كثير منا يكرر هذا البيت
(هبت هبوب الشمال وبردها شيني ... ماتدفي النار لوحنا شعلناها) ...
لكن القليل يعرف قائلها
و الشاعر عاش في الأردن وفلسطين سبع سنين في الغربه
وأثناء وجوده قي تلك المدن قال هذه القصيدة الجميلة
وهذه القصيده كامله:
مديت يوم الاحـد صبـاح الاثنينـي
كل المماشي علـى الله ماحسبناهـا
قطعت ممشى الركايب فوق رجليني
أقبل على حزوم والاخرى اتعداهـا
لا نمت قامت هواجيسي اتصحينـي
حيث المغيبة بعـد مافـات ماقواهـا
نطيت رجم ٍ وآثري الليل ممسينـي
بديار غربة يعـل السيـل ماجاهـا
الشمس غابت وأنا هالحين هالحيني
بطحى عدامة ولاني لا حـق ماهـا
والمشرب اللـي معايـه مايكفينـي
الدرب كايد ورجلـي بـاد حذواهـا
لكني تحت الله اللـي مايخلينـي
حيثه على مايريد ارزاقـه اعطاهـا
يوصلني اللي تحرى فـي سويدينـي
عامين مني خبر مقطـوع ماجاهـا
هبت هبوب الشمال وبردهـا شينـي
ماتدفي النـار لـو حنـا شعمناها
مايدفي الا حضن مدعوجـة العينـي
اليا عطشنـا شربنـا مـن ثناياهـا
هي شبه وضحى تمطرح بين ذوديني
وردت على عقلة ماغثـرب بماهـا
ياكثر ماتزعجين الدمع يـا عينـي
على هنوف جديد اللبـس يزهاهـا
أضحك مع اللي ضحك والود طاويني
طية شنون القرب لا قطـروا ماهـا
تستاهلين الرمـد وهـزوم ياعينـي
عيـن تعلـق مـع المقفـي بلياهـا
لو اشتهت لي عييده غيـر تبرينـي
اللي تعرف الدوا والعين تجلاها
هذي مقاسيم حالـت بينـك وبينـي
تبعد وراهـا وانـا ودي ملا ماهـا
وانا احسب اني من اول ما تعدينـي
تنسى المحبه وانا اللي ماقدر أنساها
عـز الله انـي معاهـا الله معنينـي
وان كان ماني برايـح واترضاهـا
من عقب انا بالسهل والماقع الزينـي
نطحت كمخة وانا من قبل ما ارقاها
من لامني به عسى يعطى عمى العيني
يصبح حسير(ن) فقير(ن) فاقد(ن) جاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..