الأربعاء، 21 أغسطس 2019

ازمة الحكم في الكويت عام ٢٠٠٦ م

-الساعة ٣:٤٥ من فجر يوم الـ ١٥ يناير ٢٠٠٦ م ، الديوان الاميري الكويتي يعلن وفاة الشيخ جابر الاحمد الصباح .
-بدء توافد افراد الاسرة الحاكمة الى قصر دسمان ( بعد ساعات من اعلان الوفاة ) .
-الساعة ١٢ ظهرا الشيخ صباح الاحمد يقطع اجازته ويعود للكويت من صلاله ، ويعقد جلسة للوزاء ويُسمي سعد العبدالله الصباح اميراً للبلاد وفقا للدستور .
-في الثالثة عصرا الصلاة على الفقيد ودفنه مع تفاءل حذر بشأن الانتقال السلس للسلطه .
-في الـ١٦ يناير ٢٠٠٦ اي بعد يوم من وفاة الفقيد سرت شائعات من عدم تمكن الشيخ سعد من اداء القسم بسبب مرضه المزمن .حيث تشترط المادة ٦٠ من الدستور اداء اليمين امام مجلس الامة ، وسط خلافات بين مجلس اعضاء مجلس الامة حول كيفية اداء الامير للقسم الدستورية !.اذ قال بعضهم بضرورة تطبيق المادة ٦٠ حرفيا فيما رأى اخرون بعدم التطبيق الحرفي للمادة من اجل الانتقال السلس للسلطه .
- يوم الـ ١٧ يناير ٢٠٠٦ اي بعد يومين من وفاة الشيخ جابر استمرار توافد المعزيين في الشيخ جابر .وبدء اجتماعات الاسرة الحاكمة في قصر الشيخ سعد العبدالله الصباح لبحث امكانية اداءه اليمين الدستورية ، ولقاءات مع جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة وسالم العلي الصباح عميد الاسرة . في قصر الشيخ سعد .
-يوم الـ١٨ يناير ٢٠٠٦ اي بعد ٣ ايام من وفاة الشيخ جابر . الاسرة الحاكمة تجري مفاوضات ومنافسات حول كيفية اداء الشيخ سعد لليمين الدستورية .
-يوم الـ ١٩ يناير ٢٠٠٦م اي بعد ٤ ايام من الوفاة استمرار المناقشات وبدء الحديث عن تنحي الشيخ سعد عن الحكم بسبب ظروفه الصحية .والصحف الكويتيه تطالب الشيخ سعد بالتضحية من اجل الوطن ( القرار الصعب للرجل الكبير ) 
-في الـ ٢٠ من يناير ٢٠٠٦ اي بعد ٥ ايام من وفاة الشيخ جابر ، اجتماع عدد كبير من افراد الاسرة الحاكمة اعلنوا فيه ثقتهم في الشيخ صباح حاكما على البلاد .
وفي المقابل الشيخ صباح يحرص على وحدة الصف والاسرة ويشيد بالدور البطولي للشيخ سعد في حماية الكويت .
-في ٢١ يناير ٢٠٠٦م اي بعد ٦ ايام من الوفاة الاسرة الحاكمة تقرر الغاء اجتماع كان سيعقد في قصر الشيخ سعد لمبايعته لمنح مزيد من الفرص للوساطات والاتصالات .ومجلس الوزراء يعقد جلسة طارئة برئاسة الشيخ صباح الاحمد ويؤكد تفعيل المادة الثالثة من قانون توارث الامارة .( يشترط ان يكون الامير بصحة وسلامة وقادر على ادارة الحكم فاذا فقد السلامة الصحية وجب عزله )وشهدت الجلسة حضور خبيرين قانوني وطبي .
- الشيخ سعد يُصر على موقفه الرافض للتنازل ويرسل كتاب لمجلس الامة يطلب تحديد يوم لاداء القسم الدستورية بصفته اميرا للبلاد .
-الـ٢٢ يناير ٢٠٠٦ اي بعد ٧ ايام من وفاة الشيخ جابر امير البلاد الشيخ سعد يستقبل في قصره رئيس مجلس الامه .وذلك لبحث كيفية اداء القسم الدستورية .
-وفي المقابل مجلس الوزراء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح يعقد جلسه لبحث تفعيل المادة ٣ من قانون توارث الامارة وعزل الشيخ سعد بسبب ظروفه الشخصية .
وفي مساء اليوم ايضا الشيخ سالم العلي الصباح عميد الاسرة يطلب منهم كتابة مقترحاتهم في للتنازل لدراستها حول تقسيم المناصب وبروز اسم الامير الوالد للشيخ سعد .
-واحتقان المشهد السياسي بعد ورود رسالتين من الشيخ سعد يؤكد انه جاهز لاداء القسم يوم ٢٤ يناير والثانية من رئيس مجلس الوزراء يؤكد ان المجلس جاهز لتفعيل المادة الثالثة من قانون توارث الاماره .
- الـ ٢٣ يناير ٢٠٠٦ بعد ٨ ايام من وفاة الشيخ جابر ، الشيخ صباح يستقبل في قصره الشيخ سالم العلي ويؤكد تنازل الشيخ سعد عن الحكم ويبايع الشيخ صباح حاكما على البلاد . والحكومة تسحب طلب تفعيل المادة ٣ من قانون توارث الامارة بعد ورود كتاب التنحي من الشيخ سعد .
- في ٢٤ يناير ٢٠٠٦م اي بعد ٩ ايام من وفاة الشيخ جابر الشيخ صباح يتوجه الى قصر الشيخ سعد ولكن يُرد ويمنع من لقاءه .
- الشيخة لطيفة الفهد حرم الشيخ سعد تضع ٤ شروط للتنازل وهي : 
(الاحتفاظ بلقب السيدة الاولى في البلاد ، زيادة المخصصات لـ ١٠٠ م ريال . وتخصيص طائره خاصة ، وتعيين ابنها فهد مستشار )وصباح يرفض الشروط عدا الاخير منها .
- بدء جلسة مجلسة الامة دون وصول كتاب التنحي من الشيخ سعد ( والموجود مع زوجته لطيفه الفهد ) 
وارتباك في المشهد.ثم الاعلان عن تأجيل الجلسة الى بعد الظهر .بانتظار كتاب التنحي 
- بدء جلسة مجلسة الامة بعد التوقف والشيخ يعتلي المنصة ويرد على النواب عن سبب تأخر كتاب التنحي بـ ( حريم واولاد ).
- بدء قراءة التقرير الطبي للشيخ سعد وسط بكاء عدد من النواب وتأثرهم والتصويت على عزل الشيخ سعد ونقل صلاحياته للشيخ صباح .
التقرير الطبي ( تكرر الجلطات ، فقدان الذاكرة ، عدم القدرة على الكلام والحركة ، وعدم القدرة على التركيز ).
-وصول كتاب التنحي من الشيخ سعد ولكن بعد تصويت مجلس الامه على عزله .
- الـ ٢٩ يناير ٢٠٠٦م بعد ١٤ يوم من الوفاة الشيخ صباح يؤدي اليمين الدستورية اميرا للكويت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..