الحُزن.والحَزن. أصلهما واحد، ومادتهما واحدة والمعنى متقارب،
💦 لكن الحُزن. -بضم الحاء- يدل على الضيق الشديد،
قال تعالى عن يعقوب عليه السلام عندما بلغه فقدان (بنيامين) -الابن الثاني- وإتهام إخوته له بالسرقة فأصبح عبدا لعزيز مصر قال
{بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم }
وتولى عنهم وقال : {يا أسفى على يوسف وأبيضت عيناه من الحُزن فهو كظيم}.
إذ تذكر في هذه اللحظة قرة عينه يوسف عليه السلام الذي فقده صغيرا،
ثم الابن الثاني من المرتبة ـ فبكى بكاءً مراً أفقده بصره
ثم الابن الثاني من المرتبة ـ فبكى بكاءً مراً أفقده بصره
💦أما الحَزَن. -بفتح الحاء- فيدل على حزن أخف، بل لا ضيق فيه.
لذا إذا دخل أهل الجنة الجنة، وتنعموا فيها أخذوا يتذكرون ما أصابهم في الدنيا من ضيق وألم وخوف،
ولكن الحديث ما هو إلا ذكريات مضت، يتسامر فيها الخلان، قال تعالى عن أهل الجنة :
ولكن الحديث ما هو إلا ذكريات مضت، يتسامر فيها الخلان، قال تعالى عن أهل الجنة :
}وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور}
فأهل الجنة هؤلاء منهم يعقوب عليه السلام الذي أخبر المولى تعالى عنه أنه أبيضت عيناه من الحُزن،
"أي أصابه الحُزن"،
💫 ولكنه إذا دخل الجنة لا يذكر الحُزن، وإنما يذكر الحَزَن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..