القصيده هجاء لاذع وقذف سيئ من ابن لعبون لابن زهير ولاهل الزبير بالغ فيه مبالغة كبيره.. حيث قام ابن لعبون و
هجا فيها جماعته اهل حرمه ومدح علي بن زهير امير الزبير فحين وصلت لابن زهير قال : إنه يحرك رأسا نائما ثم أمر ابن لعبون مغادرة الزبير وبسرعه .
فسايره الشاعر الكبيرعبدالله بن ربيعه وبينما هم عند بئر (الدريهميه )
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
هجا فيها جماعته اهل حرمه ومدح علي بن زهير امير الزبير فحين وصلت لابن زهير قال : إنه يحرك رأسا نائما ثم أمر ابن لعبون مغادرة الزبير وبسرعه .
فسايره الشاعر الكبيرعبدالله بن ربيعه وبينما هم عند بئر (الدريهميه )
سمع ابن ربيعه دقات قلب ابن لعبون فقال مازحا ( ذا حس طار ) واكملها ابن لعبون
( او ضميرك خفوقه ) وجاءت القصيده :
ذا حِس طـارٍ .. او ضميـرك خفوقـهْ ؟...................
.....................يدقّ به مـن نـازح البيـن دَقَّـاق
الحيّ هُـو حيـك وطابـت وفوقـهْ....................
.................والدار هي دارك وهذيـك الاسـواق
يا عبيد خل اللـي تشكـل بسوقـه..................
...................شيخٍ وهو عبـدٍ يذكـّر بالاعمـاق
يا قلب وان كانت علومك صدوقـه...............
....................بينك وبيـن الـدار عهـدٍ وميثـاق
شرواك ينشد عن مغانـي تروقـه................
...................حيثـك محـبٍّ للمغانـي ومشتـاق
تذكر بها عيش مضـى مـا تذوقـه.................
................يا عونة الله يـوم تقسيـم الارزاق
إلا ولـك فيهـا مقـامٍ طـروقـه.....................
..............يا عبيد لبسك ناعم الشاش ورقـاق
العبـد عبـدٍ هافـيـاتٍ عمـوقـهْ.....................
............ان جاع باق عمومته وان شبع ماق
والحـرّ حـرٍّ يرفعـنـه سبـوقـهْ.....................
...............والبوم يلعي بين الاَسـواقْ خفـاق
بع بالهجير وصـال حـيٍّ تشوقـه................
....................دارٍ عساهـا للـرزايـا بتيـفـاق
دار الثنـا للـي بهـا والمعـوقـهْ...................
..........لو هي عن الدولة على سبعة احواق
دارٍ بهـا الوالـد كثيـرٍ عقـوقـهْ..................
................واللي يعقونـه مصليـن الاشـراق
راعي الوفا منهـم عميلـه يبوقـهْ...............
....................تلقـاه حـلافٍ مهيـنٍ و مــلاق
بأركانها المستور ضاعـت حقوقـهْ.............
.............وحقوق داني الجد جت له بالاوفـاق
يمسي عريب الخال فيهـا و نوقـهْ.............
............ترعى من الوجلا بها نور الاشفـاق
يغدي صبوحه في جباهـا غبوقـهْ..............
.............في نازح البيدا من الـلال رقـراق
كم جر مصقـول النمايـم بسوقـهْ.............
................عليك لبـقٍ فـي منابـاه ورقـاق
دون العشايـر هافيـاتٍ عـروقـهْ..............
..........والفعل ما يعتاض به طيـرة الغـاق
ما بيـن شقـاقٍ ورافـي شقوقـهْ.............
.........وشمات مخلوقٍ وعصيـان خـلاق
تلقى بهـا هـذا علـى ذا يسوقـهْ............
...........الله يعـزك و الخوانـدات بزحـاق
يامـال هطـالٍ صـدُوقٍ حقـوقـهْ.............
.........يشبه كما ليلٍ على صبـحٍ انسـاق
ياضي كما حرب النصـارى بروقـهْ........
........يطرب له البهلول منهـم ويشتـاق
يفتل ونـدّاف الطهـا مـن طبوقـهْ...........
........مثل النعام ان ذارهـن زول تفـاق
ترفـا مريضـات النسايـم فتوقـهْ..........
.........لجبٍ عسى ما فـي نوِيـه بتيفـاق
تسوقه الغربـي والأخـرى تعوقـهْ.......
.........مترادفٍ مبناه طـاقٍ علـى طـاق
يفتر عـن مثـل الدحاريـج موقـهْ..........
...........أربع ليـالٍ مدلجـاتٍ علـى سـاق
وخامس تشوف الدار و الثلج فوقـهْ....
.........مثل السرير مجلـلٍ عـاد بـرواق
تلقى العذارى حسـرٍ فـي صفوقـهْ........
......ياضي لميع خدودهن مثـل الاوراق
بين الطموح وبين من شاف شوقـهْ......
.......صرعى بها من غير خمرٍ وتريـاق
تسمع بذا زَجرْ الملك فـي صعوقـهْ........
........قضى القضا وَالتَّفت السَّاق بالسَّـاق
عمت مغاني لاهـيٍ فـي فْسُوقـهْ............
...........يظنها خِضْر بن دابيـل و اسحـاق
رواد بهُمْ مـا رادْ بيضـا سحُوقـهْ............
...........من طولها تمضي على سبعه اطباق
منشي الخيال الى غشى في شروقهْ.........
...................يحـده اللاهـب ويغويـه بــراق
كل النجيـب وكـل مالـه يسوقـهْ...............
.............وكل العقب ومن بغا الطيب ما مـاق
واللي يرى ضد الوفـا مـا يذوقـهْ.............
.............يدق به مـن نـازح البيـن دقـاق
( او ضميرك خفوقه ) وجاءت القصيده :
ذا حِس طـارٍ .. او ضميـرك خفوقـهْ ؟...................
.....................يدقّ به مـن نـازح البيـن دَقَّـاق
الحيّ هُـو حيـك وطابـت وفوقـهْ....................
.................والدار هي دارك وهذيـك الاسـواق
يا عبيد خل اللـي تشكـل بسوقـه..................
...................شيخٍ وهو عبـدٍ يذكـّر بالاعمـاق
يا قلب وان كانت علومك صدوقـه...............
....................بينك وبيـن الـدار عهـدٍ وميثـاق
شرواك ينشد عن مغانـي تروقـه................
...................حيثـك محـبٍّ للمغانـي ومشتـاق
تذكر بها عيش مضـى مـا تذوقـه.................
................يا عونة الله يـوم تقسيـم الارزاق
إلا ولـك فيهـا مقـامٍ طـروقـه.....................
..............يا عبيد لبسك ناعم الشاش ورقـاق
العبـد عبـدٍ هافـيـاتٍ عمـوقـهْ.....................
............ان جاع باق عمومته وان شبع ماق
والحـرّ حـرٍّ يرفعـنـه سبـوقـهْ.....................
...............والبوم يلعي بين الاَسـواقْ خفـاق
بع بالهجير وصـال حـيٍّ تشوقـه................
....................دارٍ عساهـا للـرزايـا بتيـفـاق
دار الثنـا للـي بهـا والمعـوقـهْ...................
..........لو هي عن الدولة على سبعة احواق
دارٍ بهـا الوالـد كثيـرٍ عقـوقـهْ..................
................واللي يعقونـه مصليـن الاشـراق
راعي الوفا منهـم عميلـه يبوقـهْ...............
....................تلقـاه حـلافٍ مهيـنٍ و مــلاق
بأركانها المستور ضاعـت حقوقـهْ.............
.............وحقوق داني الجد جت له بالاوفـاق
يمسي عريب الخال فيهـا و نوقـهْ.............
............ترعى من الوجلا بها نور الاشفـاق
يغدي صبوحه في جباهـا غبوقـهْ..............
.............في نازح البيدا من الـلال رقـراق
كم جر مصقـول النمايـم بسوقـهْ.............
................عليك لبـقٍ فـي منابـاه ورقـاق
دون العشايـر هافيـاتٍ عـروقـهْ..............
..........والفعل ما يعتاض به طيـرة الغـاق
ما بيـن شقـاقٍ ورافـي شقوقـهْ.............
.........وشمات مخلوقٍ وعصيـان خـلاق
تلقى بهـا هـذا علـى ذا يسوقـهْ............
...........الله يعـزك و الخوانـدات بزحـاق
يامـال هطـالٍ صـدُوقٍ حقـوقـهْ.............
.........يشبه كما ليلٍ على صبـحٍ انسـاق
ياضي كما حرب النصـارى بروقـهْ........
........يطرب له البهلول منهـم ويشتـاق
يفتل ونـدّاف الطهـا مـن طبوقـهْ...........
........مثل النعام ان ذارهـن زول تفـاق
ترفـا مريضـات النسايـم فتوقـهْ..........
.........لجبٍ عسى ما فـي نوِيـه بتيفـاق
تسوقه الغربـي والأخـرى تعوقـهْ.......
.........مترادفٍ مبناه طـاقٍ علـى طـاق
يفتر عـن مثـل الدحاريـج موقـهْ..........
...........أربع ليـالٍ مدلجـاتٍ علـى سـاق
وخامس تشوف الدار و الثلج فوقـهْ....
.........مثل السرير مجلـلٍ عـاد بـرواق
تلقى العذارى حسـرٍ فـي صفوقـهْ........
......ياضي لميع خدودهن مثـل الاوراق
بين الطموح وبين من شاف شوقـهْ......
.......صرعى بها من غير خمرٍ وتريـاق
تسمع بذا زَجرْ الملك فـي صعوقـهْ........
........قضى القضا وَالتَّفت السَّاق بالسَّـاق
عمت مغاني لاهـيٍ فـي فْسُوقـهْ............
...........يظنها خِضْر بن دابيـل و اسحـاق
رواد بهُمْ مـا رادْ بيضـا سحُوقـهْ............
...........من طولها تمضي على سبعه اطباق
منشي الخيال الى غشى في شروقهْ.........
...................يحـده اللاهـب ويغويـه بــراق
كل النجيـب وكـل مالـه يسوقـهْ...............
.............وكل العقب ومن بغا الطيب ما مـاق
واللي يرى ضد الوفـا مـا يذوقـهْ.............
.............يدق به مـن نـازح البيـن دقـاق
القصيدة اشبه بقصيدة المتنبي عندما هجا كافور حيث قام المتنبي بانشاء قصائد مدح فيها
ملك مصر كافور الاخشيدي ولما طرده انشأ المتنبي قصيدة ذم وسب ومطلعها: ـ
عيد باية حال عدة ياعيد
ملك مصر كافور الاخشيدي ولما طرده انشأ المتنبي قصيدة ذم وسب ومطلعها: ـ
عيد باية حال عدة ياعيد
ويكفي هؤلاء الشعراء انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون مالا يفعلون.
فقط اعجبني الوصف العنيف للمطر اذا كان نقمه....
فقط اعجبني الوصف العنيف للمطر اذا كان نقمه....
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..