--هذه القصيدة
الشاعر: كاظم الأزري
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
سلي عن يعملاتي كل واد فقد باتت تشكاها البوادي
وأوردني السرى هلكات خيلي فلم أبخل بشقر أو وِراد ِ
تعودت السياحة في الفيافي فلم أعبأ بـ لج ٍ أو ثماد
ذريني والهوى بظباء قيس فخدع الخل أثلم للفؤاد
وقد تأتي الخديعة من صديق كما تأتي النصيحة من معاد
سليني شرح ديوان التصابي فخافيه عليّ اليوم باد
قرأت صحائف الأشواق حرفا فحرفا واهتديت إلى الرشاد
علمت بأن روضك غير روضي فمالك تسألين عن ارتيادي
وللدنيا أحاديث طوال غرائب شيبت لمم المداد
فكم صاد إلى الأحباب يوما وكم يوم إلى الأحباب صاد
ليالي لم تزل بالبيض بيضا وكانت كالسهول بلا وهاد
أرقت لذكركم طرفا وقلبا ولحظ النجم يكحل بالرقاد
فزد يا سهد في قلقي إليهم وزل عن جفن عيني يا رقادي
وهل يجدي سهاد العين شيئا إذا كان الفؤاد بلا سهاد
أبعد مليح وجرة من مليح وبعد مراد وجرة من مراد
شريت هواكمو بالروح نقدا وما علقت يدي بيد التمادي
أطالت فرقة الأحباب غيظي فهل يوم أغيظ به الأعادي
ستذكرني إذا افتقدوا وفاتي رجال من طباعهم التمادي
حسبت اللبث عجزا وانحطاطا وما هو غير تمهيد المهاد
ولم أبرح وأن رغمت أنوف عزيزا حيث كنت من البلاد
سلاني من أحب وواصلتني أناس كان قطعهم مرادي
بليت بخلة كانت كأرض أضاع سباخها عهد العهاد
وأصبح جامحا فرس الليالي وكنت عهدته سلس القياد
وكل تنعم عقباه بؤس وهل نار تكون بلا رماد
تلاعبني الليالي كل يوم ملاعبة الفوارس في الطراد
خرقت صحائف الأيام علما وصافحت الروائح والغوادي
وجربت الرفاق وجربتني فلم أر غير زرع في جماد
معاداة الرجال بغير داع بناء للأمور على فساد
وكانت قرة فغدت قذاة وعقبى النار كلس من رماد
ورميك بالقطيعة غير رام خلاف للمروءة والسداد
ومن زرع العداوة في البرايا فليس سوى الندامة من حصاد
إذا ما كان ود المرء طبعا فليس يفيد تطبيع الوداد
وليس بنافع طول اقتداح إذا ما كان وري في الزناد
وحساد أضعت بهم هجائي وحسب الليل أردية السواد
رأوا قمري بدا فاستكتموه وماذا للمصر على العناد
إذا فسدت طباع الدهر سادت على نجبائه أهل الفساد
وما أسفي على الأيام إلا على إبل حداها غير حاد
أرى ترف الصبا كالشيب عندي إذا كان الجميع إلى نفاد
فويل للشبيبة كيف ولت ولم أنل السعادة من سعاد
وحظ كلما تاجرت فيه رمى تلك التجارة في كساد
وخل كان معتمدي عليه فمنذ جفا عتبت على اعتمادي
تصبر أو فمت جزعا ووجدا حدا بعقيلة الحيين حاد
حبست ركابهم لوداع أحوى ضلالي في محبته رشادي
إذا لم تبل حدا في حسام فلا يغررك طول في النجاد
وقال القلب ودعني فلسنا بملتقيين إلا في المعاد
قريب ما إليه سبيل وصل وقرب ذوي القطيعة كالبعاد
ذريني فيهم وفساد حالي صلاح البابلية في الفساد
كبا في حبكم يا سلم صبري وقد يكبو النجيب من الجياد
طربت وحق لي طربي بقوم جرى ملء العنان بهم جوادي
ترى أرما ديارهم المعالي وأن هي لم تكن ذات العماد
تحوم لهم على العافي هبات كما ازدحمت على الماء الصوادي
يؤمهم سليمان المعالي ولا ، قس بن ساعدة الأيادي
فتى كم قاد للدنيا حرونا أبى جبروته ذل القياد
وكم ساق العظام إلى صغار كأنهم بقايا قوم عاد
يمينا باقتحامك والمنايا تصبح بكل مقتحم بداد
أراه الحزم مصدر كل حال وموقع كل داهية ناد
متى يجنى الغنى ممن سواه وأين الورد من شجر القتاد
كأن عطاء كلتا راحتيه عطاء النيرين بلا نفاد
ليمناه ويسراه يسار ويمن في الملمات الشداد
ظلوم للذخائر ليس يبقى على رمق الطريف ولا التلاد
وكف منك بالعقيان تندى وذكر عنك يملأ كل واد
وطيب من حديث لهاك تلهو به الركبان عن ماء وزاد
إذا خفقت لك الرايات يوما تركت الدهر خفاق الفؤاد
يسارك معقل من كل عسر وبأسك عوذة من كل عاد
فأنت أبو الزمان فمن يفادي وأنت ابن القضاء فمن يعادي
دهمتهم بطعن من منايا تسمى بالمثقفة الحداد
وزرتهم بأقدار مواض يقال لها ظبى البيض الحداد
وطعن لا يذم الكر منه إذا ذم الفرار من الجلاد
وزرع قنا على خلجان زغف كأن قتيرها حدق الجراد
وإن تسلل بوارقه لحرب فإن البرق من سمة الغوادي
هززت عوالي المران منه فعادت عن مكائدها العوادي
متى عبس الكرام تجده طلفا وسل يوم الطراد عن الجواد
وقدمه السماح على بنيه فكان دليله في كل واد
وبلق من جياد الله باتت تجهزها يد الملك الجواد
هواد للرجال إلى مناها تسوم بالفتوح لها هواد
يسير بسيرها مولى تمنت مواطىء خيله مقل الأعادي
وأوردني السرى هلكات خيلي فلم أبخل بشقر أو وِراد ِ
تعودت السياحة في الفيافي فلم أعبأ بـ لج ٍ أو ثماد
ذريني والهوى بظباء قيس فخدع الخل أثلم للفؤاد
وقد تأتي الخديعة من صديق كما تأتي النصيحة من معاد
سليني شرح ديوان التصابي فخافيه عليّ اليوم باد
قرأت صحائف الأشواق حرفا فحرفا واهتديت إلى الرشاد
علمت بأن روضك غير روضي فمالك تسألين عن ارتيادي
وللدنيا أحاديث طوال غرائب شيبت لمم المداد
فكم صاد إلى الأحباب يوما وكم يوم إلى الأحباب صاد
ليالي لم تزل بالبيض بيضا وكانت كالسهول بلا وهاد
أرقت لذكركم طرفا وقلبا ولحظ النجم يكحل بالرقاد
فزد يا سهد في قلقي إليهم وزل عن جفن عيني يا رقادي
وهل يجدي سهاد العين شيئا إذا كان الفؤاد بلا سهاد
أبعد مليح وجرة من مليح وبعد مراد وجرة من مراد
شريت هواكمو بالروح نقدا وما علقت يدي بيد التمادي
أطالت فرقة الأحباب غيظي فهل يوم أغيظ به الأعادي
ستذكرني إذا افتقدوا وفاتي رجال من طباعهم التمادي
حسبت اللبث عجزا وانحطاطا وما هو غير تمهيد المهاد
ولم أبرح وأن رغمت أنوف عزيزا حيث كنت من البلاد
سلاني من أحب وواصلتني أناس كان قطعهم مرادي
بليت بخلة كانت كأرض أضاع سباخها عهد العهاد
وأصبح جامحا فرس الليالي وكنت عهدته سلس القياد
وكل تنعم عقباه بؤس وهل نار تكون بلا رماد
تلاعبني الليالي كل يوم ملاعبة الفوارس في الطراد
خرقت صحائف الأيام علما وصافحت الروائح والغوادي
وجربت الرفاق وجربتني فلم أر غير زرع في جماد
معاداة الرجال بغير داع بناء للأمور على فساد
وكانت قرة فغدت قذاة وعقبى النار كلس من رماد
ورميك بالقطيعة غير رام خلاف للمروءة والسداد
ومن زرع العداوة في البرايا فليس سوى الندامة من حصاد
إذا ما كان ود المرء طبعا فليس يفيد تطبيع الوداد
وليس بنافع طول اقتداح إذا ما كان وري في الزناد
وحساد أضعت بهم هجائي وحسب الليل أردية السواد
رأوا قمري بدا فاستكتموه وماذا للمصر على العناد
إذا فسدت طباع الدهر سادت على نجبائه أهل الفساد
وما أسفي على الأيام إلا على إبل حداها غير حاد
أرى ترف الصبا كالشيب عندي إذا كان الجميع إلى نفاد
فويل للشبيبة كيف ولت ولم أنل السعادة من سعاد
وحظ كلما تاجرت فيه رمى تلك التجارة في كساد
وخل كان معتمدي عليه فمنذ جفا عتبت على اعتمادي
تصبر أو فمت جزعا ووجدا حدا بعقيلة الحيين حاد
حبست ركابهم لوداع أحوى ضلالي في محبته رشادي
إذا لم تبل حدا في حسام فلا يغررك طول في النجاد
وقال القلب ودعني فلسنا بملتقيين إلا في المعاد
قريب ما إليه سبيل وصل وقرب ذوي القطيعة كالبعاد
ذريني فيهم وفساد حالي صلاح البابلية في الفساد
كبا في حبكم يا سلم صبري وقد يكبو النجيب من الجياد
طربت وحق لي طربي بقوم جرى ملء العنان بهم جوادي
ترى أرما ديارهم المعالي وأن هي لم تكن ذات العماد
تحوم لهم على العافي هبات كما ازدحمت على الماء الصوادي
يؤمهم سليمان المعالي ولا ، قس بن ساعدة الأيادي
فتى كم قاد للدنيا حرونا أبى جبروته ذل القياد
وكم ساق العظام إلى صغار كأنهم بقايا قوم عاد
يمينا باقتحامك والمنايا تصبح بكل مقتحم بداد
أراه الحزم مصدر كل حال وموقع كل داهية ناد
متى يجنى الغنى ممن سواه وأين الورد من شجر القتاد
كأن عطاء كلتا راحتيه عطاء النيرين بلا نفاد
ليمناه ويسراه يسار ويمن في الملمات الشداد
ظلوم للذخائر ليس يبقى على رمق الطريف ولا التلاد
وكف منك بالعقيان تندى وذكر عنك يملأ كل واد
وطيب من حديث لهاك تلهو به الركبان عن ماء وزاد
إذا خفقت لك الرايات يوما تركت الدهر خفاق الفؤاد
يسارك معقل من كل عسر وبأسك عوذة من كل عاد
فأنت أبو الزمان فمن يفادي وأنت ابن القضاء فمن يعادي
دهمتهم بطعن من منايا تسمى بالمثقفة الحداد
وزرتهم بأقدار مواض يقال لها ظبى البيض الحداد
وطعن لا يذم الكر منه إذا ذم الفرار من الجلاد
وزرع قنا على خلجان زغف كأن قتيرها حدق الجراد
وإن تسلل بوارقه لحرب فإن البرق من سمة الغوادي
هززت عوالي المران منه فعادت عن مكائدها العوادي
متى عبس الكرام تجده طلفا وسل يوم الطراد عن الجواد
وقدمه السماح على بنيه فكان دليله في كل واد
وبلق من جياد الله باتت تجهزها يد الملك الجواد
هواد للرجال إلى مناها تسوم بالفتوح لها هواد
يسير بسيرها مولى تمنت مواطىء خيله مقل الأعادي
الشاعر: كاظم الأزري
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..