السبت، 21 ديسمبر 2019

عتبي عليكَ … وكم تغيبُ وأعتبُ

                                  عتبي عليكَ … وكم تغيبُ وأعتبُ
وتُطيل بُعدكَ يا قريبُ … وأعجبُ
كم أدّعي أنّي سلوتُكَ عامداً
وأقول إني قد نسيتُ … وأكذبُ
أنا لا أبالي بالأنامِ … مللتهم
حسبي بأنك مقلتايَ وأقربُ
وجهي على جدرانِ هجركَ شاحبٌ
والقلبُ من جمرِ الجوى يتقلبُ
صعبٌ علي الليلُ دونَكَ والنوى
والعمر بعدك دونَ وجهكَ أصعبُ
شوقي لهيبٌ لا ينام … وصبوتي
نارٌ … ودمعي عند بابكَ سيّبُ
فاشهد أيا جرحَ الغروبِ بأنني
طيفٌ يذوبُ … وخافقٌ يتعذب
لا الوقت يرحمني ولا سيف النوى
فمتى إليكَ من المواجع أهربُ ؟
ديني رضاك … ووجه صُبحكَ قبلتي
والليل في أسرارِ همسكَ مذهبُ
ومدامعي عند اشتياقك عذبةٌ
فالمرُ يحلو إن رضيتَ ويعذبُ
كُرمى لعينيك سوف أنثُرُ دمعتي
والدمعُ أشهى في هواكَ وأطيبُ
.
#سارة_بشار_الزين


-

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..