حكومة أستراليا قررت فرض ضرائب على الأرباح التي تحققها شركة جوجل العالمية من إعلانات أستراليا و شركات أستراليا
فقررت شركة جوجل ان تهدد الحكومة الأسترالية بأنه في حالة تطبيق هذه الضرائب.. سوف توقف جوجل خدماتها في أستراليا!!
هذا يعني بالنسبة للمواطنين الأستراليين...
محرك بحث جوجل يتوقف .. يعني
مافيه حاجة إسمها ابحث على قوقل
مافيه حاجة إسمها ابحث على قوقل
مافيه خرائط جوجل .. علشان تعرف الطريق
مافيه يوتيوب... ولا افلام يوتيوب
مافيش إيميل : جي ميل
و طبعا معه استخدامات اخرى كثيرة !!
لقد نجحت شركة جوجل و فيس بوك خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة في تكوين ملايين المدمنين
الذين تعودوا.. بل و لا يستطيعون مواصلة الحياة اليومية بدون قوقل و فيس بوك!!
و تراهن قوقل اليوم على هؤلاء المدمنين و الاتباع المخلصين..في الضغط على حكوماتهم كي تستمر قوقل في تحقيق مكاسب في كل بلاد العالم..
و في نفس الوقت الهروب من الضرائب و القوانين التي تفرضها حكومات هذه البلاد
و في نفس الوقت الهروب من الضرائب و القوانين التي تفرضها حكومات هذه البلاد
ربما هذه ستكون بداية لعبة عض الأصابع
لنرى من سيفوز . من سيصرخ و يستسلم أولا !!
الحكومات المحلية للدول
أم شركات الكمبيوتر العالمية... قوقل و فيس بوك و أمازون و أبل و مايكروسوفت
هل ستظهر بدائل قوية تحل محل هذه الشركات ؟
أم ستنتصر هذه الشركات و تعزز من سيطرتها على المال و المعلومات و البشر في العالم اليوم !
أم ستنتصر هذه الشركات و تعزز من سيطرتها على المال و المعلومات و البشر في العالم اليوم !
هذه الشركات التي تحقق مكاسب خرافية
بل و تتلاعب اليوم في عقول الشعوب عن طريق تحديد المعلومات المسموح بها و المعلومات التي تمنعها مباشرة او تغلق حساباتها التي لا تعجب هذه الشركات ! ..
او تخفيها ..او تقلل من انتشارها عبر صفحات الإنترنت
بل و تتلاعب اليوم في عقول الشعوب عن طريق تحديد المعلومات المسموح بها و المعلومات التي تمنعها مباشرة او تغلق حساباتها التي لا تعجب هذه الشركات ! ..
او تخفيها ..او تقلل من انتشارها عبر صفحات الإنترنت
او ربما تكون نتيجة الصراع هو تراجع سيطرة الدولة الحديثة الخانقة على الشعوب ببيروقراطيتها و روتينها و ضرائبها.
و أيضا تراجع شركات الاحتكار العالمية
و ظهور اسلوب ثالث يكون في مصلحة الشعوب يكون فيه المجتمع المدني أكثر قوة !!!
و أيضا تراجع شركات الاحتكار العالمية
و ظهور اسلوب ثالث يكون في مصلحة الشعوب يكون فيه المجتمع المدني أكثر قوة !!!
هذا الخلاف الصغير ..نتيجته سوف تحدد من الحاكم الحقيقي لهذا العالم اليوم !
و ربما إلى أين يتجه مستقبل العالم
#د_خالد_عماره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..