قال الله تعالى في سورة الأعراف :-
{ وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون }
النظر هو :-
رؤية الأشياء بدون استخدام العقل ، وبالتالي عدم الإحاطة بالشيء المرئي .
وهذا يحدث معنا كثيراً ، فإنّك ترى شخصا ما ، وَلَو سألك أحدٌا بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف و هذا هو النّظر.
أمّا البصر فهو: -
رؤية الأشياء مع استخدام العقل والتركيز ؛ للإحاطة الكاملة بالشيء المرئي .
ولذلك نحنُ أمرنا بغض البصر ، ولو زاد النظرُ عن المطلوب وتحرَّكت الأحاسيسُ الفِطريّة فإنَّ النّظر يتحوّلُ إلى بَصَر ، وهُنا يأتي الأمرُ بالغضّ .
قال تعالى:-
{قل للمؤمنين يَغضُّوا من أبصارهم}
ولذا مِن أسماء الله تعالى البصير ولانجد من اسماءه الناظر
قال تعالى:-
{إنه كان بعباده خبيراً بصيراً}
لان البصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر ، واللهُ بصيرٌ ؛ أيْ يُحيطُ بكلّ شؤون عِبادِه مِن الداخل والخارج .
يأمرنا الله [ بالنظر لا بالبصر ]
في قوله سبحانه وتعالى :-
{ أفلا ينظرون إلى الإبل }
{ أفلا ينظرون إلى السماء }
{ فلينظر الإنسان مما خلق }
فى هذه الآيات الثلاثة استخدم النظر ، لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحدٌ الإحاطةَ بها والإلمام بمكوناتها ، فالنظر هنا أَوْلى من البصر.
سُبحانك ربّي ما أعظمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..