالتهاب الكبدي الوبائي في الفترة الأخيرة بصفة خاصة؟
أظن أنك لا تعني الالتهاب الكبدي الوبائي، ولكنك قد تعني الالتهاب الكبدي نوع سي، والذي انتشر فعلاً في الفترة الأخيرة وهو ينتقل كما قلنا قبل ذلك عن طريق الدم ومشتقاته، ولم يكن معروفًا هذا الفيروس قبل سنة 1989م، وهو فيروس من النوع البطيء جدًّا في تأثيره، وبالتالي قد يستغرق عشرة أعوام إلى خمسة عشر عامًا قبل أن تظهر الأعراض على المريض، وبالتالي فمعظم المرضى قد انتقل إليهم الفيروس منذ سنين عديدة قبل اكتشاف طريقة الكشف عنه، وأيضًا معظم المرضى كما قلنا إنه تأتي العدوى عن طريق الدم والسرنجات الملوثة، وبالتالي فالمرضى الذي تم نقل دم إليهم لأي سبب أو في السابق كانت تستخدم السرنجات الزجاجية مثلاً في علاج البلهارسيا وهذا المثل مهم، فكان ينتقل الفيروس من مريض إلى آخر، وأيضًا بما أن البلهارسيا مرض متوطن في مصر، فهناك بعض النظريات التي تقول: إن البلهارسيا تساعد على استمرار فيروس سي في الجسم
هناك حديث عن علاجات بالأعشاب للفيروس الكبدي سي، فما مدى نجاح تلك العلاجات؟ وهل يمكن أن يجدي العلاج الجيني في شفائه؟
الحقيقة أن الحديث عن العلاج بالأعشاب قد يكون إلى حد ما سابق لأوانه؛ لأن كل العلاجات السابقة أو التجارب السابقة لم تكن مدروسة علميًّا كما ينبغي، ونتائجها الحقيقية غير معلومة حتى الآن، وتأثيرها المباشر على الفيروس لم تدرس بعد والعلاج الجيني مثله.
ماهي الأنواع القابلة للعلاج من الالتهاب الكبدي حتى الآن؟
نستطيع أن نقول: إن الالتهاب الكبدي نوع أ، إي يُشفى منه المريض تمامًا بإذن الله، ولا يترك أي أثر في الكبد، و90% من المرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدي ب يتم شفاؤهم بدون علاج بإذن الله، ونوع د إذا لم يوجد نوع ب وتم الوقاية منه بالتطعيم، فنوع د لا يمكن له أن يعيش في الجسم بدون نوع ب ، وبالتالي فنستطيع أن نقول: إن التطعيم لفيروس ب يقي من الالتهاب الكبدي ب و د في آن واحد، المشكلة تكمن إذن في فيروس سي، والعلاج منه بالأدوية الموجودة حتى الآن ينجح بنسبة 30% تقريبًا في التخلص من المرض في حالات المرضى الذين يعانون من التهاب كبدي مزمن، وللأسف نسبة المرضى الذين يعانون من فيروس سي بصورة مزمنة تتجاوز الـ 70% من حالات الالتهاب الكبدي الحاد
ما مدى فاعلية الحبة الصفراء وطريقة استخدامها ؟
الحبة الصفراء ظهرت في الصين منذ عشرات السنين على الأقل 20 عامًا، وبالطبع كانت تستخدم في علاج الالتهاب الكبدي نوع ب؛ لأنه النوع الموجود في آسيا وله نتائج فعَّالة جدًّا مع فيروس ب، وبالطبع بما أن 10% فقط من المرضى الذين يصابون بالالتهاب الكبدي ب بصورة حادة يعانون من التهاب كبدي مزمن، وبما أنه أيضًا يوجد تطعيم لفيروس ب، فليس عندنا مشكلة كبيرة الآن مع فيروس ب ، ولكن هناك محاولات لتجربة الحبة الصفراء في علاج فيروس الكبد سي ، ولكن لا نعلم حتى الآن مدى فعاليته وتأثيره المباشر على الفيروس وبالطبع نتائجه مع فيروس سي غير مؤكدة حتى الآن، ولكنه نجح بنسبة 60 إلى 70% مع فيروس ب في الصين
هل هناك شفاء تام لأي نوع من أنواع الالتهاب الكبدي،أم أن الفيروس يبقى في الجسد بشكل ما؟
كما قلنا سابقًا إن هناك شفاء تام بإذن الله من الالتهاب الكبدي نوع أ و إي في أكثر من 98% من الحالات و2% فقط قد يتعرضون لالتهاب كبدي حاد جدًّا قد يؤدي إلى الوفاة في هذه الحالة، ولكن لا توجد حالات مزمنة منه أبدًا، وبالنسبة لفيروس ب فالعلاج الموجود حتى الآن غير الدواء الصيني وهو الإنترفيرون ينجح بنسبة 40% بينما ينجح نفس العقار بنسبة 7% إلى 30% فقط في حالة فيروس سي ، وكما قلنا في السابق إن الوقاية والتخلص من فيروس ب يقي أيضًا من فيروس د
ما الوسائل المتاحة الآن لمعالجة التهاب الكبد الوبائي؟ وكيف يقي الإنسان نفسه من هذا المرض؟وجزاكم الله خيرًا.
أولاً: الالتهاب الكبدي الوبائي وهو نوع أ و إي يشفى منهما المريض عادة بدون أي مضاعفات وهذا يحدث كما قلنا في السابق في أكثر من 98% من الحالات، وبالتالي فهم لا يحتاجون إلى علاج؛ لأن المريض يشفى تمامًا بإذن الله ولا يترك أي أثر بالكبد، وبما أن هذان النوعان من الالتهاب الكبدي يكونان عن طريق الطعام، فالوقاية منهما تكون بالاهتمام بنظافة الطعام والنظافة العادية، أما بالنسبة للأنواع الأخرى وهو جـ و ب و د فتكون الإصابة عن طريق الدم ومشتقاته، فتكون الوقاية عن طريق التأكد من خلو الدم الذي يستخدم في علاج المرضى من الأمراض المختلفة والحوادث مثلاً من خلوِّه من هذه الفيروسات واستخدام السرنجات (الحقن) البلاستيكية الأحادية الاستخدام لمريض واحد فقط، وتجنب التعامل بأي صورة من الصور مع الدم الملوث، وأيضًا العلاقات الجنسية مع المرضى المصابين ويعانون من ارتفاع شديد في نسبة الفيروس بالدم، أما بالنسبة للعلاج، فالعلاج الموجود حتى الآن لفيروس سي و ب هو عقار الإنترفيرون وينجح بنسبة 30 إلى 40% في حالة فيروس ب في القضاء على الفيروس وبنسبة 20% إلى 30% في حالة فيروس سي ويوجد أيضًا علاج اسمه لاموفيدين يستخدم في حالات فيروس ب في حالة عدم القدرة على استخدام الإنترفيرون، ويوجد أيضًا عقار آخر اسمه ريبافيرين يستخدم مع الإنترفيرون في حالة فيروس سي وهو يحسن نسبة النجاح قليلاً وكما قلنا سابقًا إن التخلص من فيروس ب يقي ضد فيروس د
من فضلك، ما هي الحالات التي نضطر فيها لعمل زرع كبد؟ ومتى نعرف ذلك؟ حيث إنني أعاني من الالتهاب الكبدي سي، وشكرًا
أولاً: أحب أن أطمئنك إلى أن الالتهاب الكبدي سي ليس خطيرًا إلى هذه الدرجة، فهو كما قلت في بداية الحديث فيروس بطيء جدًّا، وقد يؤدي إلى تليف في 20% فقط من الحالات التي تعاني من التهاب كبدي مزمن، وبالتالي فقد يظل المريض طوال حياته يعاني من التهاب كبدي مزمن ولا يعاني من التليف ويحتاج الفيروس إلى عشرين عامًا تقريبًا؛ ليحدث التليف في الكبد بصورة كاملة، وحتى بعد حدوث التليف يمكن للمريض أن يحيا حياة طبيعية ويمارس أنشطته وعمله دون أي مشاكل إذا اتبع الإرشادات والنصائح الطبية، بالمحافظة على كمّ المجهود الذي يمارسه مع بعض الإرشادات بالنسبة للطعام، وبالتالي فالحالات التي تحتاج إلى زرع الكبد هي الحالات التي يحدث فيها فشل كبدي تام بمعنى أن يكون هناك استسقاء بالبطن، وتدهور في وظائف الكبد تمامًا وهي نسبة ضئيلة من الحالات، كل ما أرجوه هو أن تتابع حالتك باستمرار مع طبيب متخصص؛ ليمكنه معرفة حدوث أي تطور في الحالة ويمكنه إرشادك الإرشادات المطلوبة ومتابعة وظائف الكبد بصورة منتظمة
هل تنتقل العدوى في جميع أنواع الالتهاب الكبدي عن طريق الدم؟ وما هي الطرق الأخرى للعدوى إن وجدت؟
تنتقل العدوى عن طريق الدم في ثلاثة أنواع من الالتهاب الكبدي وهي ب، د، جـ ، بالإضافة إلى الانتقال عن طريق الدم قد تنتقل هذه الفيروسات عن طريق العلاقات الجنسية برغم أن نسبة انتقال فيروس جـ عن طريق العلاقات الجنسية قد لا تتعدى الـ 5%، وتنتقل هذه الفيروسات بهذه الطريقة في حالة وجود ارتفاع شديد لكمّ الفيروسات في الدم لهؤلاء المرضى، وكما قلنا قبل ذلك إن الانتقال عن طريق الدم لا يعني بالضرورة أن يتم نقل دم للمريض، ولكن قد يكون عن طريق السرنجات (الحقن) الملوثة، وتعرض الإنسان لدم ملوث عن طريق اللمس أو عن طريق الجلد المجروح، أما بالنسبة لفيروس أ و إي فينتقلان عن طريق الطعام والشراب ولا ينتقلان عن طريق الدم
هل هناك مسببات أخرى لالتهاب الكبد؟ وما هي؟ وما مدى القدرة على تشخيصها وعلاجها؟
طبعًا الحديث الذي تحدثناه عن التهابات الكبد هو للفيروسات التي تصيب الكبد خاصة، ولكن هناك بالقطع أنواع أخرى من الالتهاب الكبدي، والتي قد تحدث بسبب فيروسات تصيب الكبد وأجزاء أخرى من الجسم، أي أنها ليست متخصصة في الالتهاب الكبدي فقط كما يوجد التهاب كبدي غير فيروسي وله أسباب أخرى، فمثلاً يوجد التهاب كبدي مناعي ويكون بسبب مشكلة في الجهاز المناعي للإنسان. وطرق تشخيصه مختلفة تمامًا وعلاجه أيضًا، ويوجد التهاب كبدي بسبب أمراض وراثية ويكون أيضًا تشخيصه بصورة مختلفة وعلاجه أيضًا بصورة مختلفة
قلتم إنه ليست كل أنواع الالتهاب الكبدي وبائية، وهناك من يسميه الالتهاب الكبدي البائي، فما مدى صحة ذلك؟ وما معنى البائي؟ شكرًا لكم
الالتهاب الكبدي الوبائي هو الذي ينتشر فجأة بين مجموعة كبيرة من الناس في مدة قصيرة جدًّا لا تتعدى الأيام، وينتقل عادة عن طريق الطعام والشراب، وبذلك لا تنطبق كلمة التهاب كبدي وبائي إلا على الالتهاب الكبدي نوع أ و إي واللذان ينتقلان عن طريق الطعام والشراب، أما الأنواع الأخرى فهي ليست التهابات وبائية وإنما قد تكون معدية فقط
هل هناك تطعيم ضد كل نوع من أنواع الالتهاب الكبدي الخمسة المذكورة؟ وهل التطعيم يختلف باختلاف النوع؟
أولاً: إن كل فيروس من هذه الفيروسات مختلف تمامًا عن الآخر، وبالطبع يختلف التطعيم باختلاف نوع الفيروس، ولا يوجد حتى الآن سوى نوعين فقط من التطعيمات وهما ضد فيروس أ وضد فيروس ب ، ولكن كما قلنا سابقًًا إن التطعيم ضد فيروس ب يقي ضد فيروس د أيضًا؛ لأنه مترتب عليه، وبالتالي تكمن المشكلة في فيروس سي وإي وبما أن فيروس إي يتم الشفاء منه عادة، فإن المشكلة حقيقة تكمن في فيروس سي وهذا الفيروس لا يوجد تطعيم له حتى الآن
هل ينتقل المرض بالوراثة، لأي نوع من أنواع الالتهاب الكبدي؟
نعم، يوجد نوع واحد من الالتهابات الكبدية وينتقل عن طريق الوراثة في بعض الأحوال ويسمى مرض وليسون، وهذا المرض لا يكون في الكبد وحده، ولكن يكون أيضًا في مخ المريض وفي أجزاء أخرى كثيرة من الجسم ويؤثر على معظم أعضاء الجسم، ويوجد أيضًا نوع آخر بنقص معين من الإنزيمات في الجسم، ويؤدي أيضًا إلى التهاب كبدي وقد ينتهي بالتليف وهذين النوعين قد يكون لهم علاقة وراثية
هل علينا الآن ومع انتشار فيروس سي، هل على من يفكر بالزواج أن يقوم بالتحليل لوظائف الكبد، ليتأكد من سلامته؟ بمعنى هل يمكن وجود الفيروس مع كونه خامل في الجسم؟
أولاً: كما قلنا إن فيروس سي ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية بنسبة لا تزيد عن 5%، ويكون فقط عندما تكون نسبة الفيروس في الدم مرتفعة جدًّا، وبالتالي فيفضل للاطمئنان أن يقوم الإنسان بتحليل دوري لوظائف الكبد، ولكن ما أريد أن أشير إليه أن وظائف الكبد ممكن أن تكون طبيعية تمامًا ويكون الفيروس موجود في الجسم وخامل، وفي هذه الحالة تكون العدوى للزوجة أو للزوج شبه معدومة، فإذا كان الفيروس موجود بنسبة ضئيلة في الجسم فلا خوف عن انتقاله بسبب العلاقة الزوجية
أصبت بالالتهاب الكبدي الوبائي أ منذ 11 عامًا، وشفيت منه والحمد لله، ولكن قيل لي لا تتبرع بدمك؛ لأن فيك الفيروس ولكنه خامل لا يعمل، ولكنه قد يعمل عند انتقاله لمريض آخر، فهل هذا القول صحيح؟ مع الشكر لكم على هذا الموضوع الهام.
طبعا الالتهاب الكبدي الوبائي أ يشفى منه المريض تمامًا ويكون عنده أجسام مضادة لهذا الفيروس، وقد يصاب بالفيروس نفسه مرة أخرى، ولكن بما أن عنده الأجسام المضادة فلا يشكل ذلك أي نوع من أنواع الخطورة بالنسبة له، وبالتالي فهو ممنوع من التبرع لدمه للآخرين
المصدر
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
هناك خمسة أنواع مبدئية من الالتهاب الكبدي وهي أ، ب، سي، دي، إي، النوع أ
و إي تحدث عن طريق
الطعام وهذا ما نسميه الالتهاب الكبدي الوبائي أما
الثلاثة أنواع الأخرى ب، سي، دي، فيكون عن طريق الدم ومشتقاته والعلاقات
الجنسية ولا يطلق عليهم التهاب كبدي وبائي، وإنما التهاب كبدي فقط،
والالتهاب الكبدي الوبائي أ، ُإي لا يتحول إلى التهاب كبدي مزمن ويتم
الشفاء منه تماما ولا يترك آثارا بالكبد، أما الأنواع الأخرى فتتفاوت نسبة
تحولها إلى التهابات كبدية مزمنة قد تترك أثرا وتليفا بالكبد، وهناك فروقات
بين أنواع الفيروسات نفسها وطريقة الكشف عنها وبالتالي العلاج إذا أمكنلماذا انتعش الالتهاب الكبدي الوبائي في الفترة الأخيرة بصفة خاصة؟
أظن أنك لا تعني الالتهاب الكبدي الوبائي، ولكنك قد تعني الالتهاب الكبدي نوع سي، والذي انتشر فعلاً في الفترة الأخيرة وهو ينتقل كما قلنا قبل ذلك عن طريق الدم ومشتقاته، ولم يكن معروفًا هذا الفيروس قبل سنة 1989م، وهو فيروس من النوع البطيء جدًّا في تأثيره، وبالتالي قد يستغرق عشرة أعوام إلى خمسة عشر عامًا قبل أن تظهر الأعراض على المريض، وبالتالي فمعظم المرضى قد انتقل إليهم الفيروس منذ سنين عديدة قبل اكتشاف طريقة الكشف عنه، وأيضًا معظم المرضى كما قلنا إنه تأتي العدوى عن طريق الدم والسرنجات الملوثة، وبالتالي فالمرضى الذي تم نقل دم إليهم لأي سبب أو في السابق كانت تستخدم السرنجات الزجاجية مثلاً في علاج البلهارسيا وهذا المثل مهم، فكان ينتقل الفيروس من مريض إلى آخر، وأيضًا بما أن البلهارسيا مرض متوطن في مصر، فهناك بعض النظريات التي تقول: إن البلهارسيا تساعد على استمرار فيروس سي في الجسم
هناك حديث عن علاجات بالأعشاب للفيروس الكبدي سي، فما مدى نجاح تلك العلاجات؟ وهل يمكن أن يجدي العلاج الجيني في شفائه؟
الحقيقة أن الحديث عن العلاج بالأعشاب قد يكون إلى حد ما سابق لأوانه؛ لأن كل العلاجات السابقة أو التجارب السابقة لم تكن مدروسة علميًّا كما ينبغي، ونتائجها الحقيقية غير معلومة حتى الآن، وتأثيرها المباشر على الفيروس لم تدرس بعد والعلاج الجيني مثله.
ماهي الأنواع القابلة للعلاج من الالتهاب الكبدي حتى الآن؟
نستطيع أن نقول: إن الالتهاب الكبدي نوع أ، إي يُشفى منه المريض تمامًا بإذن الله، ولا يترك أي أثر في الكبد، و90% من المرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدي ب يتم شفاؤهم بدون علاج بإذن الله، ونوع د إذا لم يوجد نوع ب وتم الوقاية منه بالتطعيم، فنوع د لا يمكن له أن يعيش في الجسم بدون نوع ب ، وبالتالي فنستطيع أن نقول: إن التطعيم لفيروس ب يقي من الالتهاب الكبدي ب و د في آن واحد، المشكلة تكمن إذن في فيروس سي، والعلاج منه بالأدوية الموجودة حتى الآن ينجح بنسبة 30% تقريبًا في التخلص من المرض في حالات المرضى الذين يعانون من التهاب كبدي مزمن، وللأسف نسبة المرضى الذين يعانون من فيروس سي بصورة مزمنة تتجاوز الـ 70% من حالات الالتهاب الكبدي الحاد
ما مدى فاعلية الحبة الصفراء وطريقة استخدامها ؟
الحبة الصفراء ظهرت في الصين منذ عشرات السنين على الأقل 20 عامًا، وبالطبع كانت تستخدم في علاج الالتهاب الكبدي نوع ب؛ لأنه النوع الموجود في آسيا وله نتائج فعَّالة جدًّا مع فيروس ب، وبالطبع بما أن 10% فقط من المرضى الذين يصابون بالالتهاب الكبدي ب بصورة حادة يعانون من التهاب كبدي مزمن، وبما أنه أيضًا يوجد تطعيم لفيروس ب، فليس عندنا مشكلة كبيرة الآن مع فيروس ب ، ولكن هناك محاولات لتجربة الحبة الصفراء في علاج فيروس الكبد سي ، ولكن لا نعلم حتى الآن مدى فعاليته وتأثيره المباشر على الفيروس وبالطبع نتائجه مع فيروس سي غير مؤكدة حتى الآن، ولكنه نجح بنسبة 60 إلى 70% مع فيروس ب في الصين
هل هناك شفاء تام لأي نوع من أنواع الالتهاب الكبدي،أم أن الفيروس يبقى في الجسد بشكل ما؟
كما قلنا سابقًا إن هناك شفاء تام بإذن الله من الالتهاب الكبدي نوع أ و إي في أكثر من 98% من الحالات و2% فقط قد يتعرضون لالتهاب كبدي حاد جدًّا قد يؤدي إلى الوفاة في هذه الحالة، ولكن لا توجد حالات مزمنة منه أبدًا، وبالنسبة لفيروس ب فالعلاج الموجود حتى الآن غير الدواء الصيني وهو الإنترفيرون ينجح بنسبة 40% بينما ينجح نفس العقار بنسبة 7% إلى 30% فقط في حالة فيروس سي ، وكما قلنا في السابق إن الوقاية والتخلص من فيروس ب يقي أيضًا من فيروس د
ما الوسائل المتاحة الآن لمعالجة التهاب الكبد الوبائي؟ وكيف يقي الإنسان نفسه من هذا المرض؟وجزاكم الله خيرًا.
أولاً: الالتهاب الكبدي الوبائي وهو نوع أ و إي يشفى منهما المريض عادة بدون أي مضاعفات وهذا يحدث كما قلنا في السابق في أكثر من 98% من الحالات، وبالتالي فهم لا يحتاجون إلى علاج؛ لأن المريض يشفى تمامًا بإذن الله ولا يترك أي أثر بالكبد، وبما أن هذان النوعان من الالتهاب الكبدي يكونان عن طريق الطعام، فالوقاية منهما تكون بالاهتمام بنظافة الطعام والنظافة العادية، أما بالنسبة للأنواع الأخرى وهو جـ و ب و د فتكون الإصابة عن طريق الدم ومشتقاته، فتكون الوقاية عن طريق التأكد من خلو الدم الذي يستخدم في علاج المرضى من الأمراض المختلفة والحوادث مثلاً من خلوِّه من هذه الفيروسات واستخدام السرنجات (الحقن) البلاستيكية الأحادية الاستخدام لمريض واحد فقط، وتجنب التعامل بأي صورة من الصور مع الدم الملوث، وأيضًا العلاقات الجنسية مع المرضى المصابين ويعانون من ارتفاع شديد في نسبة الفيروس بالدم، أما بالنسبة للعلاج، فالعلاج الموجود حتى الآن لفيروس سي و ب هو عقار الإنترفيرون وينجح بنسبة 30 إلى 40% في حالة فيروس ب في القضاء على الفيروس وبنسبة 20% إلى 30% في حالة فيروس سي ويوجد أيضًا علاج اسمه لاموفيدين يستخدم في حالات فيروس ب في حالة عدم القدرة على استخدام الإنترفيرون، ويوجد أيضًا عقار آخر اسمه ريبافيرين يستخدم مع الإنترفيرون في حالة فيروس سي وهو يحسن نسبة النجاح قليلاً وكما قلنا سابقًا إن التخلص من فيروس ب يقي ضد فيروس د
من فضلك، ما هي الحالات التي نضطر فيها لعمل زرع كبد؟ ومتى نعرف ذلك؟ حيث إنني أعاني من الالتهاب الكبدي سي، وشكرًا
أولاً: أحب أن أطمئنك إلى أن الالتهاب الكبدي سي ليس خطيرًا إلى هذه الدرجة، فهو كما قلت في بداية الحديث فيروس بطيء جدًّا، وقد يؤدي إلى تليف في 20% فقط من الحالات التي تعاني من التهاب كبدي مزمن، وبالتالي فقد يظل المريض طوال حياته يعاني من التهاب كبدي مزمن ولا يعاني من التليف ويحتاج الفيروس إلى عشرين عامًا تقريبًا؛ ليحدث التليف في الكبد بصورة كاملة، وحتى بعد حدوث التليف يمكن للمريض أن يحيا حياة طبيعية ويمارس أنشطته وعمله دون أي مشاكل إذا اتبع الإرشادات والنصائح الطبية، بالمحافظة على كمّ المجهود الذي يمارسه مع بعض الإرشادات بالنسبة للطعام، وبالتالي فالحالات التي تحتاج إلى زرع الكبد هي الحالات التي يحدث فيها فشل كبدي تام بمعنى أن يكون هناك استسقاء بالبطن، وتدهور في وظائف الكبد تمامًا وهي نسبة ضئيلة من الحالات، كل ما أرجوه هو أن تتابع حالتك باستمرار مع طبيب متخصص؛ ليمكنه معرفة حدوث أي تطور في الحالة ويمكنه إرشادك الإرشادات المطلوبة ومتابعة وظائف الكبد بصورة منتظمة
هل تنتقل العدوى في جميع أنواع الالتهاب الكبدي عن طريق الدم؟ وما هي الطرق الأخرى للعدوى إن وجدت؟
تنتقل العدوى عن طريق الدم في ثلاثة أنواع من الالتهاب الكبدي وهي ب، د، جـ ، بالإضافة إلى الانتقال عن طريق الدم قد تنتقل هذه الفيروسات عن طريق العلاقات الجنسية برغم أن نسبة انتقال فيروس جـ عن طريق العلاقات الجنسية قد لا تتعدى الـ 5%، وتنتقل هذه الفيروسات بهذه الطريقة في حالة وجود ارتفاع شديد لكمّ الفيروسات في الدم لهؤلاء المرضى، وكما قلنا قبل ذلك إن الانتقال عن طريق الدم لا يعني بالضرورة أن يتم نقل دم للمريض، ولكن قد يكون عن طريق السرنجات (الحقن) الملوثة، وتعرض الإنسان لدم ملوث عن طريق اللمس أو عن طريق الجلد المجروح، أما بالنسبة لفيروس أ و إي فينتقلان عن طريق الطعام والشراب ولا ينتقلان عن طريق الدم
هل هناك مسببات أخرى لالتهاب الكبد؟ وما هي؟ وما مدى القدرة على تشخيصها وعلاجها؟
طبعًا الحديث الذي تحدثناه عن التهابات الكبد هو للفيروسات التي تصيب الكبد خاصة، ولكن هناك بالقطع أنواع أخرى من الالتهاب الكبدي، والتي قد تحدث بسبب فيروسات تصيب الكبد وأجزاء أخرى من الجسم، أي أنها ليست متخصصة في الالتهاب الكبدي فقط كما يوجد التهاب كبدي غير فيروسي وله أسباب أخرى، فمثلاً يوجد التهاب كبدي مناعي ويكون بسبب مشكلة في الجهاز المناعي للإنسان. وطرق تشخيصه مختلفة تمامًا وعلاجه أيضًا، ويوجد التهاب كبدي بسبب أمراض وراثية ويكون أيضًا تشخيصه بصورة مختلفة وعلاجه أيضًا بصورة مختلفة
قلتم إنه ليست كل أنواع الالتهاب الكبدي وبائية، وهناك من يسميه الالتهاب الكبدي البائي، فما مدى صحة ذلك؟ وما معنى البائي؟ شكرًا لكم
الالتهاب الكبدي الوبائي هو الذي ينتشر فجأة بين مجموعة كبيرة من الناس في مدة قصيرة جدًّا لا تتعدى الأيام، وينتقل عادة عن طريق الطعام والشراب، وبذلك لا تنطبق كلمة التهاب كبدي وبائي إلا على الالتهاب الكبدي نوع أ و إي واللذان ينتقلان عن طريق الطعام والشراب، أما الأنواع الأخرى فهي ليست التهابات وبائية وإنما قد تكون معدية فقط
هل هناك تطعيم ضد كل نوع من أنواع الالتهاب الكبدي الخمسة المذكورة؟ وهل التطعيم يختلف باختلاف النوع؟
أولاً: إن كل فيروس من هذه الفيروسات مختلف تمامًا عن الآخر، وبالطبع يختلف التطعيم باختلاف نوع الفيروس، ولا يوجد حتى الآن سوى نوعين فقط من التطعيمات وهما ضد فيروس أ وضد فيروس ب ، ولكن كما قلنا سابقًًا إن التطعيم ضد فيروس ب يقي ضد فيروس د أيضًا؛ لأنه مترتب عليه، وبالتالي تكمن المشكلة في فيروس سي وإي وبما أن فيروس إي يتم الشفاء منه عادة، فإن المشكلة حقيقة تكمن في فيروس سي وهذا الفيروس لا يوجد تطعيم له حتى الآن
هل ينتقل المرض بالوراثة، لأي نوع من أنواع الالتهاب الكبدي؟
نعم، يوجد نوع واحد من الالتهابات الكبدية وينتقل عن طريق الوراثة في بعض الأحوال ويسمى مرض وليسون، وهذا المرض لا يكون في الكبد وحده، ولكن يكون أيضًا في مخ المريض وفي أجزاء أخرى كثيرة من الجسم ويؤثر على معظم أعضاء الجسم، ويوجد أيضًا نوع آخر بنقص معين من الإنزيمات في الجسم، ويؤدي أيضًا إلى التهاب كبدي وقد ينتهي بالتليف وهذين النوعين قد يكون لهم علاقة وراثية
هل علينا الآن ومع انتشار فيروس سي، هل على من يفكر بالزواج أن يقوم بالتحليل لوظائف الكبد، ليتأكد من سلامته؟ بمعنى هل يمكن وجود الفيروس مع كونه خامل في الجسم؟
أولاً: كما قلنا إن فيروس سي ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية بنسبة لا تزيد عن 5%، ويكون فقط عندما تكون نسبة الفيروس في الدم مرتفعة جدًّا، وبالتالي فيفضل للاطمئنان أن يقوم الإنسان بتحليل دوري لوظائف الكبد، ولكن ما أريد أن أشير إليه أن وظائف الكبد ممكن أن تكون طبيعية تمامًا ويكون الفيروس موجود في الجسم وخامل، وفي هذه الحالة تكون العدوى للزوجة أو للزوج شبه معدومة، فإذا كان الفيروس موجود بنسبة ضئيلة في الجسم فلا خوف عن انتقاله بسبب العلاقة الزوجية
أصبت بالالتهاب الكبدي الوبائي أ منذ 11 عامًا، وشفيت منه والحمد لله، ولكن قيل لي لا تتبرع بدمك؛ لأن فيك الفيروس ولكنه خامل لا يعمل، ولكنه قد يعمل عند انتقاله لمريض آخر، فهل هذا القول صحيح؟ مع الشكر لكم على هذا الموضوع الهام.
طبعا الالتهاب الكبدي الوبائي أ يشفى منه المريض تمامًا ويكون عنده أجسام مضادة لهذا الفيروس، وقد يصاب بالفيروس نفسه مرة أخرى، ولكن بما أن عنده الأجسام المضادة فلا يشكل ذلك أي نوع من أنواع الخطورة بالنسبة له، وبالتالي فهو ممنوع من التبرع لدمه للآخرين
هل يمكن لمن أصيب بالالتهاب
الكبدي الوبائي أن يصاب به مرة أخرى؟ إذا كانت الإجابة لا، فهل يمكن أن
يصاب بنوع آخر من الالتهاب الكبدي؟
الذي يصاب بالالتهاب الكبدي الوبائي بنوع أ أو إي لا يصاب به مرة أخرى ويشفى منه تمامًا بإذن الله، ولكنه معرض للأسف للإصابة بأي نوع آخر من الالتهابات الكبدية
من الأكثر تعرضًا للمرض بأنواعه المختلفة:الرجال، النساء، الأطفال؟
لا توجد قاعدة عامة، ولكن الالتهاب الكبدي الوبائي (أ)، (إي) يصيب الأطفال في الغالب والنوع (إي) قد يصيب المرأة. وتكمن الخطورة إذا وجد الحمل مع الالتهاب الكبدي من هذا النوع، أما بالنسبة لفيروس (ب) و(جـ) و(د) فالنسبة متساوية في الغالب
هل يوجد علاج طبيعي أو أكثر بالنسبة لهذا المرض كالعسل والحبة السوداء أو نظام غذائي معين؟ولكم جزيل الشكر
العسل كما ذكر الله تعالى في قرآنه الكريم "فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"، والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالحبة السوداء، ولكن لم يثبت شيء علمي أو تأثير مباشر لهما على الالتهاب الكبدي، وفي حالات الالتهاب الكبدي الحاد تكون الراحة التامة من أهم أسباب الشفاء بإذن الله تعالى
لماذا نسمع هنا في مصر بالكثير من الوفيات بسبب هذا المرض ؟ ما الأسباب ذلك؟وجزاكم الله خيرًا
الوفيات بسبب هذا المرض لا تنتج عادة من الالتهاب الكبدي في حد ذاته، وكما قلنا إن الالتهاب الكبدي الحاد لا يسبب الوفاة إلا بنسبة لا تزيد عن الواحد في الألف، ولكن الوفيات تنتج من التليف وفشل الكبد التام، وذلك يستغرق أكثر من عشرين عامًا بعد الإصابة بالفيروس
نرجو منك بعض النصائح للمرضى بهذا المرض ولغير المرضى. وشكرًا السؤال
كما قلنا سابقًا إنه بالنسبة للالتهاب الكبدي الوبائي (أ، إي) واللذان ينتقلان عن طريق الطعام والشراب، فالاهتمام بنظافة الطعام والشراب والنظافة العامة للإنسان تقي في معظم الأحيان من هذان المرضان، أما بالنسبة للالتهاب الكبدي (ب، جـ، د) فعدم التعرض للدم الملوث والسرنجات (الحقن) غير المعقمة وعدم الذهاب لأطباء الأسنان الذين لا يقومون بتعقيم الأدوات الخاصة بهم تعقيمًا جيدًّا، مع الكشف الدوري المستمر قد يقي بإذن الله من هذه الأمراض، بالإضافة إلى التطعيم الموجود لفيروس (أ، ب)، فتكون المشكلة فقط قد انحصرت في فيروس (سي)، وكما قلت سابقًا بأن الإصابة بهذا الفيروس ليست بهذه الخطورة بدليل أنه يوجد ملايين من المصابين بهذا المرض ولا يعانون من مشاكل صحية
هل يمكن أن ينتقل الالتهاب الكبدي بأنواعه المختلفة عن طريق أكل لحوم حيوانات مصابة بالفيروس؟ وهل يصاب الحيوان بهذا الفيروس أصلاً، سواء كان نشطًا أو خاملاً؟
لا ينتقل هذا الالتهاب عن طريق أكل لحوم الحيوانات المصابة؛ لأنه كما قلت سابقًا إن التهاب (أ، إي) ينتقل عن طريق الطعام الملوث، ويكون عادة غير مطهوٍّ لوقت كافٍ بحيث يقضي على الفيروس، أما الفيروسات الأخرى (ب، جـ، د)، فتنتقل عن طريق الدم الملوث ومشتقاته والعلاقات الجنسية
الذي يصاب بالالتهاب الكبدي الوبائي بنوع أ أو إي لا يصاب به مرة أخرى ويشفى منه تمامًا بإذن الله، ولكنه معرض للأسف للإصابة بأي نوع آخر من الالتهابات الكبدية
من الأكثر تعرضًا للمرض بأنواعه المختلفة:الرجال، النساء، الأطفال؟
لا توجد قاعدة عامة، ولكن الالتهاب الكبدي الوبائي (أ)، (إي) يصيب الأطفال في الغالب والنوع (إي) قد يصيب المرأة. وتكمن الخطورة إذا وجد الحمل مع الالتهاب الكبدي من هذا النوع، أما بالنسبة لفيروس (ب) و(جـ) و(د) فالنسبة متساوية في الغالب
هل يوجد علاج طبيعي أو أكثر بالنسبة لهذا المرض كالعسل والحبة السوداء أو نظام غذائي معين؟ولكم جزيل الشكر
العسل كما ذكر الله تعالى في قرآنه الكريم "فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"، والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالحبة السوداء، ولكن لم يثبت شيء علمي أو تأثير مباشر لهما على الالتهاب الكبدي، وفي حالات الالتهاب الكبدي الحاد تكون الراحة التامة من أهم أسباب الشفاء بإذن الله تعالى
لماذا نسمع هنا في مصر بالكثير من الوفيات بسبب هذا المرض ؟ ما الأسباب ذلك؟وجزاكم الله خيرًا
الوفيات بسبب هذا المرض لا تنتج عادة من الالتهاب الكبدي في حد ذاته، وكما قلنا إن الالتهاب الكبدي الحاد لا يسبب الوفاة إلا بنسبة لا تزيد عن الواحد في الألف، ولكن الوفيات تنتج من التليف وفشل الكبد التام، وذلك يستغرق أكثر من عشرين عامًا بعد الإصابة بالفيروس
نرجو منك بعض النصائح للمرضى بهذا المرض ولغير المرضى. وشكرًا السؤال
كما قلنا سابقًا إنه بالنسبة للالتهاب الكبدي الوبائي (أ، إي) واللذان ينتقلان عن طريق الطعام والشراب، فالاهتمام بنظافة الطعام والشراب والنظافة العامة للإنسان تقي في معظم الأحيان من هذان المرضان، أما بالنسبة للالتهاب الكبدي (ب، جـ، د) فعدم التعرض للدم الملوث والسرنجات (الحقن) غير المعقمة وعدم الذهاب لأطباء الأسنان الذين لا يقومون بتعقيم الأدوات الخاصة بهم تعقيمًا جيدًّا، مع الكشف الدوري المستمر قد يقي بإذن الله من هذه الأمراض، بالإضافة إلى التطعيم الموجود لفيروس (أ، ب)، فتكون المشكلة فقط قد انحصرت في فيروس (سي)، وكما قلت سابقًا بأن الإصابة بهذا الفيروس ليست بهذه الخطورة بدليل أنه يوجد ملايين من المصابين بهذا المرض ولا يعانون من مشاكل صحية
هل يمكن أن ينتقل الالتهاب الكبدي بأنواعه المختلفة عن طريق أكل لحوم حيوانات مصابة بالفيروس؟ وهل يصاب الحيوان بهذا الفيروس أصلاً، سواء كان نشطًا أو خاملاً؟
لا ينتقل هذا الالتهاب عن طريق أكل لحوم الحيوانات المصابة؛ لأنه كما قلت سابقًا إن التهاب (أ، إي) ينتقل عن طريق الطعام الملوث، ويكون عادة غير مطهوٍّ لوقت كافٍ بحيث يقضي على الفيروس، أما الفيروسات الأخرى (ب، جـ، د)، فتنتقل عن طريق الدم الملوث ومشتقاته والعلاقات الجنسية
المصدر
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..