الاطفال والإدمان على الاجهزة ومخاطر الصحة النفسية

لا يكاد طفل من أطفالنا مهما كان صغر سنه، لا يشاهد أو يمسك في يده جهازاً..
وهذه تعرضهم لأخطار صحية ونفسية يجب التنبه لها، ومن ضمنها الإدمان على الأجهزة.  وهو حديثنا اليوم.
إذا كنت تشك أن طفلك مدمناً على أجهزته المحمولة؟
ففيما يلي بعض العلامات التي يجب أن تنتبه لها:

 

الاستخدام المفرط: إذا كان طفلك يقضي وقتا طويلا على جهازه، لدرجة تؤثر على الأنشطة والمسؤوليات الأخرى، كالمذاكرة وحل الواجبات، فقد يكون ذلك علامة إدمان.

أعراض الانسحاب: إستخدام الأجهزة يحصل منها أعراض انسحاب كالمخدرات. إذا أصبح طفلك متقلب المزاج أو سريع الانفعال والغضب وسيء الأخلاق عندما لا يتمكن من استخدام جهازه، فقد يكون ذلك علامة إدمان.

فقدان الشعور بالزمن: إذا كان طفلك يستغرق في جهازه لدرجة أنه يفقد الشعور بمرور الوقت، وينسى الأنشطة والمسؤوليات الأخرى، فقد يكون ذلك علامة إدمان.

تغير مصادر المتعة: إذا أهمل طفلك الأنشطة والهوايات الأخرى التي اعتاد الاستمتاع بها -لوحده أو مع أقرانه أو إخوته-، وانكب على الجهاز، فقد يكون ذلك علامة إدمان.

الأعراض الجسدية: إذا كان طفلك يعاني على سبيل المثال من: إجهاد العينين واحمرارهما، أو الصداع أو عدم التركيز أو اضطراب النوم، فقد يكون ذلك  علامة إدمان.

تذكر أن التقنية واستخدام الأجهزة مشكلة معقدة، وليس كل الأطفال الذين يستخدمون التقنية مدمنون. ولكن إذا لاحظت أي من هذه العلامات، فقد يكون من المفيد التحدث إلى متخصص نفسي لقييم الحالة والبحث فيما يمكن عمله لمساعدتكم ومساعدة الطفل.

الاعتدال مهم، والحد من استخدام الأجهزة المحمولة والتقنية مهم، وتشجيع الأنشطة الأخرى التي تعزز الصحة الجسدية والنفسية هو البديل الأهم الذي يجب نعمل عليه.

ليس إدمان الأجهزة وحده ما نخشاه على الطفل، فمجرد استخدام الأجهزة يجعلهم عرضة لفتح روابط اباحية أو سرقة أو ابتزاز وهذه لا تقل سوءاً عن الإدمان

وأخيراً.. فإن اليوم هو يومالجمعة وفيه تستحب الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي آخر هذا اليوم ساعةالإستجابة ، ادعو الله فيها لأنفسكم ولأحبابكم حيهم وميتهم،
وأكرموني بدعوة، تقبل الله من الجميع.

ا.د.عبدالله بن سلطان السبيعي

@Prof_Subaie

١٠ تغريدة، ١٧ فبراير
--

المصدر