السبت، 20 أكتوبر 2018

الحال عند ظهور الفتن

إذا ظهرت الفتن  أو تغيرت الأحوال ، فعليك بـ :

١
الرفق والتأنّي والحلم وعدم الاستعجال
٢
لا تحكم على شيء من تلك الفتن أو من تغير الحال إلا بعد تصوُّره؛ رعاية للقاعدة: الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره.
٣
على المسلم أن يلزم الإ نصاف والعدل في أمره كله.
٤
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾[آل عمران:103]
والاستماع لأقوال العلماء
لأنهم يعلمون من الأدلة ما لا يعلمه كثير من الناس، وما لا يعلمه كثير من الذين ينتسبون إلى العلم؛ لأن لهم علماً راسخاً، ونظراً صائباً، وقدماً راسخةً في العلم.
٥
في الفتن ليس كل ما يعلم يُقال
٦
أن لا تطبق - أيها المسلم – أحاديث الفتن على الواقع أبدا؛ فإنه يحلو للناس عند ظهور الفتن مراجعة أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم في الفتن، ويكثر في مجالسهم: قال النبي صلى الله عليه و سلم كذا؛ هذا وقتها، هذه هي الفتن ! ونحو ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..