‏معهد دويحس في الزبير

    مدرسة دويحس هي معهد إسلامي في بلدة الزبير في جنوب العراق، أُسس سنة

1180هـ الموافقة 1766م، اُشتهر المعهد باسم مؤسسه دويحس بن عبد الله الدويحس، وتخرّج من هذا المعهد علماء دين وفقهاء كثر من أقطار متعددة، معهد الدويحس أول مدرسة دينية في الزبير جنوب العراق بعد نشوء بلدة الزبير عند خرائب البصرة الأولى، أُغلقت المدرسة سنة 1359هـ / 1941م، بعد وفاة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الحمود، ثم طالبَ أهل الزبير بإعادتها، ففتحت منذئذٍ حتى سنة 1386هـ/ 1966م حين دَمجت مديريةُ الأوقاف مدرسة الدويحس ضمن سبع مدارس دينية في البصرة لتكون كلهنّ مدرسة واحدة، وصار مقرها منذئذٍ في مدينة البصرة. خصص ابن دويحس أوقافاً من نخيل البصرة للنفقة على المدرسة، كما صار يُنفق على المدرسة من أموال الزكاة، لاعتبار هذا النوع من المدارس في سبيل الله،

وكان موقع المدرسة مقابل جامع النجادة.
التأسيس
قال عبد الله البسام، في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون، إن ابن دويحس «كان رجلا ثرياً يحب الخير، فاقترح عليه الشيخ إبراهيم بن جديد أن يترك له ذِكراً وعملا ينفعه بعد مماته، فأسس هذه المدرسة وجعل لها أوقافاً من أملاك النخيل في البصرة، وجعل لطالب العلم راتبأ يقبضه کل شهر، وجعل من المدرسين لجنة لتولي الأملاك والتدريس وصرف الريوع على جهتين: جهة لإعمار النخيل، والجهة الأخرى لعمارة المدرسة بقيامها بالتدريس ولتوزع على المشايخ والمدرسين وطلاب العلم». وبسبب تخصيص رواتب ومسكن للطلاب، أقبلَ على المدرسة تلاميذ من عدة مناطق إلى الزبير للدراسة في مدرسة دويحس، وذكر عبد الله البسام أنه قيل ««لا يبلغ طالب العلم كماله حتى يتخرج أو يحضر دروسًا في سبع مدارس في سبعة بلدان: مدرسة الدويحس في الزبير، ومدرسة آل أبي بكر في الأحساء، ومدرسة الألوسي في بغداد، والأزهر في مصر، ومدرسة المرادية في دمشق»». ينتسب دويحس إلى آل شماس، قال محمد بن ناصر العبودي «آل شماس إحدى العوائل الكبيرة في الزبير وجدهم الذي هبط إلى الزبير هو دويحس الشماس وترتبط هذه العائلة بتأسيس مدرسة الدويحس التي كان لها الفضل في تخريج الكثير من العلماء وطلاب العلم». وقال عبد الرزاق الصانع وعبد العزيز عمر العلي في كتابهما (إمارة الزبير بن هجرتين) "وكانت المدرسة المسمّاة مدرسة الدويحس ذاتَ شأن يُذكر وقد أسستها المحسنة حصة العقيل سنة 1023 ولها أوقاف كثيرة وحالتها الآن مؤسفة بالرغم من أوقافها هذهـ وقال فيا حاشية "المشهور أن مؤسس مدرسة الدويحس هو المحسن دويحس الشماس من آل شماس الأسرة الزبيرية المعروفة سنة 1188 هـ".
مدرسوها
في أول نشأة مدرسة دويحس، كان قضاة الزبير يُدرّسون في المدرسة. قال علي أباحسين «وكان التدريس فيها يتولاه عادة قضاة البلد إذ جرت العادة أن يكون القاضي في البلد إماماً وخطيباً في المسجد الجامع المقابل للمدرسة وهو جامع النجادة، كما يقوم بوظيفة التدريس في مدرسة الدويحس علاوة على قيامه بمهمة القضاء في البلدة، ويُعيّن الشيخُ الذي يتولى إمرة البلد بأمر من الدولة العثمانية وقتئذٍ أو من واليها في البصرة، وليس للقاضي صفة رسمية بين مدرسي مدرسة الدويحس».

    إبراهيم بن جديد
    إبراهيم الإملاس
    صبغة الله الحيدري
    عبد الله بن عبد الرحمن الحمود
    حبيب الكردي البغدادي
    أحمد بن عثمان الجامع
    عبد الجبار بن الشيخ اليحيى
    أحمد الدايل
    صالح بن حمد المبيض، وهو والد عبد الملك الصالح المبيض
    محمد بن حمد العسافي
    عبد الله بن محمد الرابح، وهو آخر المدرسين
    عبد الله بن سليمان النفيسة، كان تدريسه حتى سنة 1300هـ.

تلاميذها
محمد بن عبد الله بن حميد.
فراج بن سابق بن فراج، أتى من نجد، وكان في زمان محمد عبد الوهاب، قال بن فراج "كنا نتلقى مع الدراسة راتبا للمعيشة وكان یزید عن حاجتي فأرسل منه إلى أهلي.
المصادر

عبد اللطيف بن صالح بن محمد الوهيبي. العقيلات: مآثر الأباء والأجداد على ظهور الإبل والجياد: الجزء الأول. ص. 301. مؤرشف من الأصل في 2022-06-06.
علي أباحسين. الشنقيطي ومدرسة النجاة في الزبير. المطبعة الحكومية لوزارة الإعلام دولة البحرين. ص. 10.
حماه الله ولد السالم ،الدكتور. حجاج ومهاجرون (علماء بلاد شنقيط - موريتانيا - في البلاد العربية وتركيا). ص. 147. مؤرشف من الأصل في 2022-06-06.
"الدارة". دارة الملك عبد العزيز. ج. 17. 1987: 110، 111، 112. مؤرشف من الأصل في 2022-06-06.
عبد الله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون - ج 1 (PDF). ص. 389، 390، 391. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-04.
"مدرسة آل عبداللطيف التاريخية بالأحساء حاضرة علمية منذ مئات السنين". جريدة المدينة. 20 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-01.
معجم أسر بريدة | مجلد 6 | صفحة 381 | باب الدال | الدويحس | الأنساب | جامع الكتب الإسلامية. مؤرشف من الأصل في 2022-06-06.
عبد الرزاق الصانع وعبد العزيز عمر العلي. إمارة الزبير بن هجرتين الجزء الرابع (PDF). ص. 11.
علي أباحسين. الشنقيطي ومدرسة النجاة في الزبير. المطبعة الحكومية لوزارة الإعلام دولة البحرين. ص. 7.

مدرسة الدويحس ١١٨٦هجري ١٧٦٥ م...

أول مدرسة في مدينة الزبير بمفهوم المدرسة حيث تجمع طلابا" مرتبطين بدوام رسمي ومنهج ثابت في الحديث والتفسير وقرأءة والقران والفقه والفلك والحساب والعربية.

الدويحس لمؤسسها دويحس عبدالله الشماس عام ١١٨٦ هجر ١٧٦٥م

كان ابن دويحس رجلا ثريا يحب الخير فاقترح عليه الشيخ إبراهيم بن جديد ان يترك له ذكر وعملا" ينتفع به فتأسست

هذه المدرسة مقابل جامع النجادة

وجعل لها أوقاف من املاك النخيل في البصرة في مقاطعتي حمدان والمطيحة وتبعة في ذلك جيل بعد جيل من المحسنين يوقفون لها املاك  في البصرة.

وكان الدوام فيها ليوم كامل على مرحلتين  صباحي ومسائي 

وكانت الدويحس تعين رواتب لطلابها يتسلمها  الطالب أخر الشهر

 وبوجود التكية قرب منها وهي خان لسكن الطلاب وعابري السبيل يوفر السكن والمأكل والذي سوف نذكرة في تحقيق ونشر منفصل .. مماجعل الطلاب يتوافدون عليها من الجزيرة العربية

والبلاد المجاورة .

أصبحت مدرسة الدويحس أو كما يسميها البعض معهد الدويحس منارة علم وذاع صيتها في كل البلاد 

حتى كان يقال.

لايبلغ طالب العلم كماله ( والكمال لله) حتى يتخرج او يحضر دروس في واحدة من هذه  المدارس

مدرسة الدويحس في الزبير ومدرسة أل ابي بكر في الاحساء ومدرسة الالوسي في بغداد والازهر في مصر ومدرسة المرادية في دمشق.

أعلام درسوا فيها.

الشيخ إبراهيم الغملاس

الشيخ حبيب الكروي البغدادي

الشيخ محمد الدايل

الشيخ عبد الجبار بن يحيى

صالح بن حمد المبيض

الشيخ عبد المحسن البابطين

الشيخ محمد العسافي.

وغيرهم كثر.

خرجت هذه المدرسة عشرات الفطاحل من علماء وقضاة

وممن يصلح  للافتاء 

طلاب تخرجوا من مدرسة الدويحس.

فراج بن سابق بن فراج

غنام بن محمد النجدي

الشيخ القاضي عيسى بن محمد 

عبد المحسن بن شارخ

الشيخ عبد الله بن حمود 

وجميعم من الاعلام   ذكر بعضهم وترجم لهم في السحب الوابلة.

بقت المدرسة تودي دورها الى عام ١٣٧٨هجري

رحم الله من أسسها ودرس فيها وتخرج منها ومن دعمها..

منقول