الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض
ضغط دم طبيعي يٌحافظ على صحة الشرايين ومرونتها. لكن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم يؤثر على الشرايين، فما الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض؟
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض
يعرف الضغط بأنه مقدار الضغط الذي يستخدمه القلب لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. يتم قياس الضغط بالمليليتر زئبقي (mmHg)
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: التعريف
تتراوح قراءات الضغط المثالي ما بين 90-120 ضغط انقباضي، و60-80 ضغط انبساطي، إليكم في ما يأتي الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض:
1. الضغط المرتفع
يعد الضغط مرتفع إذا كان فوق المعدل الطبيعي؛ أي إذا كان الضغط 140/90 مليليتر زئبقي أو أعلى.
عادًة ما يتطور إلى ضغط الدم المرتفع المزمن إذا لم يتم التحكم به من خلال تغيير أسلوب الحياة اليومية، مثل: الاعتماد على الطعام الصحي كمصدر غذاء رئيس، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
غالبًا ما يرتبط الضغط المرتفع بعادات ونظام حياة غير صحي، مثل: التدخين، وشرب الكثير من الكحول، والوزن الزائد، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف ومنتظم.
في حال عدم السيطرة على الضغط المرتفع فإن ذلك سيزيد من احتمالية حدوث العديد من الحالات الطبية الخطيرة على المدى البعيد مثل أمراض الكلى، وأمراض القلب.
2. الضغط المنخفض
يعد ضغط الدم منخفض في حال كان الضغط أقل من الطبيعي، أي 90/60 مليليتر زئبقي أو أقل.
يكمن الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض في اختلاف قراءات الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي.
في حال هبوط ضغط الدم فإن الأعضاء الحيوية، مثل: القلب والدماغ لن يصلها كمية كافية من الدم
يعد حدوث الضغط المنخفض أقل شيوعًا، يمكن أن يسببه بعض الأدوية كعرض جانبي لها، كما أن وجود بعض الحالات الطبية، مثل: الجفاف وفشل القلب يمكن أن تؤدي إلى انخفاض بالضغط.
الضغط المنخفض الذي لا يصاحبه أي أعراض جانبية لا يكون عادة مصدر قلق ولا حاجة لعلاجه.
لكن وجود أعراض جانبية قد يدل على وجود مشكلة صحية خاصة لدى كبار؛ إذ قد يؤدي إنخفاض الضغط إلى عدم تدفق الدم الكافي إلى الدماغ، والقلب، والأعضاء الحيوية الأخرى.
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: الأعراض
سنتعرف في ما يأتي على أبرز الأعراض المصاحبة لكل من الضغط المرتفع والمنخفض:
1. الضغط المرتفع
لا يوجد أعراض لارتفاع الضغط ولا يمكن الكشف عنه إلا عن طريق الفحص المتكرر والدوري لضغط الدم.
2. الضغط المنخفض
من أعراض الضغط المنخفض ما يأتي:
غثيان.
دوار.
الإغماء.
جفاف وعطش غير عن المعتاد.
قلة التركيز.
رؤية ضبابيه.
بشرة شاحبة وباردة.
التنفس السريع وعدم القدرة على التنفس بعمق.
إرهاق.
اكتئاب.
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: الأسباب
في ما يأتي الأسباب المؤدية إلى الضغط المرتفع والمنخفض:
1. الضغط المرتفع
جميع الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
أحد هذه الأسباب هو تجمع الرواسب الدهنية على جدران الشرايين التي تسبب حالة طبية تسمى تصلب الشرايين تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
أسباب أخرى تتضمن ما يأتي:
أمراض الكلى.
أمراض الغدة الدرقية.
أمراض الغدة الكظرية.
متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.
2. الضغط المنخفض
ترتبط أسباب حدوث الضغط المنخفض بما يأتي:
الحمل.
التغيرات الهرمونية، التي قد تحدث لأسباب، مثل: قصور الغدة الدرقية، والسكري، وسكر الدم المنخفض.
بعض الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية.
فشل القلب.
عدم انتظام دقات القلب.
أمراض القلب.
بعض الأدوية الموصوفة لأمراض، مثل: الباركنسون، والاكتئاب.
تمدد أو توسع في الأوعية الدموية.
أمراض الكبد.
الكحول.
تلف في الأعصاب الناجم عن السكري.
الجفاف وعدم شرب كمية كافية من المياه.
أدوية، مثل: مدرات البول، ومضادات القلق، وأدوية القلب، والمسكنات، والأدوية المستخدمة في العمليات الجراحية.
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: الوقاية
إليكم في ما ياتي أهم سبل الوقاية من الإصابة بالضغط المرتفع والمنخفض:
1. الوقاية من الضغط المرتفع
للوقاية من ارتفاع ضغط الدم ينصح باتباع ما يأتي:
اتباع نظام غذائي صحي.
الحفاظ على جسم رشيق ووزن صحي.
ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
الابتعاد عن التدخين.
التقليل من شرب الكحول.
النوم لساعات كافية.
2. الوقاية من الضغط المنخفض
من أجل الوقاية من انخفاض الضغط ينصح بالاتي:
أكل كربوهيدرات أقل.
أكل وجبات صحية وخفيفة.
في حال كنت جالس أو متمدد ينصح بالنهوض ببطء.
أخذ نفس عميق قبل تغيير وضعية جلوسك أو وقوفك.
ارتداء جوارب ضاغطة.
من قبل د. دعاء حلبي - الأحد ، 18 أكتوبر 2020
------------------------جدول قياس ضغط الدم
لفهم معاني قراءات ضغط الدم ومعرفة ما إذا كان ضغط دمك في المستوى المثالي؛ ننصحك بقراءة هذا المقال لمعرفة جدول قياس ضغط الدم:
يعرف ضغط الدم (Blood pressure) على أنه مقدار قوة الدفع التي يستخدمها القلب لضخ الدم إلى أنحاء الجسم والتي تؤثر على جدار الأوعية الدموية.
كيف يتم قياس ضغط الدم؟
يتم قياس ضغط الدم بوحدة المليمتر الزئبقي و يكون على شكل قراءتين، وهما:
- ضغط الدم الانقباضي (Systolic pressure): وهو عبارة عن الضغط الناتج عن عملية ضخ الدم من القلب، ودائمًا ما يكون هو القراءة الأعلى قيمة.
- ضغط الدم الانبساطى (Diastolic pressure): وهو الضغط الذي يتم حسابه أثناء فترة الراحة، عندما يكون القلب في حالة انبساط ويعبر عنه بالقراءة الأقل قيمة.
فعلى سبيل المثال، إذا كان قياس ضغط الدم هو 85/130 مم زئبق، فذلك يعني أن ضغط الدم الانقباضي هو 135 مم زئبق وضغط الدم الانبساطي هو 85 مم زئبق.
جدول قياس ضغط الدم
عادةً ما يشير ضغط الدم إلى صحة القلب، حيث أن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، بينما يشكل انخفاض ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ خطرًا على الأعضاء.
على الرغم من أن ضغط الدم قد يختلف من شخص لاخر، لكن يتم استخدام جدول قياس ضغط الدم كدليل عام يساعد على فهم القراءات وتشخيصها كما يلي:
الضغط الانقباضي (مم زئبقي) |
و/أو |
الضغط الانبساطي (مم زئبقي) |
التشخيص |
أقل من 90 |
أو |
أقل من 60 |
انخفاض ضغط الدم |
أقل من 120 |
و |
أقل من 80 |
معدل ضغط الدم الطبيعي |
129-120 |
و |
أقل من 80 |
ارتفاع ضغط الدم |
139-130 |
أو |
89-80 |
ارتفاع ضغط الدم (المرحلة الأولى) |
أعلى من 140 |
أو |
أعلى من 90 |
فرط ارتفاع ضغط الدم (المرحلة الثانية) |
بعد أن تعرفنا على جدول قياس ضغط الدم، إليكم أبرز المعلومات عن ارتفاع وانخفاض الضغط.
1. ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)
في الكثير من الأحيان، يرتبط ارتفاع ضغط الدم بنمط الحياة غير الصحي كالسمنة، التدخين، شرب الكحول وقلة النشاط البدني أو ممارسة الرياضة.
غالبًا ما يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة دون السيطرة عليه إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة، أهمها:
- فشل كلوي.
- تصلب الشرايين.
- فشل القلب.
- سكتة دماغية.
طرق تجنب ارتفاع ضغط الدم
يوجد عدة طرق قد تساعد في تجنب ارتفاع ضغط الدم، منها:
- اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون والملح، مع ضرورة الإكثار من الخضروات والفواكه.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب مسببات التوتر والضغط النفسي.
2. انخفاض ضغط الدم (Hypotension)
يعد انخفاض ضغط الدم من الحالات الأقل شيوعًا وأحيانًا كثيرة، قد لا يؤثر على صحة الجسم في حال عدم وجود أية أعراض.
لكن، انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير قد يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الإغماء،
ما يزيد مخاطر الإصابة بكسور نتيجة السقوط.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب
بحدوث مخاطر صحية كبيرة على القلب أو الدماغ نتيجة قلة كمية الأكسجين
الواصلة.
يرتبط انخفاض ضغط الدم بعد أسباب محتملة، منها:
- جفاف الجسم نتيجة الإصابة بالإسهال الشديد، الإستفراغ أو ارتفاع الحرارة.
- الحمل.
- فقد الدم أو النزيف.
- مشاكل في القلب.
- الإصابة بصدمة انتانية.
- فقر الدم، نتيجة نقص بعض الفيتامينات أو الحديد.
- مشاكل الغدد الصماء، مثل مرض الغدة الدرقية.
- تناول بعض الأدوية، مثل المدرات أو مضادات الاكتئاب.
نصائح لتجنب أعراض انخفاض ضغط الدم
هناك عدة أمور قد تساعد في التقليل من أعراض انخفاض ضغط الدم، مثل:
- شرب كمية كافية من المياه، والابتعاد عن المشروبات الكحولية؛ لتجنب الجفاف.
- ممارسة الرياضة بانتظام، مثل تمارين المقاومة.
- الحرص على تناول وجبات صغيرة ومتعددة؛ لتجنب انخفاض الضغط بعد الطعام.
- ضرورة الانتباه عند تغيير وضعية الجسم من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف؛ لتجنب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
--------------
8 أخطاء شائعة تجنبها أثناء قياس الضغط
هل تقيس ضغط دمك مرتين متتاليتين وتحصل على قراءتين مختلفتين؟ إليك أبرز الأخطاء الشائعة أثناء قياس الضغط وطرق التعامل معها:
8 أخطاء شائعة تجنبها أثناء قياس الضغط
يعد مراقبة ضغط الدم وقياسه باستمرار أمراً ضرورياً، للحفاظ على صحتك، إذ يصنف هذا المرض بالقاتل الصامت، الذي يحدث دون أي أعراض ظاهرة، فإذا ارتفع ضغط الدم بشكل حاد عند الشخص، قد يسبب له السكتة الدماغية والنوبات القلبية، بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة في العين والكلى، وإذا انخفض قد يزيد من فرصة الإصابة بالاضطرابات القلبية والعصبة.
قد تساعدك الفحوصات الدورية في معرفة الخطوات الصحية التي عليك اتباعها لتحسين مستوى ضغط الدم لديك.
من الممكن أن تقع في بعض الأخطاء عند قياس الضغط، الأمر الذي يعطيك معدل غير طبيعي ويسبب لك القلق، لذا نقدم لك الأخطاء الشائعة التي عليك تفاديها عند قياس الضغط وطرق التعامل معها.
أهم الأخطاء الشائعة
فيما يلي 8 أخطاء تقع بها أثناء قياس ضغط الدم، من بينها:
1- الجلوس: يمكن أن يؤدي الجلوس الخاطئ أثناء قياس ضغط الدم إلى ارتفاعه بمقدار 6-10 نقاط.
قبل البدء بقياس ضغط الدم، عليك الجلوس على الكرسي بطريقة صحيحة، قم بتثبيت قدميك في الأرض بطريقة تريحك، واجلس بظهر مفرود.
2- موضع الذراع: إذا كانت ذراعك معلقة بجانبك، فإن أرقام ضغط الدم قد تكون أعلى بـ 10 نقاط من الرقم الفعلي.
لذا يجب أن تسند ذراعك على كرسي أو كاونتر بحيث يكون مستوى ضغط الدم على مستوى القلب.
3- التوتر: عليك تجنب الغضب أو الانفعالات بكافة اشكالها قبل قياس ضغط الدم، فذلك لن يعطيك القراءة الصحيحة، وقد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم لديك، يمكنك ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل وضع الجهاز على ذراعك.
4- الملابس: يمكن أن يؤدي إضافة الكفة الموضوعة على الملابس إلى زيادة قراءة ضغط الدم بمقدار 5 إلى 50 نقطة، لذلك تأكد من وضع الجهاز على ذراع عاري.
5- درجة حرارة الجسم: انخفاض درجة حرارة الجسم قد يزيد من قراءة ضغط الدم، لذلك من الضروري أن تهتم بتنظيم درجة حرارة جسمك وتجلس في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة أثناء قياس ضغط الدم.
6- امتلاء المثانة: تؤثر المثانة الممتلئة على قياس ضغط الدم، فقد تضيف 10 إلى 15 نقطة للقراءة، وفقًا لما أثبتته الدراسات والأبحاث الحديثة، إذا كنت ترغب في قياس الضغط بدقة قم بتفريغ المثانة قبل ذلك.
7- التحدث: يمكن أن يؤدي التحدث أثناء القياس إلى ظهور نتائج غير دقيقة في قراءة ضغط الدم، لذلك ينصح الأطباء بالهدوء والتزام الصمت قدر الإمكان أثناء القياس.
أشارت دراسات عدة أن الحديث أثناء قياس ضغط الدم، يمكن أن يضيف ما يصل إلى 10 نقاط لأرقامك.
8- تناول الكافيين: يمكن أن يؤدي تناول القهوة والشاي والكحول إلى ارتفاع كبير في مستوى ضغط الدم، لذلك عليك الابتعاد التام عن تناول هذه المشروبات قبل قياس الضغط لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية قراءة الضغط الخاطئة، منها:
تحريك الذراع أو الجسم أثناء القياس
لف الحزام بشدة حول الذراع أو بشكل مرتخي
عدم كفاءة بطارية الجهاز.
تلف الجهاز.
وضع خرطوم الهواء الموجود بحزام جهاز الضغط فى مكان بعيد عن النبض.
معاني قراءات ضغط الدم
إذا كانت القراءات كالتالي فهذا ما تعنيه:
الفئة الأولى: ضغط الدم الطبيعي، وهو حينما يشير القياس إلى 120/ 80 ملم زئبق تقريبا.
الفئة الثانية: ضغط دم في مرحلة ما قبل الارتفاع المرضي، عندما يكون القياس ما بين 120 إلى 139 بالنسبة للضغط الانقباضي، و 80 إلى 89 بالنسبة للضغط الانبساطي.
الفئة الثالثة: المرحلة الأولى من مرض ارتفاع ضغط الدم، عندما يكون القياس ما بين 140 إلى 159 للضغط الانقباضي، و 90 إلى 99 بالنسبة للضغط الانبساطي.
الفئة الرابعة: المرحلة الثانية من مرض ارتفاع ضغط الدم، والأكثر شدة من الأولى، تحدث عندما يشير القياس إلى ما فوق 160 بالنسبة للضغط الانقباضي، وما يزيد عن 100 بالنسبة للضغط الانبساطي.
الفئة الخامسة: هي مرحلة ارتفاع ضغط الدم الحاد، الذي يزيد فيه مقدار الضغط الانقباضي عن 180 ملم زئبق، أو الضغط الانبساطي 110 وما فوق، في هذه الحالة قد تحتاج إلى تدخل طبي طارئ.
الفئة السادسة: ضغط الدم المنخفض، عندما يقل عن 90 ملليمتراً زئبقي في خانة الضغط الانقباضي، أو 60 ملليمتراً في خانة الضغط الانبساطي.
من قبل سلام عمر - الخميس ، 14 يونيو 2018
-------------
من خلال تجربة هذه التغيرات العشرة في نمط الحياة، يمكنك خفض ضغط الدم للحد من مخاطر أمراض القلب.
10 طرق لضبط ضغط الدم المرتفع دون أدوية
إذا تم تشخيصك بأنك تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، فربما تعاني أيضًا من قلق تجاه تناول دواء يخفض هذا الارتفاع.
ولكن نمط الحياة يؤدي دورًا مهمًا في علاج حالة ارتفاع ضغط الدم. فإذا تمكنت من التحكم بنجاح في ضغط دمك باتباع نمط حياة صحي، فقد تتجنب الحاجة إلى الدواء أو تؤجل وقت تناوله أو تقلل منه.
نوضح فيما يلي 10 تغييرات في نمط الحياة يمكنك أداؤها لخفض ضغط دمك وجعله بمستوى منخفض دائمًا.
1. إنقاص المزيد من الأرطال وضبط محيط خصرك
يرتفع ضغط الدم في الغالب كلما زاد الوزن، وقد تسبب زيادة الوزن أيضًا اضطرابًا في التنفس حال النوم (انقطاع النفس أثناء النوم)؛ مما يعمل أيضًا على ارتفاع ضغط الدم.
فإنقاص الوزن هو أحد أكثر تغييرات نمط الحياة فعالية لضبط ضغط الدم. بإمكان إنقاص 10 أرطال من الوزن (4.5 كيلو جرامات) المساعدة في تقليل ضغط دمك.
وإضافة إلى إنقاص أرطال من الوزن، ينبغي بصفة عامة أيضًا ضبط محيط خصرك. إن زيادة الوزن بدرجة كبيرة جدًا حول منطقة خصرك قد يعرضك لخطر زائدة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
بصفة عامة:
يتعرض الرجال للخطر إذا كان مقياس خصرهم أكبر من 40 بوصة (102 سم).
تتعرض النساء للخطر إذا كان مقياس خصرهن أكبر من 35 بوصة (89 سم).
تختلف هذه الأرقام باختلاف المجموعات العرقية. اسأل الطبيب عن مقياس خصرك الملائم لصحتك.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
إن ممارسة النشاط البدني بانتظام ــــــــ لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع ــــــــ قد تخفض ضغط دمك بمقدار من 4 إلى 9 ملليمتر زئبق (ملم زئبق). ومن الضروري أن تكون مواظبًا على التمارين لأنك إذا توقفت عن ممارسة الرياضة، فقد يرتفع ضغط دمك مرة أخرى.
إذا كان لديك ارتفاع طفيف في ضغط الدم، فقد تساعدك ممارسة الرياضة على تجنب الإصابة بالحالة الشديدة من ارتفاع ضغط الدم. وإذا كنتَ تعاني بالفعل من ارتفاع في ضغط الدم، فممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يخفض من ضغط دمك إلى مستويات أكثر أمانًا.
تتضمن أفضل أنواع التمارين الرياضية لخفض ضغط الدم كلاً من المشي أو العدو أو ركوب الدراجات أو السباحة أو الرقص الرياضي. وقد تساعد تمارين القوة أيضًا على خفض ضغط الدم. استشر طبيبك بشأن تحديد برنامج للتمرينات الرياضيّة.
3. اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك
من خلال اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والامتناع عن الدهون المشبعة والكوليسترول، يمكنك خفض ضغط الدم إلى درجة تصل إلى 14 ملم زئبق. وتُعرف هذه الخطة الغذائية بحمية الطرق الغذائية لإيقاف ارتفاع ضغط الدم (DASH).
ليس من السهل تغيير عادات الأكل، ولكن باتباع هذه النصائح، يمكنك اختيار نظام غذائي صحي:
احتفظ بمفكرة غذائية: عندما تَكتبُ ما تأكله ولو لمدة أسبوع فقط، فقد يكشف ذلك بدرجة مدهشة عن عادات الأكل الحقيقية التي تتبعها. راقب ما تأكله وكميته وموعده وسبب أكله.
ضع باعتبارك تعزيز تناول البوتاسيوم: فبإمكان البوتاسيوم تقليل آثار الصوديوم على ضغط الدم. وأفضل مصدر للبوتاسيوم هو الغذاء، مثل الفاكهة والخضراوات، بدلاً من المكملات الغذائية. تحدث مع طبيبك عن مستوى البوتاسيوم الأنسب لك.
انضم للمتسوقين الأذكياء: اقرأ الملصقات الموجودة على المواد الغذائية عندما تتسوق، والتزم بخطة الغذاء الصحي التي تتبعها عندما تتناول الطعام خارج المنزل أيضًا.
4. تقليل الصوديوم في النظام الغذائي
إن تقليل كمية الصوديوم ــــــــ ولو بقدر صغير ــــــــ في نظامك الغذائي يمكن أن يخفض من ضغط الدم بنسبة من 2 إلى 8 ملم زئبق.
يختلف أثر تناول الصوديوم على ضغط الدم فيما بين مجموعات الأفراد. وبوجهٍ عام، قلل من الصوديوم إلى أقل من 2300 ملليجرام (ملجم) في اليوم أو أقل. ومع ذلك، فتناول كمية أقل من الصوديوم ــــــــ 1500 ملجم يوميًا أو أقل ـــــــ يناسب الأشخاص الذين لديهم حساسية أعلى تجاه الملح، ويتضمن هؤلاء:
الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية
أي شخص عمره 51 عامًا فأكثر
أي شخص تم تشخيصه بالإصابة بارتفاع في ضغط الدم أو داء السكري أو مرض الكلى المزمن
لتقليل الصوديوم في نظامك الغذائي، ضع باعتبارك هذه النصائح:
اقرأ ملصقات الأطعمة: اختر بدائل منخفضة الصوديوم للأطعمة والمشروبات التي تشتريها عادة قدر المستطاع.
تناول كمية أقل من الأطعمة المصنّعة: تتوفر مجرد كمية قليلة من الصوديوم على نحو طبيعي في الأغذية. ولكن تتم إضافة الكثير من الصوديوم أثناء عملية تصنيع منتجات الأغذية.
لا تضف الملح: إن ملعقة واحدة صغيرة غير مملوءة بإفراط من الملح تحتوي على 2300 ملجم من الصوديوم. استخدم الأعشاب أو التوابل لإضافة نكهة لطعامك.
حاول التقليل بالتدريج: إذا لم تشعر بـأنه يمكنك تقليل الصوديوم بقدر كبير في نظامك الغذائي، فحاول التقليل تدريجيًا. وسوف يتم ضبط قدرتك على قبول الأمر بمرور الوقت.
5. لسلامتك، امتنع عن تناول الكحول
من الأفضل أن نتجنب الكحول لعدم التعرض لأضراره على الصحة. ورغم ما هو شائع بأن الكمية الصغيرة من الكحول يُحتمل تقليلها لضغط الدم، فيجب أن نؤثِر صحتنا العامة ونتجنبه.
وإذا شربت كمية كبيرة للغاية من الكحول، فمن المؤكد أنك ستعرض صحتك للضرر، لا سيما لكبار السن. إن مشروبًا كحوليًا واحدًا يساوي 12 أوقية من البيرة أو خمس أوقيات من النبيذ أو 1.5 أوقية من الخمر تركيز 80.
عند شرب الكحول كثيرًا، يمكن بالفعل أن يرتفع ضغط الدم عدة درجات. وقد يقلل أيضًا من فعالية أدوية ضغط الدم.
6. الإقلاع عن التدخين
إن كل سيجارة تدخنها تزيد من ضغط دمك لعدة دقائق بعدما تفرغ من التدخين. ويساعد الإقلاعُ عن التدخين على عودة ضغط دمك إلى الوضع الطبيعي. فالأشخاص الذين يقلعون عن التدخين، بصرف النظر عن عمرهم، من المحتمل أن يزيد متوسط عمرهم المتوقع.
7. التقليل من تناول الكافيين
ما زال الدور الذي يلعبه الكافيين في ضغط الدم مثيرًا للجدل. قد يسبب الكافيين ارتفاعًا في ضغط الدم بنسبة كبيرة تبلغ 10 ملم زئبق بالنسبة للأشخاص الذين يتناولونه على نحوٍ نادر، لكن قد يحدث أثر قليل ـــــ وقد يصل إلى أثر شديد ــــــ بالنسبة للأشخاص الذين تعودوا شرب القهوة.
وبالرغم من أن آثار الهضم المزمن للكافيين على ضغط الدم ليست واضحة، فهناك احتمالية لحدوث ارتفاع طفيف في ضغط الدم.
لمعرفة ما إذا كان الكافيين يؤدي إلى رفع ضغط دمك، تحقق من ضغطك خلال 30 دقيقة من شرب مشروب يحتوي على كافيين. وإذا ارتفع ضغط الدم لديك بنسبة من 5 إلى 10 ملم زئبق، فقد تكون لديك حساسية تجاه آثار الكافيين التي تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم. تحدث إلى الطبيب عن آثار الكافيين على ضغط دمك.
8. قلل من الضغوط النفسية
تساهم الضغوط النفسية الدائمة في ارتفاع ضغط الدم بدرجة كبيرة. وقد تساهم أيضًا الضغوط غير المستمرة في ارتفاع ضغط الدم إذا استجبت للضغوط عن طريق تناول أطعمة غير مفيدة للصحة أو شرب الكحول أو التدخين.
خصّص بعض الوقت للتفكير في معرفة الأسباب التي تشعر معها بالضغوط، مثل العمل أو العائلة أو الأمور المالية أو المرض. وعندما تعرف أسباب الضغوط، فكّر في مدى قدرتك على التخلص من الضغوط أو تقليلها.
وإذا لم تستطع إبعاد كل الضغوط، يمكنك على الأقل التعامل معها بطريقة أفضل لصحتك. حاول القيام بما يلي:
غيِّر توقعاتك: خصّص بعض الوقت لإنجاز الأمور. تعلم كيفية التغلب على الضغوط والحياة ضمن الحدود التي يسهل التعامل معها. وحاول أن تتعلم أن تتقبل الأمور التي لا تستطيع تغييرها.
فكر حيال المشاكل التي يمكنك التحكم بها، وضع خطة لحلها: يمكنك التحدث مع رئيسك في العمل بشأن المصاعب التي تعاني منها في العمل، أو مع أفراد العائلة حيال المشاكل التي تعانيها في المنزل.
تعرَّف على مسببات الضغوط: وتجنب جميع المسببات قدر الإمكان. على سبيل المثال: اقضِ وقتًا أقل مع الأشخاص الذين يزعجونك أو تجنب قيادة السيارة وقت الزحام المروري.
خصّص وقتًا للاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها: وخصّص وقتًا آخر لمدة من 15 إلى 20 دقيقة يوميًا للجلوس بهدوء والتنفس بعمق. وحاول أن تستمتع بكل طاقتك بما تفعله، ولا تتعجل في ممارسة "أنشطة الاسترخاء" بوتيرة تنطوي على ضغوط.
اشعر بالعرفان تجاه الآخرين: إن التعبير عن العرفان تجاه الآخرين يمكن أن يساعد على تقليل الأفكار التي تسبب الضغوط.
9. مراقبة ضغط الدم في المنزل واستشارة طبيبك بانتظام
بإمكان مراقبة ضغط الدم بالمنزل مساعدتك على متابعة ضغط الدم عن كثب، والتأكد من التغيرات الحادثة في نمط حياتك، كما تنبهك وتنبه الطبيب بأي مضاعفات مرضية محتملة. تتوفر أدوات مراقبة ضغط الدم على نطاق كبير ويمكن الحصول عليها دون وصفة طبية. تحدث مع طبيبك بشأن المراقبة في المنزل قبل أن تبدأ.
كما أن الزيارات المنتظمة لطبيبك مهمة جدًا للتحكم في ضغط الدم. إذا كان ضغط دمك ضمن نطاق غير مضر، فقد تحتاج إلى زيارة طبيبك كل ستة إلى 12 شهرًا فقط، وذلك بالاعتماد على حالات أخرى قد تعاني منها. وإذا لم تتحكم في ضغط الدم جيدًا، فسوف يجب عليك زيارة الطبيب حقًا على نحو متكرر.
10. الحصول على الدعم
إن الدعم المقدم من العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد على تحسين صحتك. فهم قد يشجعونك على العناية بنفسك، أو يوصلونك بالسيارة إلى عيادة الطبيب، أو يشتركون معك في برنامج للتمارين الرياضية للمحافظة على انخفاض ضغط الدم لديك.
وإذا كنت محتاجًا إلى دعم من أفراد آخرين غير عائلتك وأصدقائك، فعليك بالانضمام إلى أحد مجموعات الدعم. فمن المرجح أن يجعلك ذلك على اتصال مع أشخاص قد يستطيعون أن يقدموا لك الدعم العاطفي أو النفسي، وقد يزودونك بنصائح عملية لضبط حالتك.
من قبل ويب طب - الأربعاء ، 26 أبريل 2017
--------------
أعراض الإصابة بضغط الدم المرتفع
عادة لا تترافق الإصابة بضغط الدم المرتفع في بدايتها مع أية أعراض، لذا يطلق عليه اسم القاتل الصامت. ولكن هل يعني ذلك أنه لا أعراض بتاتاً لهذا المرض؟
أعراض الإصابة بضغط الدم المرتفع
ضغط الدم المرتفع عبارة عن مرض يصيب الشخص نتيجة الضغط المتزايد على جدران الأوعية الدموية في الجسم. هذه الإصابة في معظم حالاتها لا تكون مصاحبة لأي أعراض أو علامات حتى عند ارتفاع مستويات الضغط بشكل كبير، ولهذا يسمى بالقاتل الصامت.
في الحالات النادرة، وعندما يصل ضغط الدم مستويات حرجة وخطيرة، قد يلاحظ المصاب بعض الأعراض الطفيفة مثل:
صداع
نزيف في الأنف أكثر من المعتاد.
في حال عدم المعرفة بالإصابة بضغط الدم المرتفع ولفترة طويلة من الزمن، فقد يؤدي ذلك إلى تضرر القلب والأوعية الدموية والكلى وأعضاء الجسم المختلفة.
ولكن ما الحل في حال عدم وجود أعراض؟
متابعة ضغط الدم الخاص بك
إن الطريقة الوحيدة التي تساعدك في الكشف عن الإصابة بضغط الدم المرتفع هي من خلال قياسه المنتظم والمستمر.
لتحضير نفسك لهذا الفحص عليك بمراعاة ما يلي:
تجنب تناول القهوة أو تدخين السجائر قبل 30 دقيقة على الأقل من الخضوع للفحص
التوجه إلى المرحاض قبل الفحص
الجلوس لمدة خمس دقائق قبل الفحص
تجنب تحريك يدك خلال إجراء الفحص.
من الطبيعي أن يتغير مستوى ضغط الدم الخاص بك خلال اليوم، لذا سيحاول الطبيب أخذ ثلاث قراءات للتأكد من المستوى الخاص بك، كما سيقوم بفحص ضغط الدم في كلتا اليدين للتأكد من عدم وجود إي فروقات.
مراحل ضغط الدم
هناك خمس مراحل مختلفة يمر فيها ضغط الدم، والتي تتمثل في:
1- ضغط الدم الطبيعي
أي عندما تكون قراءة ضغط الدم أقل من 120/80 ملم/زئبق.
2- ضغط الدم المتصاعد
أي عندما تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي بين 120- 129، أما الانبساطي فتكون أقل من 80 ملم/زئبق.
هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بضغط الدم المرتفع في حال عدم السيطرة على وضعهم الصحي.
3- المرحلة الاولى من ضغط الدم المرتفع
أي عندما يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 130- 139 ملم/زئبق، والانبساطي بين 80- 89 ملم/زئبق.
على هؤلاء الأشخاص إدخال تعديلات إلى نظام حياتهم من أجل خفض ضغط الدم المرتفع لديهم، وقد يصف لهم الطبيب بعض الأدوية لحمايتهم من الإصابة بأمراض القلب.
4- المرحلة الثانية من ضغط الدم المرتفع
عندما تكون قراءة ضغط الدم 140/90 ملم/زئبق أو أعلى.
في هذه المرحلة من الإصابة، يصف الطبيب للمريض أدوية تعمل على خفض هذه المستويات المرتفعة من المرض، مترافقة مع تغيرات في نمط الحياة.
5- نوبة فرط الضغط (Hypertensive Crisis)
هذه المرحلة تحتاج رعاية طبية حثيثة.
إن كانت قراءة ضغط الدم لديك 180/120 ملم/زئبق عليك الانتظار خمس دقائق والفحص مجدداً.
إن حصلت على نفس النتيجة من الضروري التوجه إلى الطبيب فوراً.
في حال كانت قراءة الضغط كالسابق وترافقها أعراض مختلفة مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس وتنميل وتغير في الرؤية وصعوبة في الكلام، عليك طلب الإسعاف فوراً، فقد يكون أحد أعضاء جسمك قد تضرر.
أخيراً، كما ذكرنا وبسبب عدم وجود أعراض مرافقة لضغط الدم المرتفع عليك قياس ضغطك دائماً. بإمكانك الطلب من الطبيب تعليمك كيفية القيام بهذا الأمر منزلياً.
من قبل رزان نجار - الاثنين ، 21 مايو 2018
آخر تعديل - الاثنين ، 8 أكتوبر 2018
-----------------------
معدل الضغط الطبيعي بعد الأكل
كيف يؤثر الطعام على ضغطك، هل يسبب لك ارتفاعًا أم انخفاضًا في الضغط؟ تعرف معنا على معدل الضغط الطبيعي بعد الأكل.
معدل الضغط الطبيعي بعد الأكل
سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول معدل الضغط الطبيعي بعد الأكل:
معدل الضغط الطبيعي بعد الأكل
يصبح معدل الضغط الطبيعي بعد الأكل منخفضًا مقارنةً مع قبل البدء بتناول وجبة الطعام، لكن يختلف مقدار الانخفاض من شخص لاخر، فما يبدو لك أنه ضغط منخفض، قد يكون طبيعيًا بالنسبة لغيرك.
يجمع الأطباء أن معدل ضغط الدم المنخفض يتمثل في قراءة أقل من 90 ملم زئبق للضغط الانقباضي، و60 ملم زئبق للضغط الانبساطي.
لكن في حال كان أقل من ذلك بكثير، وظهرت عليك بعض الأعراض التي تشير إلى انخفاض حاد في ضغط الدم، فذلك يعني أن معدل الضغط لديك غير الطبيعي بعد الأكل.
عندما تتناول وجبة الطعام، فإن جسمك يقوم بإعادة توجيه الدم إلى جهازك الهضمي لمساعدته في عملية الهضم، من الممكن أن يكون هذا السبب في حدوث انخفاض مؤقت في ضغط الدم في أماكن أخرى من جسمك.
تتقلص الأوعية الدموية خارج الجهاز الهضمي للتعويض عن هذا الانخفاض، مما يؤدي إلى زيادة في تسارع ضربات القلب بقوة أكبر من السابق، يساعد هذا بدوره في الحفاظ على ضغط دم صحي في جميع أجزاء الجسم.
من الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في ضغط الدم بعد تناول الطعام بشكل مستمر، يحدث هذا عندما لا تنقبض الأوعية الدموية خارج الجهاز الهضمي.
من الجدير ذكره، أنه عادةً ما يعد ارتفاع ضغط الدم بعد الأكل، الذي يستوجب التماس العناية الطبية.
أظهرت دراسة أجراها باحثون أستراليون، أن قياس ضغط الدم بعد تناول الأكل مباشرة قد لا يمكن الشخص من الحصول على القراءة الصحيحة، نتيجة حدوث ارتفاع وانخفاض في ضغط الدم.
أجريت الدراسة على أكثر من ثلاثين شخصًا متطوعًا، طلب الأطباء منهم الصيام طوال الليل قبل إجراء سلسلة من قياسات ضغط الدم في العيادة، بعد قيامهم بقياس الضغط، تناول المتطوعون وجبة فطور تتكون من الخبز المحمص، والمارجرين الصناعية، والمربى، والماء.
قام الباحثون بفحص ضغط الدم مرة أخرى بمجرد انهاء المتطوعين وجبتهم، وحرصوا على تكرار الفحص كل ربع ساعة لمدة ساعتين.
لاحظ الباحثون ارتفاع ضغط الدم مباشرة بعد الوجبة، الذي بدأ بالانخفاض بعد حوالي 45 دقيقة من تناول الطعام، ثم عاد تدريجياً إلى المستوى الذي كان عليه قبل تناول الوجبة خلال 90 دقيقة.
مضاعفات انخفاض ضغط الدم بعد الأكل
من الممكن أن يؤثر ضغط الدم المنخفض بعد تناول الطعام على بعض الفئات ويسبب لهم بعض المضاعفات، خاصة الذين يعانون من بعض الحالات الطبية مثل ضغط الدم المرتفع، أو اضطراب الجهاز العصبي اللاإرادي.
يمكن أن يسبب انخفاض معدل الضغط عن الحد الطبيعي بعد الأكل الدوخة والإغماء، نتيجةً لعدم قدرة الدماغ على تلقي الدم الكافي، ويمكن أن يصبح ذلك مهددًا للحياة.
قد يسبب أيضًا بعض الاثار الجانبية التي قد تشمل ما يأتي:
الغثيان.
صداع في الرأس.
اضطرابات بصرية.
الذبحة الصدرية، أو ألم في الصدر.
نصائح لمرضى ضغط الدم المرتفع
يمكن لمرضى ضغط الدم المرتفع الاستفادة من انخفاض ضغط الدم بعد تناول الأكل، من أجل السيطرة على المرض.
إذ يمكن تعظيم خفض ضغط الدم من خلال الجمع بين النصائح الاتية:
اتباع نظام غذائي صحي، يركز على تناول الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وتضمين مجموعة متنوعة من مصادر البروتين الصحية، خاصة الأسماك، والمأكولات البحرية، والمكسرات والبذور، والدواجن الخالية من الدهون. إذ يعد تناول الصحي أمرًا هامًا في التحكم في ارتفاع ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب .
ممارسة التمارين الرياضة غير المجهدة.
فقدان الوزن.
إضافة الأعشاب والتوابل إلى الأطعمة المختلفة بدلاً من الملح.
شرب كمية كافية من الماء.
من قبل سلام عمر - السبت ، 26 ديسمبر 2020
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..