السبت، 1 أغسطس 2020

مما قيل في الطمع "أمثال وأبيات "

      يمكن وصف الطمع بأنه الرغبة الملحة الطاغية في جمع وامتلاك الاشياء بما يتخطى حاجة الانسان الشخصية والاحتفاظ بها لنفسه فقط دون الالتفات إلى الاخرين وحاجاتهم وتأثيره عليهم، ويعتبر الطمع من

الصفات السيئة الغير مستحبة في الإنسان من وجهة النظر الدينية والاجتماعية في مختلف المجتمعات والثقافات والعصور، والطامع قد يطمع في ثروات او ذهب أو اراضي وغيرها، ويقال اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال حيث يزداد طمع الانسان كلما زادت ممتلكاته وتمسك بها واصبح هوسه خارج السيطرة، بينما طلب العلم والطمع في الاستزادة منه والطمع في رحمة الله لا يعتبر طمعا مذموما بالمعنى المعروف بقدر ما يطلق عليه اللفظ تعبيرا عن الرغبة في الاستزادة منها وهو ليس مكروها بالتالي بل هو طمع محمود، ويعتبر الرضا بقسمة الله عز وجل والتمسك بالاستغفار والاستعادة بالله من الشيطان الرجيم هي أفضل طرق علاج أمراض القلوب وسد مداخل الشيطان إلى النفس البشرية بجانب الايثار وعلى الانسان مساعدة الغير والمحتاجين بالصدقة والتزكية لوجه الله تعالى يطفئ شعلة الطمع برؤية فرحتهم باليسير المقدم لهم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” ينقص مال من صدقة ” ويقول ” اتقوا النار ولو بشق تمرة ” فمشاركة الغير لا تقاس بمقدارها ولكن باستطاعتك وقدرتك في القناعة والرضا وتحري الحلال والسعي إلى ما يرضاه الله تعالى قادر على شفاء القلوب من الطمع والجشع بفضل الله وإذنه.

مثل فرنسي
من يطارد عصفورين يفقدهما معاً

مثل صيني
من يذهب إلى المحكمة يكسب قطة ويخسر بقرة

تعطي الأعمى العينين فيطالبك بالحاجبين
مثل روسي

مثل روسي
ما أسهل الدفع من جيب الغير

من طمع بالفوز بكل شيئ خسر كل شيء. – مثل انكليزي.

ذهب الحمار يطلب قرنين، فعاد مصلوم الاذنين. – مثل عربي.

الطمع كماء البحر: زد منه شربا تزدد عطشا. – مثل يوناني.

حشو الكيس بأكثر ما يتسع له يمزقه. – سرفانتس.

من لزم الطمع عُدم الورع. – مثل عربي.

الطمع يجعل الاغنياء فقراء. – بنجامين فرانكلين.

الطمع ينقلب على من يستسلم اليه. – مياندر.

أخرج الطمع من قلبك تحل القيد من رجلك.

تعطي الأعمى العينين فيطالبك بالحاجبين. – مثل روسي.

العبد حر إذا قنع و الحر عبد إذا طمع. – مثل عربي.

يوجد الكثير من الأغراض التي سنرغب برميها بعيداً لو لم نكن نخشى أن يأخذها ويستفيد منها الآخرون.
– أوسكار وايلد.

تقدم الارض ما يكفي لتلبية حاجات كافة البشر، ولكن ليس بما يكفي لتلبية جشع كافة البشر.
– ماهاتما غاندي.

قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تكثر الهم والجزع. – إبراهيم بن أدهم.

نخسر ممتلكاتنا بحق عندما نطمع بممتلكات غيرنا. – مثل لاتيني.

مثل هندي
جيفة واحدة تكفي لجمع الغربان

 ---
ثلاثة على الرجل الشريف أن يحذر منها . في مرحلة الشباب حيث بداية الحيوية و النشاط ، يجب أن يحذر من فتنة النساء ، و في مرحلة الكهولة حيث تتوهج الحيوية و النشاط يجب أن يحذر من المغالبة . و في مرحلة الشيخوخة حيث تذبل حيويته و نشاطه يجب أن يحذر من الطمع .

ان ما نتوق اليه ونعجز عن الحصول عليه أحب الى قلوبنا مما قد حصلنا عليه
جبران خليل جبران

الحسن البصري
لكل أمة وثن، وصنم هذه الامة الدرهم والدينار.

بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
الحسن البصري

الحسن البصري
إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة –
فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك

مثل ألماني
يلازم الطمع اللذة المنتظرة و اللذة الماضية

من يجعل نفسه عسلا يلحسه الذباب
مثل إسباني

 
الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائص منها: أن الله عز وجل إذا سُئل به أعطى وإذا دٌعي به أجاب وأن هذا الاسم في مجموع قولنا:اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم. فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالى وسأله باسمه الأعظم وجمع في ذلك ما ورد من النصوص خاصة إذا جمع قلبه على ذلك وصدق انقطاعه لربه ولجؤه إليه وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم . ص32

من يطمع بكل شيء يخسر كل شيء
مثل فرنسي

مثل لاتيني
نخسر ممتلكاتنا بحق عندما نطمع بممتلكات غيرنا

مثل ياباني
الكثرة أسوأ من القلة

إذا طمع يحل بقلب عبد***علته مهانة وعلاه هون

ابن المقري
لا تخدعن بأطماع تزخرفها*** لك المنى بحديث المين والخدع***فلو كشفت عن الموتى بأجمعهم*** وجدت هلكهم في الحرص والطمع

أبو العتاهية
عبد المطامع في ثياب مذلة *** عن الذليل لمن تعبده الطمع

النفس تطمع والأسباب عاجزة***والنفس تهلك بين اليأس والطمع
هارون الرشيد

بنجامين فرانكلين
الطمع يجعل الأغنياء فقراء.

خليل مطران
لحى الله المطامع حيث حلت***فتلك أشد آفات السلام

حشو الكيس بأكثر مما يتسع له يمزقه.
سرفانتس

عبد الرحمن شكري
ومن كانت الدنيا هواه وهمه*** سبته المنى واستعبدته المطامع

عمر بن الخطاب
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها

لقمان الحكيم
يا بني، إياك والطمع فإنه فقر حاضر يا بني، لا تأكل شيئا على شبع فإن تركه للكلب خير لك من أن تأكله.

من طمع في الفوز بكل شيء خسر كل شيء.
مثل إنكليزي

مثل عربي
من لزم الطمع عدم الورع.

ذهب الحمار يطلب قرنين، فعاد مصلوم الأذنين.
مثل عربي

مثل عربي
الطمع ضر، ما نفع.

مثل مجري
كل طماع ذليل.

الطمع كماء البحر: زد منه شربا تزداد عطشا.
مثل يوناني

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
«لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى إليهما ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب»

 

محمد صلى الله عليه وسلم
لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد»

الطمع ينقلب على من يستسلم إليه.
ميناندر

قول سائر
أطمع ضر وما نفع

مثل
اطمع من أشعب

اطمع من طفيل
مثل

ثور سائر
طمعه قتله

قول سائر
 

لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع (يضرب لمن يعطي القليل فيطلب الكثير)
  -
من طمع صرع

-
من مد عينيه، إلى ما ليس في يديه، أسرعت الخيبة إليه، وعكف الحزن عليه.

-

النفس تطمع والأسباب عاجزة***والنفس تهلك بين الياس والطمع
شاعر

إسماعيل بن قطري القراطيسي
حسبي يعلمي إن نفع***ما الذل غلا في الطمع

من راقب الله نزع***عن سوء ما كان صنع
ما طار طير وارتفع***إلا كما طار وقع

أبو عطاء السندي
رأيت مخيلة فطمعت فيها***وفي الطمع المذلة للرقاب

طمعت بليلى ان تريع وإنما***تقطع أعناق الرجال المطامع
قيس بن الملوح

مسكين الدرامي
كحمار السوء إن أشبعته***رمح الناس وإن جاع نهق

عمر بن الخطاب
ما الخمر صرفا باذهب لعقول الرجال من الطمع

ومن كانت الدنيا مناه وهمه***سبته المنى واستعبدته المطامع
أبو العتاهية

 
العبد حر ما قنع والحر عبد ما طمع

 

بين الطموح والطمع خيط واه لا يكاد يبين
 

وقال مصطفى محمود:
مجانين يا عزيزى هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفا و الشهرة غاية و الطمع خلقا و الغرور مركب

-
أبيات في وصف و ذم الطمع

قال سابق البربري:
يخادعُ ريبَ الدهرِ عن نفسِه الفتى
سفاهًا وريبُ الدهرِ عنها يخادعُه
ويطمعُ في سوف ويهلِكُ دونها
وكم مِن حريصٍ أهلكتْه مطامعُه (1)

وقال آخر:
حسبي بعلمي إن نفعْ
ما الذُّل إلَّا في الطَّمعْ
مَن راقب اللهَ نزعْ
عن سوءِ ما كان صنعْ
ما طار طيرٌ فارتفعْ
إلا كما طار وقعْ (2)

قال أبو العتاهية:
لقد لعبتُ وجدَّ الموتُ في طلبي
وإنَّ في الموتِ لي شغلًا عن اللَّعبِ
لو شمَّرت فكرتي فيما خُلقتُ له
ما اشتدَّ حرصي على الدُّنيا ولا طلبي (3)

وقال أيضًا:
تعالى اللهُ يا سلمَ بنَ عمرٍو
أذلَّ الحرصُ أعناقَ الرِّجالِ
هبِ الدُّنيا تُقادُ إليك عفوًا
أليس مصيرُ ذلك للزَّوالِ (4)

وقال جابر بن أحمد الشيباني:
كلُّ ابنِ أُنثى مخلدٌ إلى طمع
ما ضاق أمرٌ ضيِّقٌ إلَّا اتسع (5)

وقال الحلَّاج عند قتله، عليه من الله ما يستحق:
طلبتُ المستقرَّ بكلِّ أرضٍ
فلم أرَ لي بأرضٍ مستقرَّا
أطعتُ مطامعي فاستعبدَتْني
ولو أنِّي قنعتُ لكنتُ حُرَّا (6)

وقال ثابت بن قطنة:
لا خيرَ في طمعٍ يهدي إلى طبع
وغفَّةٌ (7) مِن قوامِ العيشِ تكفيني (8)

وقال آخر:
لا تغضبنَّ على امرئٍ
لك مانعٌ ما في يديه
واغضبْ على الطَّمعِ الذي
استدعاك تطلبُ ما لديه (9)

وقال علي بن عبد العزيز القاضي الجرجاني:
ولم أقضِ حقَّ العلمِ إن كان كلَّما
بدا طمعٌ صيَّرتُه لي سلَّما
ولم أبتذلْ في خدمةِ العلمِ مُهجتي 
لأخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدَم
إذا قيل هذا مشرب قلتُ قد أرى
ولكنَّ نفسَ الحرِّ تحتملُ الظَّما
أُنَهْنِهُها (10) عن بعضِ ما لا يشينُها
مخافةَ أقوالِ العدا فيم أو لما؟
وما كلُّ برقٍ لاح لي يستفزُّني
ولا كلُّ مَن في الأرض أرضاه منعما
أأشقَى به غرسًا وأجنيه ذلَّة؟
إذًا فاتِّباع الجهلِ قد كان أحزما
ولو أنَّ أهلَ العلمِ صانوه صانهم
ولو عظَّموه في النُّفوسِ لعُظِّما
ولكن أهانوه فهان ودنَّسوا
محيَّاه (11) بالأطماعِ حتَّى تجهَّما (12)

وقال آخر:
يا جامعًا مانعًا والدهرُ يرمقُه
مقدرًا أيَّ بابٍ منه يغلقُه
مفكرًا كيف تأتيه منيتُه
أغاديًا أم بها يسري فتطرقُه
جمعتَ مالًا فقل لي هل جمعتَ له
يا جامعَ المالِ أيامًا تفرقُه
المالُ عندك مخزونٌ لوارثِه
ما المالُ مالَك إلا يومَ تنفقُه
أرفهْ ببالِ فتى يغدو على ثقةٍ
أنَّ الذي قسم الأرزاقَ يرزقُه
فالعرضُ منه مصونٌ ما يدنِّسُه
والوجهُ منه جديدٌ ليس يخلقُه
إنَّ القناعةَ مَن يحللْ بساحتِها
لم يبقَ في ظلِّها همٌّ يؤرِّقُه (13)

وقال الحادرة الذبياني:
إنَّا نعفُّ فلا نريبُ حليفَنا
ونكفُّ شحَّ نفوسِنا في المطمعِ (14)

وقال آخر:
من كان يرجو بقاءً لا نفادَ له
فلا يكنْ عرضُ الدنيا له شجنا (15)

وقال آخر:
لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ
فإنَّ ذاك مضرٌّ منك بالدينِ
واسترزقِ الله مما في خزائنِه
فإنما هي بينَ الكافِ والنونِ (16)

وقال آخر:
إذا حكى لي طمعٌ راحةً
قلتُ له: الراحةُ في الياسِ
وإصلاحُ ما عندي وترقيعُه
أفضلُ من مسألةِ الناسِ (17)

وقال آخر:
ومن يطلبِ الأعلى من العيشِ لم يزلْ
حزينًا على الدنيا رهينَ غبونِها
إذا شئتَ أن تحيا سعيدًا فلا تكنْ
على حالةٍ إلا رضيتَ بدونِها (18)

وقال آخر:
إذا أنت لم تأخذْ من الناسِ عصمةً
تشدُّ بها من راحتيك الأصابع
شربتَ بريق الماءِ حيثُ وجدتَه
على كدرٍ واستعبدَتْك المطامع
وإني لأبلي الثوبَ، والثوبُ ضيقٌ
وأترك فضلَ الثوبِ والثوبُ أوسعُ (19)

قال أبو جعفر الأموي شيخ أهل الحجاز لأعرابي من عذرة:
عليك بتقوَى الله واقنعْ برزقِه
فخيرُ عبادِ الله من هو قانعُ
ولا تُـلْهِكَ الدنيا ولا طمعٌ بها
فقد أهلك المغرورَ فيها المطامعُ
وصبرًا على نوباتِ ما ناب واعترفْ
فما يستوي عبدٌ صبورٌ وجازعُ
ألم ترَ أهلَ الصبرِ يُجزوا بصبرِهم
بما صبروا والله راءٍ وسامعُ
ومن لم يكنْ في نعمةِ الله عنده
سوى ما حوتْ يومًا عليه الأضالعُ
فقد ضاع في الدنيا وخيَّب سعيَه
وليس لرزقٍ ساقه الله مانعُ (20)

وقال بعضهم:
رأيتُ مخيلةً (21) فطمعتُ فيها
وفي الطَّمعِ المذلةُ للرقابِ (22)

وقال آخر:
العبدُ حرٌّ إن قنع
والحرُّ عبد إن طمع
فاقنعْ ولا تطمعْ فما
شيءٌ يشينُ سوى الطَّمع (23)

وقال آخر:
اللؤمُ والذُّلُّ والضراعةُ والفا
قةُ في أصلِ أذنِ مَن طمعا (24)

وقال آخر:
يا ويحَ مَن جعل المطامعَ قائدًا
يقتادُه نحو الرَّدى بزمامِ
مَن كان قائدُه المطامعَ لم يفُزْ
يومًا بعيشِ مسرةٍ وسلامِ (25)

وقال الأصمعي:
وما زلتُ أسمعُ أنَّ العقو
لَ مصارُعها بين أيدي الطَّمع (26)

أنشد العتبي الرشيد:
النفسُ تطمعُ والأسبابُ عاجزةٌ
والنفسُ تهلِك بين اليأسِ والطَّمعِ

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..