الاثنين، 8 أكتوبر 2018

(٢٢) مرحلة استطاع الأعداء نقل السعوديين اليها

 سبحان من قال وهو الصادق جل وعلا " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "
" فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "
لقد كَرِه السعوديون وتألموا لما
اصاب العراق من سحق ، وما أصاب سوريا من محو من خريطة الواقع ، وما اصاب ليبيا من حرق ، وما اصاب اليمن من بلاء .
وناشدوا ، وركبوا المنابر الاعلامية والدينية ، وخطبوا وبكوا ، وتهجدوا ودعوا ، وقنتوا ان يرفع الله ما اصاب هؤلاء الناس ، وتبرع السعوديون بأموالهم وتبرعت السعوديات بحُليهن وتبرع اطفال السعوديون بمدخراتهم .
وواصل ملوكهم ووزرائهم ومسؤليهم ركوب الرحلات المكوكية بين اروقة السياسة حتى لم يبق لهم جهد الا ضاعفوه .
ونفذ امر الله وهم له كارهون فاستمرت عواصف النار ، وانهار الدماء ، وصراخ المفجوعين ، والعرب مشغولون يقتلون العرب ، والعرب يفاوضون العرب ، والعرب ينهزمون من العرب ، والعرب ينتصرون على العرب ، حتى هلكت امتهم ، ومرجت بيضتهم ، ولم يبقى منهم الا السعودية ودويلاتها المحيطة بها والتي ضربت السعودية عليهن سوراً واعلنتهن خط احمر .
ونتيجة ذلك كانت هي الخير ثم الخير ثم الخير كما وعد الصادق العظيم
انتهى الأمر الى (٢٢) نصراً احاطت بها السعودية خلال فترة الفتن والثورات ، حيث اشغل الله العرب في انفسهم ، وانطلق السعوديون للبناء دون حُساد وحُقاد :-
١/ تم الإنتقال الناجح في الحكم الى المرحلة الثالثة ( الأحفاد ) والعرب مشغولون بأنفسهم .
٢/ تم الإنتقال الى مرحلة الحزم والعزم والضرب بذراع عسكري من حديد .
٣/ تم الإنتقال من مرحلة مناشدة ايران ومن على شاكلتها لضبط النفس واحترام المواثيق وإعمال العقل ، الى مرحلة اعلان الجاهزية لبتر اي يد عابثة ، وان الجيش السعودي بكافة اطيافة جاهز لأي منازلة كانت .
٤/ تم الإنتقال من مرحلة التبرعات والنزيف المادي الذي لا يتوقف لكل كلب يفتح فمه ، الى مرحلة تقديم المعونات المعقولة لمن يستحقها ويتعهد بدفع ثمنها السياسي للسعودية .
٥/ تم الإنتقال من مرحلة لبنان ، الى مرحلة ( ما بعد لبنان ) .
٦/ تم الإنتقال من مرحلة العلاقات الأخوية الباهتة ، الى مرحلة علاقات المصالح المتبادلة .
٧/ تم الإنتقال من مرحلة النعومة العسكرية والفنادق ، الى مرحلة الخشونة السعودية والخنادق .
٨/ تم الإنتقال من مرحلة المناورات العسكرية المشتركة الشكلية مع اميركا مقابل المليارات ، الى مرحلة معارك الواقع وقطع رؤوس العابثين بالسعودية .
٩/ تم الإنتقال من مرحلة ( انت سرقت واختلست وعليك تقديم استقالتك ، الى مرحلة انت سرقت واختلست وعليك اعادة كل ما سرقته واختلسته ) .
١٠/ تم الإنتقال من مرحلة انت تُحرض على الإرهاب والخروج على الوحدة الوطنية وعليك ان تكتب تعهداً بعدم العودة لذلك او تبقى في فندق التوقيف ، الى مرحلة انت تحرض على الفتنة وسوف يتم انزالك على حكم الله ورسوله .
١١/ تم الإنتقال من مرحلة عشوائيات المرور وقطع الاشارات وتجاوز السرعات النظامية وعكس السير وازهاق الأرواح وبتر الأطراف ، الى مرحلة النظام التقني الذي يحاسب كل متحاوز رغم انفه .
١٢/ تم الانتقال من تقييد المرأة واستعبادها وسلبها كل حقوقها التي وهبها الله لها وإرغامها على الركوب مع السائق واخضاعها للإستغلال الجنسي والمالي للسائق ، الى مرحلة لك الحق بقيادة سيارتك بكرامة ووفق النظام .
١٣/ تم الإنتقال من مرحلة احتلال الوزارات لوزراء يكملون الـ٣٠ عاماً في وزاراتهم على كراسيهم ، لمجرد أسمائهم وصداقاتهم باروقة المجالس ، الى مرحلة الوزير الشاب صاحب المؤهل والإختصاص والخاضع للمحاسبة على اي تجاوز او سرقة.
١٤/ تم الإنتقال من مرحلة الحرام والويل والثبور التي اوجدها إخوانيوا الصحوة ، الى مرحلة قل من حرم زينة الله .
١٥/ تم الإنتقال من مرحلة المتخلفون ، الى مرحلة وطن بلا مخالف .
١٦/ تم الإنتقال من مرحلة المهن العيب والمهن المتدنية والمهن التي لا تليق ، الى مرحلة حيى على العمل الشريف .
١٧/ تم الإنتقال من مرحلة البدائية ، والروتين والبيروقراطية ، الى مرحلة التقنية الحديثة من نظام ابشر الى شموس ..الخ .
١٨/ تم الإنتقال من مرحلة النصر والإتحاد والإتفاق والإبل والقبيلة الى مرحلة الوطن العظيم .
١٩/ تم الإنتقال من مرحلة علماني ليبرالي متحرر ، الى مرحلة كلنا سعوديين .
٢٠/ تم الإنتقال من مرحلة الجمود والتاريخ والجغرافيا وعلم النفس الى مرحلة التخصصات العلمية للطب والهندسة والحاسب
٢١/ تم الإنتقال من مرحلة التعليم الجامد ، الى مرحلةالإبتعاث وملئ مقاعد جامعات اوروبا بالطلبة السعوديين .
٢٢/ تم الإنتقال من مرحلة اللبناني والسوري والبنقالي والفلبيني اسياد البلد ، الى مرحلة السعودي هو من يبني السعودية .
كل ذلك تم خلال فترة اراد بها أعداؤنا ان يقصموا ظهرنا ويقطعوا اوصالنا ويهدموا مقدساتنا بعقول اليهود ، وأدوات النصارى ، وأموال غاز سفهاء قطر التي يمتلك زمامها سمو الشيخ خصية الخليج حمد بن خليفة آل ثاني
فالهاهم الله في غبار الفتنة ، وصرف السعوديين للبناء والقوة

بقلم : عبدالكريم المهنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..