الجمعة، 12 نوفمبر 2021

امام الازهر والمنهج السلفي توضيح

*لا نقول إلا حسبنا الله وكفى*
يُعادُ هذه الأيام نشرُ مقطع مجتزأ من حلقة كاملة أظنها قديمة لفضيلة إمام الأزهر وهو يتهجم على المنهج السلفي ويصفه بما ليس فيه من عدم قبول الخلاف واتهام المخالف والتعصب عليه وإثارة الشقاق بين الناس ، وغير ذلك من التهم المعلبة المألوفة .
والذي أعرفه أن صلة الأزهر ممثلاً بفضيلة إمامه الدكتور أحمد الطيب بالمدرسة السلفية ممتازة منذ كان مدرساً في إحدى الجامعات السلفية العريقة وهي جامعة الإمام ، وهو باستقطاب الجامعة إياه في ذلك الزمن يفترض أن يكون أعرف الناس برحابة الصدر السلفي ، حيث استقطبه السلفيون لتدريس العقيدة في جامعةٍ تُعَدُّ معقل السلفية ، ولم ينظروا لشيء سوى علمه وقُدُرَاتِه على الإخلاص والعطاء ، الأمر الذي يدحض كل ما قاله في هذا المقطع .
إضافة إلى أن الأزهر اعتذر عن مشاركته في مؤتمر جروزني وأرسل وفداً منه إلى هيئة الإفتاء ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية آنذاك برسم البراءة مما أسفر عنه مؤتمر حروزني .
والغالب عندي : أنه يعني الجماعات التكفيرية ولا يعني السلفية الحقة ؛ولكنه ككثيرين غيرِه وقع في فَخِّ المصطلحات .
وإلا فجماعات التكفير والتفجير ليست من السلفية في شيء إلا دعاواها ، ومع أن هذه الجماعات نبتت في العصر الحاضر في مصر ولم تَنْبُت في السعودية ، إلا أنه لم يَرُد على دعاواها بالمؤلفات الكثيرة والخطب الجزلة والمقالات الرصينة أكثر من السلفيين ، لا سيما في المملكة العربية السعودية . 
وكنتُ في مناسبات عِدَّة رَدَدْتُ على أمثال هذه الدعاوى الواردة في مقطع الدكتور الطيب بمقالات عِدَّة 
وإليكم عدداً منها :







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..