كتاب المستشرق الفرنسي شارل سان برو: "الإسلام- مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب" يتناول تلازم الإسلام مع المنهج السلفي منهج أهل السنة والجماعة، ويناقش الكتاب مستقبل السلفية وأن هذا المنهج رائدٌ في الإصلاح والتجديد والتطوير، وتلبية كثيرٍ من متطلبات العصر الحديث بما فيه من شعاراتٍ عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الأقليات والمواطنة، كما يكشف اللثام عن بعض الاتهامات الموجهة إليه حول مزاعم الإرهاب، ودعاوى الجمود والتقليدية، ويؤكد الكتاب على أن المنهج السلفي مقاوم قوي لمشاريع التغريب وبرامجه، وذلك من خلال التحليل الموضوعي للوقائع والمقارنة بين التاريخية بمعزل أو الأفكار المسبقة.
وقد عبَّر المؤلف عن اكتشافه لهذه الحقيقة عن المنهج السلفي، وأن فهم الإسلام بشموله وكماله يكاد ينحصر بهذا المنهج، وذلك بقوله: «إن الإسلام رسالة نحن بحاجة إليها، نحن الغربيين الذين طالما ضُلِّلنا عن معرفة الله» (ص482).
وتتأكد الحاجة إلى الكتاب والقراءة فيه، لا سيما في ظل الهجمات الدعائية العدائية على هذا المنهج، ومحاولات تكريس الصور النمطية الخاطئة عنه، والتي ربما تحدث نتيجة بعض الممارسات السياسية باسم الدين، أو بسبب بعض الاجتهادات الدينية الخاطئة بحق هذا المنهج من بعض أتباعه أو المتسلقين عليه في ظل حروب أيديولوجية إعلامية غير مسبوقة، أو بهما جميعاً.
وهذا الكتاب بلغته العلمية الوثائقية وبإنصاف مؤلفه يُعدُّ من الكتب التي تعزز الثقة بالمنهج الصحيح ورموزه من سلف الأمة، كما أن الكتاب بعرضه التاريخي عن هذا المنهج وتطبيقاته عبر التاريخ يُعدُّ من أقوى الردود أو المرافعات العلمية على المشككين في إمكانية تطبيقه وتجديد حياة الأمة الإسلامية به، والإصلاح به كذلك، بل ونهضتها به إلى ذُرى المجد كـ(نهضةٍ متجددة) كما هو أحد عناوين الكتاب، والكتاب بنتائجه يتعارض بشكلٍ واضح مع دعاوى المنهزمين والمنافقين وكُتَّاب الشهرة والإثارة الذين يكتبون عن السلفية ورموزها ومدارسها السابقة أو اللاحقة بمزاعم الدراسات النقدية، أو تحت لافتات الإصلاح للمنهج السلفي، وبمقدمات ومآلات الإفساد فيه، وليس الإصلاح به!!
الكتاب من الحجم الكبير بعدد صفحات (484) صفحة، يتضمن ثلاثة أقسام تحت كل قسم منها مجموعةٌ من الفصول التي تحوي بعناوينها إثارةً علمية، سيما أنها عن موضوعات مثار جدل كبير لدى خصوم هذا المنهج وأعداء الدين الإسلامي، وتُشكر مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض على ترجمتها لهذا الكتاب من الفرنسية إلى العربية والانجليزية ثم الصينية.
الكتاب بأقسامه الثلاثة يكشف عن رؤية تحليلية ربما تكون جديدةُ حول هذا الموضوع، حيث القسم الأول عن السلفية القويمة منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم حتى القرن الثامن عشر الميلادي. كما أن القسم الثاني حول الشيخ محمد بن عبدالوهاب "أصول الإصلاح". وفي القسم الثالث السلفية وتحديات العالم المعاصر.
الكتاب من تأليف المفكر الفرنسي الدكتور شارل سان برو، وهو أستاذ في العلوم السياسية، وفي إدارة أبحاث القانون، ومدير معهد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي بباريس، وهو محامِ متخصص بالعلوم السياسية، ومحلل سياسي، وأبحاثه تتركز حول الجغرافيا السياسية، وهو أستاذ في الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة القانون باريس ديكارت، وجامعة القانون في ستراسبورغ، وفي جامعة كتلونيا في بارشلونا، وهو أيضاً المستشار الدبلوماسي لكثير من السياسيين والمؤسسات الفرنسية، وقد أجاد وأفاد في هذ الكتاب، كما قدَّم العديد من المحاضرات عن موضوع الكتاب وغيره في مختلف المعاهد والجامعات العالمية.
والكتاب جديرٌ بالتعريف به والاستفادة منه في المحافل الدولية بتسويقه ونشره بصورةٍ أكبر من واقعه الحالي من خلال الاتفاق مع المؤلف، أو مكتبة الملك عبدالعزيز فيما يخص اتفاقيتها مع المؤلف، وكذلك من تسويق نتائج البحث وضع المختصرات العلمية عنه، ومن التسويق إهدائه لمراكز الدراسات والأبحاث ومكتبات الجامعات المحلية والعالمية كإضافة مهمة للمكتبات وللباحثين في موضوع المنهج السلفي الذي يتنامى تجريمه وتجريم مدارسه ومؤلفاته من قبل بعض الأطراف المأزومة من الإسلام نفسه بمنهجه الصحيح في الفهم والاستدلال!
*ويمكن الحصول على نسخة إلكترونية من الكتاب بنظام (pdf) على هذا الرابط *
وقد عبَّر المؤلف عن اكتشافه لهذه الحقيقة عن المنهج السلفي، وأن فهم الإسلام بشموله وكماله يكاد ينحصر بهذا المنهج، وذلك بقوله: «إن الإسلام رسالة نحن بحاجة إليها، نحن الغربيين الذين طالما ضُلِّلنا عن معرفة الله» (ص482).
وتتأكد الحاجة إلى الكتاب والقراءة فيه، لا سيما في ظل الهجمات الدعائية العدائية على هذا المنهج، ومحاولات تكريس الصور النمطية الخاطئة عنه، والتي ربما تحدث نتيجة بعض الممارسات السياسية باسم الدين، أو بسبب بعض الاجتهادات الدينية الخاطئة بحق هذا المنهج من بعض أتباعه أو المتسلقين عليه في ظل حروب أيديولوجية إعلامية غير مسبوقة، أو بهما جميعاً.
وهذا الكتاب بلغته العلمية الوثائقية وبإنصاف مؤلفه يُعدُّ من الكتب التي تعزز الثقة بالمنهج الصحيح ورموزه من سلف الأمة، كما أن الكتاب بعرضه التاريخي عن هذا المنهج وتطبيقاته عبر التاريخ يُعدُّ من أقوى الردود أو المرافعات العلمية على المشككين في إمكانية تطبيقه وتجديد حياة الأمة الإسلامية به، والإصلاح به كذلك، بل ونهضتها به إلى ذُرى المجد كـ(نهضةٍ متجددة) كما هو أحد عناوين الكتاب، والكتاب بنتائجه يتعارض بشكلٍ واضح مع دعاوى المنهزمين والمنافقين وكُتَّاب الشهرة والإثارة الذين يكتبون عن السلفية ورموزها ومدارسها السابقة أو اللاحقة بمزاعم الدراسات النقدية، أو تحت لافتات الإصلاح للمنهج السلفي، وبمقدمات ومآلات الإفساد فيه، وليس الإصلاح به!!
الكتاب من الحجم الكبير بعدد صفحات (484) صفحة، يتضمن ثلاثة أقسام تحت كل قسم منها مجموعةٌ من الفصول التي تحوي بعناوينها إثارةً علمية، سيما أنها عن موضوعات مثار جدل كبير لدى خصوم هذا المنهج وأعداء الدين الإسلامي، وتُشكر مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض على ترجمتها لهذا الكتاب من الفرنسية إلى العربية والانجليزية ثم الصينية.
الكتاب بأقسامه الثلاثة يكشف عن رؤية تحليلية ربما تكون جديدةُ حول هذا الموضوع، حيث القسم الأول عن السلفية القويمة منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم حتى القرن الثامن عشر الميلادي. كما أن القسم الثاني حول الشيخ محمد بن عبدالوهاب "أصول الإصلاح". وفي القسم الثالث السلفية وتحديات العالم المعاصر.
الكتاب من تأليف المفكر الفرنسي الدكتور شارل سان برو، وهو أستاذ في العلوم السياسية، وفي إدارة أبحاث القانون، ومدير معهد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي بباريس، وهو محامِ متخصص بالعلوم السياسية، ومحلل سياسي، وأبحاثه تتركز حول الجغرافيا السياسية، وهو أستاذ في الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة القانون باريس ديكارت، وجامعة القانون في ستراسبورغ، وفي جامعة كتلونيا في بارشلونا، وهو أيضاً المستشار الدبلوماسي لكثير من السياسيين والمؤسسات الفرنسية، وقد أجاد وأفاد في هذ الكتاب، كما قدَّم العديد من المحاضرات عن موضوع الكتاب وغيره في مختلف المعاهد والجامعات العالمية.
والكتاب جديرٌ بالتعريف به والاستفادة منه في المحافل الدولية بتسويقه ونشره بصورةٍ أكبر من واقعه الحالي من خلال الاتفاق مع المؤلف، أو مكتبة الملك عبدالعزيز فيما يخص اتفاقيتها مع المؤلف، وكذلك من تسويق نتائج البحث وضع المختصرات العلمية عنه، ومن التسويق إهدائه لمراكز الدراسات والأبحاث ومكتبات الجامعات المحلية والعالمية كإضافة مهمة للمكتبات وللباحثين في موضوع المنهج السلفي الذي يتنامى تجريمه وتجريم مدارسه ومؤلفاته من قبل بعض الأطراف المأزومة من الإسلام نفسه بمنهجه الصحيح في الفهم والاستدلال!
*ويمكن الحصول على نسخة إلكترونية من الكتاب بنظام (pdf) على هذا الرابط *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..