🔹.. يقولُ الله تعالى في سورة العصر :
" وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ "
🔹.. ويقولُ تعالى في سورة نوح :
" وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا "
🔹.. ويقول في سورة الحج :
" ۗأَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " ..
( الخُسْر والخَسار والخُسران )؟
🔸.. يقولُ علماء اللغة :
إنّ الخُسْرَ هو الخَسَارة بشكلها المُطلق مهما كان حجمُها .
🔸.. أما ( الخَسَار ) فهو : زيادةٌ في الخَسارة
( يعني أنْ يكون المرءُ خاسِراً أصلاً ثُمّ يأْتيه الخَسَار فيزيده خَسَارةً فوق خَسَارته ..)
▫️" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا "
🔸.. فالظالمون خاسِرون أصلاً ، ثُمّ يكون الخَسَار هو : زيادةُ الخَسارة التي تلْحقُ بهم ..
🔸.. وأمّا ( الخُسْران ) فهو أعلى مراتب الخَسَارة ، تجدُه مُقترناً بالخَسَارات الكُبرى ، فلا يُقال على الخَسارةِ خُسْران ؛ إلّا عندما تكون كبيرة ..
▫️.. " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "..
🔸.. جاء ( الخُسْران ) ؛ للتعبير عن خَسارة الدّنيا والآخرة.
▫️.. وفي مثال آخر من سورة الزمر :
" ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
🔸.. وهُنا اقترن لفظ ( الخُسْران مع خَسَارة النفس والأهل )...
_ نسألُ اللهَ السّلامة _
👈🏽.. لاحِظْ :
🔺 .. أنّ ( الخُسْر ) هو ثلاثة أحرف
🔺.. وأنّ ( الخَسَار ) فهو أربعة
🔺.. والخُسْران هو خمسة أحرف
.. فكلّما زاد المبنى زاد المعنى ...
والله أعلم
👆 👆 👆
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..