يتناول هذا المقال أربعة صور إنفوجرافيك تتناول مواضيع تختص بالمنهج التاريخي، وهي: مفهوم المنهج التاريخي، وماهي فوائده العلمية، وما هي إجراءات المنهج التاريخي، وما هي مصادره، و
ما هي خطوات المنهج التاريخي.
ولكل منهج إجراءات يتبعها الباحث أثناء تحضيره لرسالته العلمية، وللمنهج التاريخي مجموعة من الإجراءات التي على الباحث أن يقوم بها لتحقيق أهداف دراسته والتي تتمثل في اختيار المشكلة، جمع وتقسيم البحث التاريخي، تجميع المصادر الأولية والثانوية، نقد مصادر المادة في البحث التاريخي، إعداد الفروض والنتائج وكتابة التقارير، وتتعدد المصادر التي تفيد الباحث في كيفية التعامل مع المنهج التاريخي وتسهل القيام بإجراءات الدراسة تبعاً للمنهج التاريخي، منها مصادر بشرية، ومصادر مكتوبة ومشاهدة الآثار والرسومات والتحف كشواهد مادية، والمخطوطات، الوثائق الرسمية بما تتضمنه من مقالات وسجلات وتقارير وأفكار وصحف معتمدة ومذكرات خاصة، ومراسلات رسمية وغيرها.
ويتبع المنهج التاريخي في خطواته خطوات المنهج العلمي والتي تتمثل في تحديد موضوع البحث، وتحديد الأهداف، والدراسات السابقة، وتحديد الفرضيات ودراستها، وجمع المعلومات والبيانات، وتحليل المعلومات وتفسيرها، واستخلاص النتائج واستعراضها، وكتابة التقرير.
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ما هي خطوات المنهج التاريخي.
تتعدد المناهج البحثية المتبعة في إعداد الرسائل العلمية، وذلك تبعاً للغرض من إجرائها، والهدف الذي تسعى هذه الرسائل لتحقيقه، وذلك يتم من خلال استخدام المنهج المناسب، ومن أهم هذه المناهج البحثية المنهج التاريخي، والذي اختار له الباحثون تعريفاً شاملاً على أنه المنهج الذي يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويتميز عن غيره من مناهج البحث بعدم إمكانية التحكم بأي متغير من المتغيرات، ويعزى لذلك لعدم القدرة على التحكم بالمتغيرات المؤثرة في الماضي لحدوث الحدث وانتهاؤه، وتتعدد الفوائد العلمية التي يخرج بها المنهج التاريخي منها الاستفادة من التجارب التي حدثت في الماضي وتم إثباتها، ويعتبر التاريخ هو الميدان الذي يحتوي على جميع المجربين، ويعتبر الحاضر هو نقطة الانطلاق للبحث في مواضيع الحاضر أو السابق، والتركيز على النقد البناء في دراسة القضايا والأفكار، ويعتمد الباحث على المصادر في تدوين التاريخ ومن ذلك الابتعاد عن التتبع الهامشي، وتحري النزاهة والصدق والتأكد من دقة ما يدونه الباحث من أفكار وأحداث ومواقف وبشكل موضوعي، واعتبار التفسير التاريخي أساس المنهج التاريخي والذي يساعد في ربط علاقات المتغيرات المستهدفة بالبحث.
ولكل منهج إجراءات يتبعها الباحث أثناء تحضيره لرسالته العلمية، وللمنهج التاريخي مجموعة من الإجراءات التي على الباحث أن يقوم بها لتحقيق أهداف دراسته والتي تتمثل في اختيار المشكلة، جمع وتقسيم البحث التاريخي، تجميع المصادر الأولية والثانوية، نقد مصادر المادة في البحث التاريخي، إعداد الفروض والنتائج وكتابة التقارير، وتتعدد المصادر التي تفيد الباحث في كيفية التعامل مع المنهج التاريخي وتسهل القيام بإجراءات الدراسة تبعاً للمنهج التاريخي، منها مصادر بشرية، ومصادر مكتوبة ومشاهدة الآثار والرسومات والتحف كشواهد مادية، والمخطوطات، الوثائق الرسمية بما تتضمنه من مقالات وسجلات وتقارير وأفكار وصحف معتمدة ومذكرات خاصة، ومراسلات رسمية وغيرها.
ويتبع المنهج التاريخي في خطواته خطوات المنهج العلمي والتي تتمثل في تحديد موضوع البحث، وتحديد الأهداف، والدراسات السابقة، وتحديد الفرضيات ودراستها، وجمع المعلومات والبيانات، وتحليل المعلومات وتفسيرها، واستخلاص النتائج واستعراضها، وكتابة التقرير.
وختاماً، أنه يمكن القول بأن البحث التاريخي هو نوع من الأبحاث العلمية التي تشترك معه في جميع نقاطه ولكنها تختلف معه في نقطة واحدة وهي عدم إمكانية التحكم في المتغيرات، وخاصة التي حدثت في الماضي وانتهت.
منقول:
مع تحيات:
المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا
أنموذج البحث العلمي
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..