الأربعاء، 1 فبراير 2023

الفيدرالي الامريكي ولحاف الهواء

    اليوم البنك الفيدرالي أضاف إلى ميزانيته من الهواء ٢,٣ تريليون دولار ، طبعا الفيدرالي خرج من معادلة النقود مقابل انتاج البلد والتي تضمن حصول أمريكا على الدولار بشكل عادل مع باقي العالم ، أي " بتعب جبينها " ، هذه الطباعة دون انتاج .

انظر معي تسلسل ميزانية الفيدرالي

قبل أزمة ٢٠٠٨ --- ٨٠٠ مليار
بعد أزمة ٢٠٠٨ ---  ٤,٥ تريليون
أزمة كورونا لغاية الأمس ٥,٨ تريليون
اليوم الخميس  -----   ٨,١ تريليون

حسب معلومات..  الطباعة ستستمر تحت غطاء أزمة كورونا لعشرات التريليونات وسيتم إغراق العالم
وسيتم شراء معظم مقدرات العالم ، إلّا أن يشاء الله .

الآن هم يتحججون  أنها لتقوية الاقتصاد الأمريكي الداخلي ، اقتصادهم الداخلي لا يتحملها خاصة مع انهيار الإنتاج بسبب إغلاق البلد مع أزمة كورونا ، وإذا لم تخرج التريليونات بشكل فيضاني إلى دول العالم فإنها ستنقلب سمّا في جسم أمريكا .

إذا نجحوا بإخراجها وشراء مقدرات العالم فهذا يؤكد نظرية البعض أن كورونا مفتعلة لإحداث أزمة اقتصادية تساعد في تسهيل المطبعة وإكمال المخطط .

إذا لم يتمكنوا بسبب صحوة عالمية أو عدم قدرة العالم لتصدير بضائعه لأمريكا بسبب ما تعانيه الدول من إغلاقات وحاجتها للبضائع يؤكد نظرية أن كورونا حدث إلهي لخراب أمريكا .

هذا سبب تهديد أمريكا الجاد للغاية للسعودية بضرورة رفع سعر النفط .
السبب أنّ سعر النفط المرتفع يرفع جميع أسعار المنتجات العالمية وهذا يزيد الطلب على الدولار ، ومع هذه الطباعة المفرطة لا تريد الدولة العميقة ومن خلفها من يمتلك الفيدرالي أي شيء يعيق خروج الأموال من أمريكا وأهم المعيقات هو سعر النفط المنخفض .

المطلوب من الشعوب أن تكون يقظة أمام حكوماتها التي ستعتبر حصولها على الدولار انتصارا كبيرا ، هذا سيكون مقابله سيطرة رجال أعمال ماسونيين على شركات الأوطان ومصانعها المتأزمة بسبب كورونا والتي سيفرح أصحابها بالتخلص منها مقابل السيولة .

بعد أن يقتنع أصحاب هذا المشروع الذي امتد منذ عقود بأن العالم تشبع بالدولار وقد امتلكوا كل شيء سوف يسارعوا إلى إفقاد الدولار قيمته ، لتغرق معظم الدول في فقر مريع وتتم مساومتها على قيمها ودينها وفطرتها مقابل النجاة عبر الدخول في نظام حكومة عالمية بنقد عالمي واحد وبحكم ماسوني إلحادي وهو ما يخطط له كيسنجر ومن خلفه عائلات صهيونية تمتلك التريليونات من المقدرات العالمية مقابل الورق والإقراض طيلة العقود الماضية .

تابع من الآن فصاعدا نمو ميزانية الفيدرالي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..