الاثنين، 8 مارس 2021

الحكم على حديث: «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك..»

السؤال:

الجواب:
مشهور في الحديث أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم إني أعوذ بكأن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم، ويغلب على ظني أنه لا بأس بإسناده، لكني لا أجزم لأني بعيد العهد عن إسناده وقد عمدت بعض الطلبة أن يجمع.. في ذلك، ولكن ينبه عليه إن شاء الله في الجمعة الآتية، لكن غالب ظني أنه لا بأس بإسناده، وهو أن يقول الإنسان إذا وقع في إذا خاف من هذا الشيء، وكل منا يخاف هذا الشيء: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك شيئًا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.

ابن باز

-----------------------------
التخريج من الدرر السنية:
1 - الشركُ فيكم أخفى من دبيبِ النملِ ، و سأدلُك على شيءٍ إذا فعلتَه أذْهَبَ عنك صَغارُ الشركِ و كبارُه ، تقولُ : اللهمَّ إني أعوذُ بك أنْ أُشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفرُك لما لا أعلمُ . . .

الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 3731 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 146517

التخريج : أخرجه أبو يعلى (60 )، وابن حبان في ((المجروحين)) (3/ 130)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (286 )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..