السبت، 17 فبراير 2024

10 طرق تساعدك على المذاكرة وعدم النسيان أثناء الاختبارات

العديد من الوسائل تساعد على المذاكرة الجيدة
  يتساءل كثير من الطلاب عن أفضل الطرق التي تساعدهم على التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات دون نسيانها.
يحتوي الدماغ على عدد من محفزات الذاكرة، التي يتم تنشيطها بواسطة محفزات مختلفة، وكل شخص يستجيب بشكل مختلف. وهذا الأمر له أهمية خاصة للطلاب الذين يبحثون عن أفضل طرق المذاكرة وعدم نسيان المعلومات.

يتعين على الطلاب تعلم وتخزين وتذكر كميات هائلة من المعلومات (في ظروف زمنية مرهقة للغاية)، ونتيجة لذلك، يمكن أن يواجهوا صعوبة في حفظ واسترجاع المعلومات.
وقدم موقع (zenkit.com)، مجموعة من القواعد والنصائح حول أفضل الطرق التي تساعد الطلاب على تذكر المعلومات، على النحو التالي:

1. حاول فهم المعلومات
فهم ما قرأته يحدث فرقًا كبيرًا في تحديد كيفية تذكر ما تدرسه. ومن الأسهل أن تتذكر المعلومات المنظمة والمنطقية بالنسبة لك. وإذا اكتشفت أنك لاتفهم المادة، اقض بعض الوقت في تعلمها قبل محاولة حفظها.
ويساعد هذا أيضًا في ربط المعلومات التي تحاول تذكرها بشيء تعرفه بالفعل. والمواد المرتبطة بمفاهيم أخرى تكون أسهل بكثير في التعلّم والتذكر من تلك التي لا ترتبط بذلك.

2. استخدم عين العقل
معظم الناس لديهم "عين العقل". بمعنى آخر، القدرة على تخيل الصور والمرئيات بشكل عام. عندما تتعلم كيفية تذكر ما تدرسه، فإن الصور التي تتخيلها ستساعدك على تذكر المعلومات بفعالية.
تنصح الدكتورة جوليا شو، عالمة نفس وعالمة في جامعة كوليدج لندن، الناس بالتقاط "صور ذهنية مثيرة" تشغل كل حواسهم وتثير مشاعر قوية. في كتابها، "وهم الذاكرة"، توضح الدكتورة شو أن الذكريات البصرية تلتصق بشكل أفضل عندما تثير مشاعر شديدة، وأحيانًا غير سارة. ومن خلال ربط البيانات بالصور، تصبح عملية استرجاع الذاكرة أكثر سهولة.

3. قسم المعلومات إلى أجزاء صغيرة
من الأسهل تذكر الأشياء عندما يتم تقسيمها إلى أقسام أصغر وأكثر قابلية للإدارة. وتنطبق هذه القاعدة على جميع أنواع المعلومات، بدءًا من أرقام الهواتف وحتى قوائم المفردات أو القواعد النحوية.
على سبيل المثال، يمكن تقسيم سلسلة من الأرقام إلى مجموعات من أربعة، والتي يمكن بعد ذلك ربطها بالصور. من خلال دمج الأرقام مع الصور، يمكنك إنشاء ارتباط بين الاثنين، وهذا يساعد على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة.

4. أحكم قبضتك
أظهرت الأبحاث أن إحكام قبضتي اليد له تأثير محفز على الفص الجبهي، مما يسهل حفظ المعلومات واسترجاعها.
يؤدي الضغط على قبضة يدك اليمنى إلى زيادة النشاط في النصف الأيسر من الفص الجبهي، بينما يكون للقبضة اليسرى تأثير مماثل على النصف الأيمن.

5. استخدم أنفك
حاسة الشم لدينا هي واحدة من أقوى الحواس. وقدرتها على استحضار الذكريات التي تكاد تكون منسية هي قدرة غير عادية. قد يتطلب استخدامها كأداة للمذاكرة قليلًا من الإبداع.

6. فترات راحة ذكية
كيفية المذاكرة استعدادًا للاختبارات وتذكر المعلومات التي درستها يبدأ بكيفية تعاملك مع عقلك، وبالتالي مع نفسك.
ربما ترى أنه من السهل جدًا أن تشعر أن أفضل طريقة لتذكر ما تدرسه هو إجبار نفسك على الدراسة لساعات متواصلة.

لكن هذا النهج قد ينجح بالنسبة للبعض، إلا أنه بالنسبة لبقيتنا، فهو ليس طريقة موثوقة أو صحية لتذكر المعلومات.
كما يمكن لجهاز الكمبيوتر العادي أن يسخن عند استخدامه بشكل زائد، كذلك يمكن لعقلك أيضًا.
قد يكون لديك نظام تشغيل رائع يتمتع بقدرة معالجة كبيرة، ولكن في مرحلة ما، يُنصح بأخذ قسط من الراحة للسماح له "بالتهدئة".
إن شرب الكثير من الماء، وتناول الطعام الصحي (بدلاً من تناول الوجبات السريعة)، والمشاركة في تمارين التأمل والتنفس، كلها طرق ممتازة لتحسين الذاكرة بشكل عام.
وثبت أن ممارسة التمارين الرياضية تعمل على تحسين ذاكرتنا وقدراتنا على التعلم لأنها تساعد في تكوين الخلايا العصبية في المناطق المرتبطة بالذاكرة.

7. بناء قصر الذاكرة
قصر الذاكرة ‏عبارة عن أسلوب تذكر مكاني وهو من الأساليب والتقنيات المساعدة على التذكر، وقد تم استخدامه لأول مرة منذ آلاف السنين.
تشبه الفرضية استخدام الصور الذهنية لتخزين وفرز المعلومات المكتسبة والذكريات الأخرى.
وغالبًا ما يستخدم "رياضيو الذاكرة"، الذين يشاركون في مسابقات شرسة للقدرة العقلية، قصر الذاكرة/العقل لتسهيل عملية التذكر. ويمكن أن يكون استخدام بيئة مألوفة لتخزين المعلومات فعالاً للغاية، بغض النظر عن مدى غرابة الأمر.
ويمكن أن يكون قصر الذاكرة/العقل أي مكان تعرفه جيدًا، مثل منزلك أو شقتك أو غرفة نومك أو حتى مكان العمل. من خلال المشي عبر المساحة (ذهنيًا)، يمكنك وضع أجزاء من المعلومات في مواقع مختلفة، مما يسمح لعقلك بربط الاثنين معًا وتسهيل عملية التذكر.

8. النوم الجيد
الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد مفيد عندما يتعلق الأمر بالتعلم وتذكر المعلومات.
لكن ما لا يعرفه الكثير منا هو أنه يمكنك استخدام النوم لتعزيز ذاكرتك بشكل استراتيجي.
أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين حصلوا على نوم جيد مباشرة بعد تعلم عدد من الأسماء والوجوه كان لديهم قدرة أفضل على الاحتفاظ بالذاكرة والتذكر من أولئك الذين لم يحصلوا على قسط من النوم.

9. استخدم أساليب الاستذكار
تعمل أجهزة التذكر عن طريق ربط المعلومات التي تحتاج إلى تذكرها بعبارة أو صورة أو بيانات أخرى. إن استخدام الذاكرة الموجودة بالفعل كرابط للمعلومات التي تم تعلمها حديثًا يجعل التعلم والاحتفاظ بها أسهل.

10. تحدث مع نفسك
على الرغم من أن هذه النصيحة تبدو غريبة بعض الشيء فقد أظهرت الأبحاث أن التحدث بصوت عالٍ عند تعلم المعلومات يحسن التذكر بنسبة تصل إلى 10 بالمئة.
خلاصة القول هي أن دماغك يتذكر الأشياء عندما يكون هناك ارتباط بها، ولا يجب أن يتضمن التعلم حفظ كميات كبيرة من النصوص أو حقائق لانهاية لها في الذاكرة.

لجمعة 16 فبراير 2024 5:19 م
 

   المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..