•
حديث أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة
بالليل كبَّر ثم يقول:
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جَدُّك، ولا
إله غيُرك " رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي.
[سبحانك]: أي أُنزِّهٌك تنزيهك اللائق
بجلالك. [وبحمدك] أي بنعمتك التي توجب عليَّ حمداً سبحتك لا بحولي وقوتي
[تبارك اسمك] أي تعاظم وكمل وتقدَّس. [تعالى جدك] أي علا جلالك وارتفعت
عظمتك.
[ ولا إله غيرك] أي لا إله يستحق أن يُعبد غيرك.
ورد عند مسلم أن عمر كان يجهر بهذا الدعاء إذا استفتح الصلاة ليُعلِّمه الصحابة.
قال ابن القيم في
زاد المعاد 1 /205: " وإنما اختار الإمام أحمد هذا لعشرة أوجه قد ذكرتها
في مواضع أخرى منها: جهر به عمر يعلمه الصحابة، ومنها: اشتماله على أفضل
الكلام بعد القرآن ".
وهذا الدعاء هو الذي استحبه المذهب وقدموه على غيره من الصيغ.
• حديث عائشة قالت:
" كان أي النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته:
" اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " رواه مسلم.
" اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " رواه مسلم.
• حديث
أنس أن رجلاً جاء فدخل الصف وقد حَفَزه النفس، فقال:
" الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها " رواه مسلم.
" الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها " رواه مسلم.
• حديث
أبي هريرة مرفوعاً:
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
متفق عليه.
" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
متفق عليه.
• حديث
علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: "
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي
ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من
المسلين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي
واعترفت بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق
لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك
وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت،
أستغفرك وأتوب إليك " رواه مسلم.
• حديث
ابن عمر قال: " بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال
رجل من القوم: " الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة
وأصيلاً " وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت لها فتحت لها
أبواب السماء " رواه مسلم.
• حديث
ابن عباس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد
قال: " اللهم لك الحمد أنت قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك
ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات ولك الحمد أنت ملك
السموات والأرض، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق،
والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة
حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك
حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت
المؤخِّر، لا إله إلا أنت، أو لا إله غيرك " رواه البخاري ومسلم واللفظ
للبخاري.
• حديث
حذيفة: " أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فكان يقول: "
الله أكبر ثلاثاً، ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم استفتح
فقرأ البقرة " رواه أحمد أبو داود والنسائي وصححه ابن القيم والألباني.
• حديث
عاصم بن حميد قال: " سألت عائشة بأي شيء كان يفتتح رسول الله صلى الله
عليه وسلم بقيام الليل؟ فقالت: " كان إذا كبَّر كبَّر عشراً، وحمد الله
عشراً، وسبَّح عشراً، وهلل عشراً، واستغفر عشراً، وقال: " اللهم اغفر لي،
واهدني، وارزقني، ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة " رواه أحمد وأبو داود
والنسائي وصححه الألباني.
• سبق أن العبادة الواردة على وجوه متنوعة تفعل هذه تارة وهذه تارة أخرى.
• دعاء الاستفتاح يكون في الركعة الأولى فقط، وهذا من الفروق بين الركعة الأولى والثانية.
قال ابن القيم:
" وكان صلى الله عليه وسلم يصلي الثانية كالأولى إلا في أربعة أشياء:
السكوت، والاستفتاح، وتكبيرة الإحرام، وتطويلها كالأولى، فإنه صلى الله
عليه وسلم لا يستفتح ولا يسكت ولا يكبَّر فيها، ويقصرها عن الأولى ".
• الصحيح أنه لا يُستفتح في صلاة الجنازة لأنها مبنية على التخفيف فلا ركوع فيها ولا سجود ولا تشهد وهو قول المذهب.
• فائدة: إذا نسي الاستفتاح أو تركه عمداً حتى شرع في الاستعاذة لم يَعُد إليه، لأنه سنة فات محلها. [انظر كشاف القناع 1 /390].
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
المصدر
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..