الأحد، 20 سبتمبر 2020

شرح ابيات الاندلسية لأحمد شوقي

1 - يا نائح الطلح أشباه عوادينا      نشجى لواديك ام نأسى لوادينا
شرح المفردات : الطلح شجر عظام به سمى واد بظاهر أشبيلية وكان ابنع باد كثيرا ما

يترنم بذكره والشاعر هنا يتجه بالخطاب إليه – العوادي : جمع مفرده عاديه : أي نوازل الدهر ومصائبه – نشجى : نحزن – نأسي : نحزن
المستوى البلاغي :
أ- أهم ظاهرة أسلوبيه في البيت هي أفتتاحة بالنداء وخاصة باستعمال حرف (يا) الذي يعبر عن رغبة الشاعر في الافصاح عما بداخله وهو باستعماله النداء ينبه السامع ويدعو الى مشاركة المأساة .
ب - لااستفهام : نشجي أم ناسى : استفهام للتسوية
ج- الترادف بين : نشجى وناسى
المستوى الصوتي:
الموسقي الداخلية من خلال الجناس : عوادينا – وادينا
التكرار : واديك – وادينا = أستعمال المقاطع الصوتيه المنفتحه يا – عوادنيا – واديك – وادينا) وهي المقاطع تؤكد رغبه الشاعر في التنفيس عن همومه = تكرار حرف النون : وهو من الحروف الخيشوميه التي يحمل جرسها حزنا شديدا .
ورود حرف الحاء في أول كلمتين ( نائح الطلح ) وهو حرف مهموس يرتبط بالحرقة الألم
- أستخدام الحروف المهموسه ( الشين – السين – الحاء )
-استخدام (عوادينا ) في صيغة الجمع يؤكد كثرة المصائب وتتابعها
المستوى الدلالي :
ورد في الموسعة الشوقيه (الشوقيات ) أن النائح هو الحمام .
لكن الشاعر يصنع علاقة بين الحمام وأحد شعراء الاندلس :المعتمد بن عباد وهو هنا يستمد من التاريخ شخصية المعتمد بن عباد التي عاشت مإساة سبيه بنفيه من خلال قوله (أشباه عوادنيا ) لان كلا من شوقي والمعتمد نفيا عن أوطانهم فالآول يحن لواديه (النيل – مصر)والثاني يحن لواديه ( إشبيليه)
المعنى :
الشاعر ينادي الحمام( المعتمد بن عباد ) هذا النائح الحزين مقررا حقيقة وهي أنهما يشتركان في محنه واحده فهل يحزن لما أصابه أم يحزن لما أصاب هذا النائح .

2 - ماذا تقص علينا غير أن يدا قصت جناحك جالت في حواشينا
المستوى البلاغي :
الاستفهام :ماذا تقص علينا ؟ استفهام يحمل معاني ( الحيرة أو اليأس أو النفي أو التقرير ) فالشاعر لا يرغب في سماع قصة من يخاطبه = الجناس بين ( تقص وقصت ) ويعطى جرسا موسيقيا جالت : طاقت غير مستقره
المستوى الدلالي:
يتشابه البيت الثاني مع البيت الاول فالشاعر يوجه سؤاله لمن يخاطبه وهو النائح لانهما يشتركان في محنه واحدة فكلاهما معذب ومبعد ثم يتاكد السؤال بانه لا يريد أن يسمع القصه لانه يعلم أن اليد التي قصت جناحه هذا النائح وابعدته هي نفسها التي جالت وطافت وقطعت في حواشي الشاعر
معاني المفردات :
حواشينا : جوانبنا ( مافي البطن ) جالت : طافت غير مستقره

تابع :المستوى البلاغي :
شبه الشاعر المصائب بانسان له يد تبطش
جالت في حواشينا : إستعارة مكنيه شبه اليد بانسان يتجول
المستوى الصرفي :
تنكير كلمه ( بدا ) يؤكد أنها قوة مجهولة عاتية
وتحقير المستعمر

_ رمى بنا البين أيكا غير سامرنا أخا الـغريب وظلا غير نادينا
معاني المفردات :
رمى بنا قذف بنا - البين : الفراق – السامر – مجلس السمر
أخا الغريب أي يااخا الغريب
المعجم :
يستحضر الشاعر حقلين دلاليين ( متقابلين - النادي – السامر – الظل ) وهو معجم الألفه والراحه في مقابل(البين – الفراق – النأي ) وهو معجم دال على الغربه والبعد . فالشاعر يعيش تمزقا بين حاضرا المنفى وماضي الاستقرار والسمر مع الاحبه في الوطن.
المستوى البلاغي :
رمى بنا البين : استعارة مكنيه شبه البين ( الفراق ) بشي عنيف يرمي يعنف وشده .
النداء أخا الغريب يوحى بأن الغربه عوضت
رابطة الدم فأصبحت رابطة قويه كالأخوة تجمع الغرباء
المستوى الدلالي :
يظهر التحسر من الشاعر حيث يجزم انا لفراق كان عنيفا حيثما رمى به هو ومن يخاطبه في أماكن غير أماكنهم وتجمعات غير نواديهم في أوطانهم التي كانوا يجتمعون ويسمرون فيها .

4 _ فإن يك الجنس ياابن ( الطلح ) فرقنا إن المصائب يجمعن المصابينا
المستوى التركيبي :
يبين صدر البيت وعجزه ترابط فكري يؤكد حقيقتين :
1_ الجنس يفرق بين الشاعر والحمام ب- المصائب وحدت بين الحمام والشاعر
2_ أستعمل الشاعر (أسلوبا حكيما أو حكمة) : إن المصائب يجمعن المصابينا وهي تدل على خبرة الحياة وكثرة توالي المصائب يعمق خيرة الشاعر .
المستوى البلاغي :
المصائب يجمعن :استعارة مكنيه
النداء :يفيد الشكوى والبوح
فرقنا – جمعنا = طباق
يا ابن ( الطلح ) :استعارة مكنيه شبه الحمام بالانسان العاقل يسمع الشكوى
المستوى الدلالي :
يقول الشاعر مخاطبا الحمام النائح إن كان الجنس قد فرقنا فالشاعر إنسان والحما طائر لكن المصائ بقد جمعت بين المفترقين

الوحدة الاولى من (4:1)
1- اشتملت الابيات على وحدة معنويه متناسقه
2- هنالك خصائص أسلوبيه تشترك منها
3- الأفعال : أفعال تنتمي إلى حقل دلالي واحد وهو : الاعتداء والانتهاك من حيث أستخدامه الأفعال (قصت- جالت – رمى –فرقنا)
الأفعال المذكورة عنيفه قويه تؤكد العنف والاعتداء والانتهاك .
الموسيقى يبدو المقطع حزينا من البيت الأول إلى الرابع وذلك لسيطرة المقاطع الطويله – حرف النون –والحروف المهموسة.

5 _ اهالنانازحي أيك بأندلس وإن حللنا رفيقا من روابينا
معاني المفردات :
أه : كلمة توجع النازح : الغائب عن بلده غيبه طويله
الايك: الشجر الملتف الكثيف مفردها أيكه = الرفيق : الخصب من الأرض
الروابي : الأماكن المرتفعة
المستوى الصوتي :
يتأجج إحساس الشاعر بالغربه فيفتتح البيت بالتوجع (أه) لكان الكلمات تعجز عند الشاعر عن التعبير عن مأساته فيتوسل بأه فيها حرف الهاء وهو الحرف الوحيد الذي يصدر من الأعماق ويعبر عن الرغبة في التخلص من الضيق الذي يجول بخاطره . ورد تمعظم الكلمات : ايك – اندلس – رفيقا بتنوين الفتح والكسر مما يكتف حضور حرف النون وهو يحمل جو حزن وبؤس
استخدام اللضمائر (لنا – نا في حللنا .. وهذا يؤكد أن المصائب قد وحدت بالفعل بينه وبين النائح .. ويصرح بذلك في قوله ( نازحي )
المستوى الدلالي :
يظهر الشاعر توجعا غريبا ويرسل توجعه لمن يخاطبه صراحه إننا نازحين وغريبين حتى ولو كان نزولنا بارأضي خصبه مزروعه .
المستوى البلاغي :
نازحي ..حللنا + طباق
المستوى الصرفي :
1- أها : أستخدام مايفيد التوجع الالم
2 - أستخدام المثنى (نارحي ) يبين أنهما مشتركان في البعد عن الوطن

6 - رسم وقفنا على رسم الوفاء له نجيش بالدمع والإجلال بثنينا
المعجم :
الرسم :وهو مابقي من أثار الديار – رسم الوفاء :مابقي له من أثار الوفاء
نجيش :نفيض --- يثننيا :يمنعنا
المستوى المعجمي :
كرر الشاعر كلمةرسم مرتين وهذا يذكرنا بالموروث الشعري القديم فكأنه يقف على أطلال ماتركه ألاجداد افي الاندلس ، وهذه ألابيات ثمثل وحدة معنويه موضوعها ( إبراز ماثر ألآجداد وما حليهم من نكيات ) فالشاعر يبني قصيدته وفق المنهج الينتوي، أذا ينتقل بنا من موضوع إلى اخر ليبرز مأساته الفرديه وهي منفاه ثم مأساته الجماعية (نكبه الأندلس (
المستوى البلاغي :
الإجلال : استعارة مكتبيه شبه الإجلال بشيء يمنع
رسم –رسم = جناس
المستوى الدلالي :
يقول أننا نتذكر ماضي أجدادنا العظيم حينما نقف على ماتبقي من الرسم (وهو ماتبقى من الديار ) لترسم صورة وفاءله لكننا نجد أن دموعنا تنهمر وتجيش .. لكن الاجلال والعظمة والكبرياء يمنعنا من البكاء على هذا الماضي العريق أمام الحاضر الخاسر .

7_ لفتيه لاتنال الارض أدمعهم ،ولامفــــارقهم الامصلينا
المستوى التركيبي :
أستعمال أسلوب القصر لابراز الصفه وتاكيدها
المستوى الدلالي :
يرثي الشاعر ويمدح أهل الاندلس ويعتبر بصفات العزة
وإلاباء فالأرض لاتلامس جباههم إلا عند الصلاة (مفارقهم: مفردها مفرق / حيث يفرق الشعر)
المستوى البلاغي :
البيت كله كناية عن عزة الاباء والاجداد وهي كنايه عن ( العزة وإلاباء )
*استعمال حرف الجر ( الفتيه )اللام يؤكد العلاقه المطروحة بين البيت السادس والسابع... والبيت ويوضح ماجاء بهالبيت السادس من عظمة الاجدادا ، لان دموعهم في السادس لم تنهمر لآن الاجلال والكبرياء يمنعهم لكنها انهمرت في حب الله وطاعته وفي الصلاة

8 - لو لم يسودوا بدين فيه منبه للـــناس، كانت لهم أخلاقهم دينا
المستوى التركيبي :
ترابط صدر البيت مع عجزه باستعمال أسلوب الشرط
المعجم : يسودوا :يكونوا اسيادا \ المنبه :ما يبيعث على الفطنه ولانتباه والشهرة ومن معانيها :الخصلة الحميدة .( وهي الامرالمشعر بالقدر)
المستوى الدلالي : جاء البيت على طريقه أسلوب الشرط ليؤكد التحام الصفات اللمعنويه والماديه في أهل الاندلس فهو يقول أن هؤلاء الاجداد الايحملون أحترامهم فقط بانجازاتهم الماديه لكنهم أصحاب دين عظيم مشهور وكذلك باخلاقهم العظيمة الساميه

9 - لكن مصر وأن اغضت ، على مقه عين من الخلد بالكامور تسقينا
معاني الكلمات :
أغضت = أغمضت - المقه :المحبه = العين :عين الماء
الخلد :الجنة
المستوى الدلالي : يستخدم الشاعر حرف الاستدراك( لكن ) ليكمل حديثه بعد الاندلس واهلها عن مصر التي يحن إليها ويعتبرها عين من الخلد والجنان وهي الأم الرؤوم ولابديل لها
تابع : شرح التاسع :
فهي وإن سكتنا عن الحديث عنها وعن محيها فهي الجنة و عين الخلد والكافور
المستوى البلاغي :
أغضت مصر على معه : استعارة مكنية يشبة مصر بالانسان و تتدفق عاطفيتة فيغمض محبته
* مصر عيّن : تشبيه مصر بجنة الخلد ليؤكد حبة ويبرز أنة لا بديل عن وطنه
* مصر تسقينا : شبة مصر بإنسان يسقى الظمأى .
ملاحظات حول المقطع من 5 : 9
1 - الأبيات من 5 : 9 تمثل وحدة معنوية حيث اشتركت الأبيات في رثاء الأندلس ويعدد مناقب الأجداد وخصالهم
2 - سيطر في هذه الأبيات معجم الحزن والدموع آها – نجيش – الدمع – أدمعهم(
3 - سيطر في هذه الأبيات المعجم الدال على سمو الأخلاق { خشية – دين – أخلاق – منهية } وهذا يؤكد أن الأجداد كانوا يحملون رسالة أخلاقية سامية .
4 - جمع الشاعر بين زمنيين { الحاضر والماضي } فهو ينظر الى الماضي بعين الحاضر وينقل من رثاء الأندلس إلى رثاء الذات .

10 - يا ساري البرق يرمي عن جوانحن بعد الهدوء ،ويهمي عن مآقينا

المعاني :
ساري : سري : والسارية هي السحابة التي تأتيليلا ً وسرى يسرى بالكسر سار ليلا ً .
الجوانح : الجوانب : يعنى عما تكنه صدورنا
يهمي : هـ . م . ي : همي الماء : سال لايثنية شيء
المآقي : العيون وهو مجرى العين : جمع مفردة مؤق ومأق : مايلي الأفق أو مقدم العين
المستوى الدلالي :
يدعو البرق وينادية لمشاركتة الأحزان ويخفق البرق مثلما يخفق قلب الشاعر ويطلب منة ان ينوبه في البكاء .. ويريد منه أن يصبح مشاركا ً في الاحزان . ويريد ايضا ً أن ينوبة في الانين . لأن حرف الجر " عن " يفيد الا نابه . لكان الشاعر يريد أن يخلق نوعا ً من المشاركة بين الانسان والطبيعة .
المستوى الايقاعي :
يكثر الشاعر من استخدام حرف النون ( جوانح – عن – مآقينا ) وهو حرف يعكس الأنين والحزن .
المستوى البلاغي :
يا ساري البرق : استعارة مكنية شبة ساري البرق بأنسان ينادي
استخدام الأفعال :
(يهمي – ويرمي)ويسندها للبرق استعارة مكنية إذ يشبة دموعة المنسكبة بالامطار تتبع البرق
(يرمي – يهمي ) جناس

_ لما تـرققَ في دمع السماء دما هاج الُبكا , فخضبنا الأرض َ با كـــينا
المستوى البلاغي :
دمع السماء : استعاره المشبة المطر والمشبة بة الدموع فهو يوظف الاستعارة التصريحية = هاج البكاء : استعارة مكنية شبة البكاء بالعاقل الذي يهيج وينفعل = خضبنا الأرض : استعارة مكنية شبة الدموع بلون الخضاب الأحمر دلاله على انة يبكي دما ً
- المعجم :
ترقرق : تحرك واضطرب = دمع السماء : المطر = خضبنا : صبغنا
الحقل الدلالي في البيت .
أ – الجمع المجازيبين حقلين دلاليين حيث جمع بين صورة الإنسان الباكي والسماء الباكية .
ب – استخدم الفعلين : ترقق = تحرك واضطرب . ليعكس حالة الشاعر فهو يرى نفسة في هذا البرق المتحرك المضطرب
جـ - استخدام خضبنا : ليوحى أن البكاء كالدم
المستوى التركيبي :
العلاقة بين الصدر والعجز علاقة نتيجة وبيان وتعليل فالترابط بين الصدر والعجز , فالطبيعة الهائجة والباكية تثير حزن الشاعر وتهيج بكاءه .. ونلاحظ ان البكاء أخذ شكلا ً جماعيا ً لتشترك فية الطبيعة مع الانسان
المعنى الدلالي :
( شرح البيت ) يشخص شوقي الطبيعة حينما يجعل عناصرها تبكي ما حل به فحينما بكت السماء بكى الشاعر محاكيا ً له , فالسماء تبكي وهو يبكي حتى صبغ الارض بدموعه التي كأنها كلون الدم ( الخضاب)

12 _ الليل يشهدُ لم نهتك دياجيـــــــه على نيام , ولم نهتف بسالينــــا
المعجم :

لم نهتك : لم نشق ولم نُزح = الدياجى الظلمات = لم نهتف : لم نصح
السالي : من سلا عنا ونسينا
المستوى الدلالي :
تتحول الطبيعة من هذا البيت من مشاركة في البكاء إلى شاهدة على عظمة الأجداد فهم لم يستغلوا غفلة النيأم لغدرهم بل سلكوا سلوك الشجعان بالمواجهة المباشرة , كما انهم لم ينتشروا بالليل مختفين ولا يتمسكون بمن يغفل عنهم .. لأنهم يتحلون بصفات العزة والوفاء
المستوى البلاغي :
الليل يشهد : استعارة مكنية : شبة الليل بالانسان
الجناس بين نهتك // ونهتف غير تام
- المستوى التركيبي : استخدام الجملة الاسمية في التركيبين ( الليل يشهد – النجم لم يرنا)
ومن خصائص الجملة الاسمية أنها تثبت الحالة وتجعلها مستمرة ..

13 _ والنــجمُ لم يرنــا الإ على قدم قيـــام ليل الهوى ، للعهد راعينا
المعجم :
العهد راعينا : نوفي بالعهد
المعنى أوالمستوى الدلالي : يفتخر الشاعر بصيغة المحافظة على العهد والشاعر يؤكد أن الأجداد لم يعرفوا الغدر مطلقا ً و لا اخلاف الوعد " لم يرنا الا على قدم " كما ان النجم رفيق العشاق ويشهد على وفاء الشاعر لأحبائه .
المستوى البلاغي :
النجم لم يرنا : استعاره مكنية شبة النجم بالانسان
على قدم : كفاية عن الاستمرار في الفعل والجد في انجازه .

14 _ كزفرة في سماء الليل حائرة ٍ مما نردد فيه حين يضوينا
المعجم :
الزفرة : اخراج النـّـفس ممدودا ً = يضوينا : يهزلنا
المستوى الدلالي :
يشكو الشاعر ضيقه فالزفرة هى اخراج النّفس ممدودا ً وهو مايعبر عن رفض للواقع وإحساس بالضيق , ثم إن هذة الزفرة تتردد إلى درجة أن الشاعر وبقية الغرباء تهزل أجادهم من وطأه هذا الواقع ( يضوينا(
المستوى البلاغي :
تشبية حالة القوم وهم يقومون الليل ( قيام ليل الهوى ) بالزفرة الحائرة - زفرة حائرة : شبة الزفرة بالانسان الحائر
المستوى الدلالي :
)المعنى ) يعمق الشاعر وصف حالة القوم ( متكلما ً بضمير للجمع فهممن شدة حبهم للسهر وقيامهم لليل الهوى يجعلون الزفره تختار منهم ما يرددونه حتى يتبعهم السهر وينحلون وهو بذلك يسترجع ليل العشاق الطويل
ملاحظات حول المقطع من ( 10 – 14)
1 - يمثل هذا المقطع المكون من البيت ( 10 - 14 ) وحدة معنوية ويتوفر فيها حملة من الخصائص الأسلوبية وهي :
أ – سيطرة معجم الطبيعة ببرقها وأرضها وسمائها وليلها ونجمها
ب – كثافة الصور البلاغية خاصية الاستعارة فالشاعر يسعى الي مشاركتها لة احزانة .
جـ - حضور الجناس : ( يرمي - يهمي ) = ( تهتك = نهتف)
د - ةيظهر الرابط البنيوي : فهي تسير وفق خط تصاعدي لتصل إلى هذا المقطع الذي يمثل قمة إحساس الشاعر بالحزن والأسى.

15 _ يا مَن نَغَار ُ عليهم من ضمائرنا ومن نصــونُ هواهم في تناجينا
المعجم :
نغار : تثور نفوسنا / من ضمائرنا : من همست ضمائر باسمائهم
المصون : المحفوظ / التناجي ك الحديث سرا ً
المستوى الدلالي :
يخطاب الشاعر من يجب ويؤكد شدة حبة بالاحساس الشديد بالغيرة فهو يصون يغار منهمس ( ضمائرنا ) بأسمائهم فهو يصون حبة ويجعلة حبا ً عفيفا ً بعيدا ً عن البوح والتصريح .. وهو يصون حبة ويحفظة حتى في مناجاتة ( أي في سره)
المستوى البلاغي :
النداء : ( يا من ) ليؤكد الحب والوجد
الحقول الدلالية :
توظيف معجم الغزل ( نغار – نصون – هواهم ) وهو يسترجع نموذجا ً معينا ً منالغزل العفيف يتلخص في حرصة على المناجاة لنفسة لصون محبوبة

16 _ ناب الحنين ُ اليكم في خواطرنا عن الدلال عليـكـم فيأمانينـــا
المعجم :
الخواطر : التقوس والقلوب مفردها خاطر / الدلال : التيه والتمتع
دلت المرأه : أي أظهرت جرأة علية في التلطف ودللت على الشيء : عرفتة
المستوى المعجمي :
تكتشف معجم الحب والشوق فالشاعر يشكو الفراق ويبدو كئيبا ً يائسا ً وكأن التواصل مع المحب أصبح قربا ً من المستحيل فأصبح الحنين عالمه الذي من خلاله يتواصل مع معشوقته .
ناب الحنين : دلالة على تحول العلاقةبين الشاعر ومن يحب .
المستوى الدلالي :
أيها الاحبة لقد حَّل الحنين اليكم في خواطرنا مكان الدلال في امانينا .. فهو يعلم بأسة من لقاء المحبوبة ويكتفي بما له من حنين فقط ويشعر باليأس من اللقاء بها مرة آخرى .. فبعد ان كنا نتدَّلل عليكم اصبحنا لانحمل من ذكراكم سوى الحنين فقط .
- المستوى البلاغي :
توظيف الاسلوب الخيري فهو يحول القصيدة الى قصة تروى فيها حبه المحروم .

17 _جئنا إلى الصبر ندعوه كعادتنا فيالنائبات ، فلم يأخذ بأيدينا
المعجم :
النائبات : نائبة وهي المصائب .
المستوى البلاغي :
جئنا الى الصبر : شبة الصبر بالانسان الذي يُطلبعونة ونجدته فهي استعاره مكنية فلم يأخذ بأيدينا : س مكنية
المستوى الدلالي :
ما زال الشاعر متحسرا ً فلا يجد الا الصبر ليلجأ إلية وينتمي به كعادتة في المصائب لكن الصبر يفاجأه هذه المرة ولا يسعفه ولا يساعده .

18 _ وما ُغلبنا على دمع على دمع ولا جلد حتى أتتنا نواكم في صــياصــين

المعجم :
الجلد : الصبر / النوى : الفراق / الصياصي : الحصون مفردها صيصة
المستوى الدلالي :
يعبر الشاعر عن تجربتة في الماضي فهو لم يبكي من قبل ولم يُغلب عن البكاء ، ولكنها تنهمر الان غزيرة عندما جاء فراقكم عات ٍ
وجاء من حيث تأمن ، فإحساسه بالبعد عن احبته جعله يضعف حتى وهو في حصون شديدة ثم ان حنينة الى وطنة دفعه للضعف والبكاء .
المستوى التركيبي :
الربط بين صدر البيت وعجزه وعجز البيت يمثل انتهاء الغاية وبلوغ الحالة حدا ً لا يستطيع معها الشاعر تحملة .. لقد تحمل الغربة والفراق لكنة لم يتحمل البعد عمن يحب .



---------------------------

يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا

نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا

ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً

قَصَّت جَناحَكَ جالَت في حَواشينا

رَمى بِنا البَينُ أَيكاً غَيرَ سامِرِنا

أَخا الغَريبِ وَظِلّاً غَيرَ نادينا

كُلٌّ رَمَتهُ النَوى ريشَ الفِراقُ لَنا

سَهماً وَسُلَّ عَلَيكَ البَينُ سِكّينا

إِذا دَعا الشَوقُ لَم نَبرَح بِمُنصَدِعٍ

مِنَ الجَناحَينِ عَيٍّ لا يُلَبّينا

فَإِن يَكُ الجِنسُ يا اِبنَ الطَلحِ فَرَّقَنا

إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا

لَم تَألُ ماءَكَ تَحناناً وَلا ظَمَأً

وَلا اِدِّكاراً وَلا شَجوا أَفانينا

تَجُرُّ مِن فَنَنٍ ساقاً إِلى فَنَنٍ

وَتَسحَبُ الذَيلَ تَرتادُ المُؤاسينا

أُساةُ جِسمِكَ شَتّى حينَ تَطلُبُهُم

فَمَن لِروحِكَ بِالنُطسِ المُداوينا

آها لَنا نازِحي أَيكٍ بِأَندَلُسٍ

وَإِن حَلَلنا رَفيقاً مِن رَوابينا

رَسمٌ وَقَفنا عَلى رَسمِ الوَفاءِ لَهُ

نَجيشُ بِالدَمعِ وَالإِجلالِ يَثنينا

لِفِتيَةٍ لا تَنالُ الأَرضُ أَدمُعَهُم

وَلا مَفارِقَهُم إِلّا مُصَلّينا

لَو لَم يَسودوا بِدينٍ فيهِ مَنبَهَةٌ

لِلناسِ كانَت لَهُم أَخلاقُهُم دينا

لَم نَسرِ مِن حَرَمٍ إِلّا إِلى حَرَمٍ

كَالخَمرِ مِن بابِلٍ سارَت لِدارينا

لَمّا نَبا الخُلدُ نابَت عَنهُ نُسخَتُهُ

تَماثُلَ الوَردِ خِيرِيّاً وَنَسرينا

نَسقي ثَراهُم ثَناءً كُلَّما نُثِرَت

دُموعُنا نُظِمَت مِنها مَراثينا

كادَت عُيونُ قَوافينا تُحَرِّكُهُ

وَكِدنَ يوقِظنَ في التُربِ السَلاطينا

لَكِنَّ مِصرَ وَإِن أَغضَت عَلى مِقَةٍ

عَينٌ مِنَ الخُلدِ بِالكافورِ تَسقينا

عَلى جَوانِبِها رَفَّت تَمائِمُنا

وَحَولَ حافاتِها قامَت رَواقينا

مَلاعِبٌ مَرِحَت فيها مَآرِبُنا

وَأَربُعٌ أَنِسَت فيها أَمانينا

وَمَطلَعٌ لِسُعودٍ مِن أَواخِرِنا

وَمَغرِبٌ لِجُدودٍ مِن أَوالينا

بِنّا فَلَم نَخلُ مِن رَوحٍ يُراوِحُنا

مِن بَرِّ مِصرَ وَرَيحانٍ يُغادينا

كَأُمِّ موسى عَلى اِسمِ اللَهِ تَكفُلُنا

وَبِاِسمِهِ ذَهَبَت في اليَمِّ تُلقينا

وَمِصرُ كَالكَرمِ ذي الإِحسانِ فاكِهَةٌ

لِحاضِرينَ وَأَكوابٌ لِبادينا

يا سارِيَ البَرقِ يَرمي عَن جَوانِحِنا

بَعدَ الهُدوءِ وَيَهمي عَن مَآقينا

لَمّا تَرَقرَقَ في دَمعِ السَماءِ دَماً

هاجَ البُكا فَخَضَبنا الأَرضَ باكينا

اللَيلُ يَشهَدُ لَم نَهتِك دَياجِيَهُ

عَلى نِيامٍ وَلَم نَهتِف بِسالينا

وَالنَجمُ لَم يَرَنا إِلّا عَلى قَدَمٍ

قِيامَ لَيلِ الهَوى لِلعَهدِ راعينا

كَزَفرَةٍ في سَماءِ اللَيلِ حائِرَةٍ

مِمّا نُرَدِّدُ فيهِ حينَ يُضوينا

بِاللَهِ إِن جُبتَ ظَلماءَ العُبابِ عَلى

نَجائِبِ النورِ مَحدُوّاً بِجرينا

تَرُدُّ عَنكَ يَداهُ كُلَّ عادِيَةٍ

إِنساً يَعِثنَ فَساداً أَو شَياطينا

حَتّى حَوَتكَ سَماءُ النيلِ عالِيَةٍ

عَلى الغُيوثِ وَإِن كانَت مَيامينا

وَأَحرَزَتكَ شُفوفُ اللازَوَردِ عَلى

وَشيِ الزَبَرجَدِ مِن أَفوافِ وادينا

وَحازَكَ الريفُ أَرجاءً مُؤَرَّجَةً

رَبَت خَمائِلَ وَاِهتَزَّت بَساتينا

فَقِف إِلى النيلِ وَاِهتُف في خَمائِلِهِ

وَاِنزِل كَما نَزَلَ الطَلُّ الرَياحينا

وَآسِ ما باتَ يَذوي مِن مَنازِلِنا

بِالحادِثاتِ وَيَضوى مِن مَغانينا

وَيا مُعَطِّرَةَ الوادي سَرَت سَحَراً

فَطابَ كُلُّ طُروحٍ مِن مَرامينا

ذَكِيَّةُ الذَيلِ لَو خِلنا غِلالَتَها

قَميصَ يوسُفَ لَم نُحسَب مُغالينا

جَشِمتِ شَوكَ السُرى حَتّى أَتَيتِ لَنا

بِالوَردِ كُتباً وَبِالرَيّا عَناوينا

فَلَو جَزَيناكِ بِالأَرواحِ غالِيَةً

عَن طيبِ مَسراكِ لَم تَنهَض جَوازينا

هَل مِن ذُيولِكِ مَسكِيٌّ نُحَمِّلُهُ

غَرائِبَ الشَوقِ وَشياً مِن أَمالينا

إِلى الَّذينَ وَجَدنا وُدَّ غَيرِهِمُ

دُنيا وَوُدَّهُمو الصافي هُوَ الدينا

يا مَن نَغارُ عَلَيهِم مِن ضَمائِرِنا

وَمِن مَصونِ هَواهُم في تَناجينا

غابَ الحَنينُ إِلَيكُم في خَواطِرِنا

عَنِ الدَلالِ عَلَيكُم في أَمانينا

جِئنا إِلى الصَبرِ نَدعوهُ كَعادَتِنا

في النائِباتِ فَلَم يَأخُذ بِأَيدينا

وَما غُلِبنا عَلى دَمعٍ وَلا جَلَدٍ

حَتّى أَتَتنا نَواكُم مِن صَياصينا

وَنابِغي كَأَنَّ الحَشرَ آخِرُهُ

تُميتُنا فيهِ ذِكراكُم وَتُحيينا

نَطوي دُجاهُ بِجُرحٍ مِن فُراقِكُمو

يَكادُ في غَلَسِ الأَسحارِ يَطوينا

إِذا رَسا النَجمُ لَم تَرقَأ مَحاجِرُنا

حَتّى يَزولَ وَلَم تَهدَأ تَراقينا

بِتنا نُقاسي الدَواهي مِن كَواكِبِهِ

حَتّى قَعَدنا بِها حَسرى تُقاسينا

يَبدو النَهارُ فَيَخفيهِ تَجَلُّدُنا

لِلشامِتينَ وَيَأسوهُ تَأَسّينا

سَقياً لِعَهدٍ كَأَكنافِ الرُبى رِفَةً

أَنّى ذَهَبنا وَأَعطافِ الصَبا لينا

إِذِ الزَمانُ بِنا غَيناءُ زاهِيَةٌ

تَرِفُّ أَوقاتُنا فيها رَياحينا

الوَصلُ صافِيَةٌ وَالعَيشُ ناغِيَةٌ

وَالسَعدُ حاشِيَةٌ وَالدَهرُ ماشينا

وَالشَمسُ تَختالُ في العِقيانِ تَحسَبُها

بَلقيسَ تَرفُلُ في وَشيِ اليَمانينا

وَالنيلُ يُقبِلُ كَالدُنيا إِذا اِحتَفَلَت

لَو كانَ فيها وَفاءٌ لِلمُصافينا

وَالسَعدُ لَو دامَ وَالنُعمى لَوِ اِطَّرَدَت

وَالسَيلُ لَو عَفَّ وَالمِقدارُ لَو دينا

أَلقى عَلى الأَرضِ حَتّى رَدَّها ذَهَباً

ماءً لَمَسنا بِهِ الإِكسيرَ أَو طينا

أَعداهُ مِن يُمنِهِ التابوتُ وَاِرتَسَمَت

عَلى جَوانِبِهِ الأَنوارُ مِن سينا

لَهُ مَبالِغُ ما في الخُلقِ مِن كَرَمٍ

عَهدُ الكِرامِ وَميثاقُ الوَفِيّينا

لَم يَجرِ لِلدَهرِ إِعذارٌ وَلا عُرُسٌ

إِلّا بِأَيّامِنا أَو في لَيالينا

وَلا حَوى السَعدُ أَطغى في أَعِنَّتِهِ

مِنّا جِياداً وَلا أَرحى مَيادينا

نَحنُ اليَواقيتُ خاضَ النارَ جَوهَرُنا

وَلَم يَهُن بِيَدِ التَشتيتِ غالينا

وَلا يَحولُ لَنا صِبغٌ وَلا خُلُقٌ

إِذا تَلَوَّنَ كَالحِرباءِ شانينا

لَم تَنزِلِ الشَمسُ ميزاناً وَلا صَعَدَت

في مُلكِها الضَخمِ عَرشاً مِثلَ وادينا

أَلَم تُؤَلَّه عَلى حافاتِهِ وَرَأَت

عَلَيهِ أَبناءَها الغُرَّ المَيامينا

إِن غازَلَت شاطِئَيهِ في الضُحى لَبِسا

خَمائِلَ السُندُسِ المَوشِيَّةِ الغينا

وَباتَ كُلُّ مُجاجِ الوادِ مِن شَجَرٍ

لَوافِظَ القَزِّ بِالخيطانِ تَرمينا

وَهَذِهِ الأَرضُ مِن سَهلٍ وَمِن جَبَلٍ

قَبلَ القَياصِرِ دِنّاها فَراعينا

وَلَم يَضَع حَجَراً بانٍ عَلى حَجَرٍ

في الأَرضِ إِلّا عَلى آثارِ بانينا

كَأَنَّ أَهرامَ مِصرٍ حائِطٌ نَهَضَت

بِهِ يَدُ الدَهرِ لا بُنيانُ فانينا

إيوانُهُ الفَخمُ مِن عُليا مَقاصِرِهِ

يُفني المُلوكَ وَلا يُبقي الأَواوينا

كَأَنَّها وَرِمالاً حَولَها اِلتَطَمَت

سَفينَةٌ غَرِقَت إِلّا أَساطينا

كَأَنَّها تَحتَ لَألاءِ الضُحى ذَهَباً

كُنوزُ فِرعَونَ غَطَّينَ المَوازينا

أَرضُ الأُبُوَّةِ وَالميلادِ طَيَّبَها

مَرُّ الصِبا في ذُيولٍ مِن تَصابينا

كانَت مُحَجَّلَةٌ فيها مَواقِفُنا

غُرّاً مُسَلسَلَةَ المَجرى قَوافينا

فَآبَ مِن كُرَةِ الأَيّامِ لاعِبُنا

وَثابَ مِن سِنَةِ الأَحلامِ لاهينا

وَلَم نَدَع لِلَيالي صافِياً فَدَعَت

بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

لَوِ اِستَطَعنا لَخُضنا الجَوَّ صاعِقَةً

وَالبَرَّ نارَ وَغىً وَالبَحرَ غِسلينا

سَعياً إِلى مِصرَ نَقضي حَقَّ ذاكِرِنا

فيها إِذا نَسِيَ الوافي وَباكينا

كَنزٌ بِحُلوانَ عِندَ اللَهِ نَطلُبُهُ

خَيرَ الوَدائِعِ مِن خَيرِ المُؤَدّينا

لَو غابَ كُلُّ عَزيزٍ عَنهُ غَيبَتَنا

لَم يَأتِهِ الشَوقُ إِلّا مِن نَواحينا

إِذا حَمَلنا لِمِصرٍ أَو لَهُ شَجَناً

لَم نَدرِ أَيُّ هَوى الأُمَّينِ شاجينا

-

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..