أعرب مستفيدون من منصة إحكام عن استيائهم من تأخر إصدار الصكوك على المنصة، إذ تصل فترة انتظار البعض لأكثر من عام منذ التقديم، مما تسبب في تعطيل المستفيدين وورثة المتوفين، لعدم إصدار صكوكهم. بينما رد حساب إحكام عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تلك الشكاوى بأن إحكام تعمل بكل جهودها، لخدمة المستفيدين، والنظر في جميع الطلبات المرفوعة على المنصة، داعية إلي متابعة حالة الطلب حتى تتم معالجته.

تحديث الصك

«الوطن» رصدت عبر فرع إحكام في مقر وزارة المالية بجدة عددا من المواطنين المتضررين من تأخر إصدار الصكوك، حيث ذكر أحد المستفيدين أن عاما ونصف العام مرا على تقديمه الطلب عبر المنصة، لتحديث صك عقار لديه، ولم يحدث أي تغيير في المعاملة، التي لا تزال تحت إدارة التدقيق والملاحظة، موضحا أنه راجع الفرع، فأخبروه أن هذه إجراءات لا بد منها، وعليه الانتظار دون تحديد فترة الإنجاز.

ولفت وكيل ورثة إلي أنه تقدم للمنصة من أجل تحديث صك عقاري، لعدم وجود المساحة والأطوال في الصك القديم، حتى يتمكن من تحويله إلكترونيا، وبعد إنهاء كل الإجراءات انتظر عاما كاملا، للنظر في المعاملة التي ما زالت تحت إدارة التدقيق والملاحظة، موضحا أن هذا التأخير تسبب في ضرر للورثة بعدم قدرتهم على الانتفاع من العقار أو بيعه، ومطالبا بضرورة التدخل، لسرعة إنجاز معاملات المستفيدين.

شكاوى لمتضررين

أشار مستفيد عبر موقع التواصل الاجتماعي إلى أنه راجع الفرع، وخاطبهم على البريد الإلكتروني، وتواصل معهم لعامين، ولديه حجج استحكام غير الصكوك المكتملة، ولم يجد أي إجابة سوى أنها تحت إدارة الفحص والدقيق.

كما لفت مستفيد آخر إلى أنه تم نشر أسماء في الصفحة التابعة لإحكام، متسائلا: هل يتم إشعار الشخص برسالة على الرقم المسجل أو الإيميل أم يتم الاكتفاء بصفحة الإعلان فقط؟.

ومن ضمن الشكاوى، أوضح مستفيد أنه عند متابعة صفحة الإعلانات لا تظهر له أي إعلانات في منطقة الجوف، متسائلا: هل هناك مشكلة في النظام ‏أم أن لجان النظر لم تطرح شيئا بعد؟.

انتهاء الوكالة

مستفيد آخر قال إن موضوع التعديل الشكلي يأخذ سنوات طويلة في قائمة الانتظار تحت عنوان «تحت المراجعة والتدقيق»، مندهشا: سنتين مراجعة وتدقيق؟!، وموجها سؤالا للمنصة: عندما أريد الاستفسار عن معاملتى، فهل ستتم دراستها عامين إلى أن تنتهي الوكالات التي لدي، ويطلب منى تجديد الوكالة؟.

وأشار إلى أن لديه طلبا، ووصلت إليه رسالة باستكمال الإجراءات، وبعد دخوله وجد عبارة «محفوظ»، على الرغم من أن جميع المطلوب منه من وثائق موجود، وتم السداد دون أن يجد ردا على الاستفسار.

بينما قال آخر إنه قيد طلبين قبل أزمة كورونا، ولم تتحرك المعاملة إلى الآن، بينما هناك أشخاص قدموا على إحكام وظهرت أسماءهم، وأيضا هناك مستفيدين رفعوا طلبات لإحكام، وسددوا الفواتير، وتفاجأوا بعد الدخول على صفحة الطلبات أن الطلب ملغي.