السبت، 20 يونيو 2020

من *طرائف أهل اللغة العربية :* و جنايات النحو 🙂

قبلَ يومين، بينما أنا على رأسِ عملي، قالتْ لي إحدى الزميلات: يا نبيلَ، أعطني التقاريرَ كي أعطيَها للمدير.
فقلتُ لها: حاضر، لكنْ؛ ضُمّي نبيلَ أولاً، فالمنادى يجبُ ضمُّه هٰهنا، وقد كانت زميلتي لا تعلمُ الإعرابَ ولا المنادى، فذهبتْ واشتكتني لمديرِ العمل، الذي لم يكتفِ بطردي، بل اتصَّلَ على مديرِ المباحثِ، وسلَّمني إليهِ بتهمةِ التحرشِ بإحدى الموظّفات.

أخذتني الشرطةُ، وبعدَ ألفِ صفعةٍ على وجهي، وألفِ لكمةٍ على أنفي، انتهى دوامُ عساكرِ الصباح، الذينَ كلّما قلتُ لهم: قصدّتُ أن تَضُمَّ اللام، لا أنا!! زادوا في قوةِ الصفعة.

جاء عساكرُ المساء، وكانَ في مقدمتهم رجلُ علمٍ مُبحرٌ في كل شيء، فسألني: ما تهمتُك يا أيها النبيلُ! وأشبعَ اللامَ فظهرتْ واواً.
فقلتُ: جاءَ الفرج!

ردَّ سريعاً: أيُّ فرجٍ؟ ومكتوبٌ في سجلّكَ أنَّك متحرشٌ في سكرتيرةِ الموظف!
أجبت: يا عسكريَّ، إنني..

فقاطعني: بل يا عسكريُّ.
فقلتُ له: تهمتي هي تهمتُك، أنَّني صحَّحت خطأً لُغَوياً لإحداهُنَّ ، فظنَّتهُ تحرُّشاً، وسردّتُ له القصَّةَ مفصَّلة، ثم أردفتُ: ها أنا بين يديك، وها قد علمتَ حكايتي، فاحكم بحكمِ الله، وبرجاحةِ عقلِ عُمر، لا بحكمِ الجاهلين.

أخذني الشرطيُّ، ومن حسنِ حظي أنَّه كان برتبةِ ضابط، فخلَّصني من القيود، ولم يكتفِ بذلك، بل أخذَ بي إلى مكانِ عملي في اليومِ التالي، وشرحَ قصَّتي لمديرِ العمل، الذي تبينَ لنا من خلالِ فكرهِ المحدود، أنه لم يجتزِ الثانويةَ العامة، وقدَّمَ اعتذاراً للموظَّفةِ بالنَّيابةِ عني، وفي نهاية الاجتماع ماعدّتُ أنسى عبارةً باتت لاتُفارقُ سَمعَ عقلي: 
(خاطبِ الناسَ على قدرِ عقولهم)، فالمخاطبُ يحكُمُ عليكَ بما وعاهُ عقلهُ، لا بما أردتَه أنت.)
منقول
--------------------------------------

  *طرائف أهل اللغة العربية :*
*بعد أن أنهى الطالب درسه مع معلّمه ، سلّم عليه لينصرف ،*
*وقال له : شيخي؛  ادعي لي ..*
*فقا* *الشّيخ : #ذكّرني* *لأدعو لك ..*
*فذهب الطّالب و لم يفهم مرادَ الشيخ !*
*وفي الدّرس التّالي أيضاً قال الطّالب للشيخ : ادعي لي ..*
*فقال الشّيخ مثلما قال له في المرة السّابقة ،*
*و لم يفهم مُراد الشّيخ مرة أخرى ..*
*و كرّر ذلك عدّة مرّات ، و الشّيخ يكرّر له العبارة ، و لا يدعو له ،*
 *حتّى خرج الطّالب عن سكوته و قال : يا شيخي أنا أُذكّرك دائماً*
*فقال له الشّيخ : لا ! أنتَ لا #تذكّرني ، بل #تؤنّثني ؛*تقول : ادعي لي !*
*ولو ذكّرتني لقلت: ( ادعُ لي ) و عندها سأدعو لك .*
*هكذا علّم الأستاذ طالبه درساً في اللغة لن ينساه *
*#ادعُ : فعل أمر للمذكر مبني على حذف حرف العلّة*
*#ادعي : فعل أمر للمؤنث مبني على حذف النون*
👆🏻
هذا في حق المعلم
فكيف بمن يقول: (اللهم صلي) خطأً في حق الله -عزوجل- 
والصحيح:
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..