قال الله تعالى:
{ *قال الله تعالى:
{ *إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ* }.
قال النحاس*: لفظ صابر يمدح به، وإنما هو لمن صبر عن المعاصي، وإذا أردت أنه صبر على المصيبة قلت: صابر على كذا.
وقال مالك بن أنس رحمه الله هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها، ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه، وترك ما نهي عنه، فلا مقدار لأجره. *قلت* : أي: بغير تقدير. *وقيل* : يزاد على الثواب؛ لأنه لو أعطي بقدر ما عمل لكان بحساب. *قال أهل العلم* وحكي عن أمير المؤمنين *علي رضي الله عنه* : كل أجر يكال كيلاً ويوزن وزناً إلا الصبر فإنه يحثى حثواً ويغرف غرفاً).
ويقول السعدي في تفسيره:
(وهذا عام في جميع أنواع الصبر؛ الصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها، والصبر عن معاصيه فلا يرتكبها، والصبر على طاعته حتى يؤديها، فوعد الله الصابرين أجرهم بغير حساب، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا لفضيلة الصبر ومحله عند الله، وأنه معين على كل الأمور.* }.قال القرطبي رحمه الله
قال النحاس*: لفظ صابر يمدح به، وإنما هو لمن صبر عن المعاصي، وإذا أردت أنه صبر على المصيبة قلت: صابر على كذا.
وقال مالك بن أنس رحمه الله هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها، ولا شك أن كل من سلم فيما أصابه، وترك ما نهي عنه، فلا مقدار لأجره. *قلت* : أي: بغير تقدير. *وقيل* : يزاد على الثواب؛ لأنه لو أعطي بقدر ما عمل لكان بحساب. *قال أهل العلم* وحكي عن أمير المؤمنين *علي رضي الله عنه* : كل أجر يكال كيلاً ويوزن وزناً إلا الصبر فإنه يحثى حثواً ويغرف غرفاً).
ويقول السعدي في تفسيره:
(وهذا عام في جميع أنواع الصبر؛ الصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها، والصبر عن معاصيه فلا يرتكبها، والصبر على طاعته حتى يؤديها، فوعد الله الصابرين أجرهم بغير حساب، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا لفضيلة الصبر ومحله عند الله، وأنه معين على كل الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..