الأربعاء، 27 مارس 2024

لماذا لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية؟

         ضرورة الانطلاق من المصادر الأصلية في معالجة القضايا التاريخية؛ كونها أصدق في التمثيل والتعبير عن

واقع الأحداث والمنقولات من المصادر الثانوية، التي كتبت في مرحلة تالية لتلك الأحداث؛ ما يجعلها لا تكون انعكاسًا مطابقًا للقضايا المثارة في الحقب السابقة؛ إضافة إلى ما في هذه المصادر الثانوية من انتقاء وتأويل ومراجعة تفرضها مسوغات عدة؛ إما علمية وإما اجتماعية؛ فتؤدي إلى تقديم وعي تاريخي متخيل.

بقلم: عبدالله بن عبدالعزيز الغزي


المصدر:
الـغـزي، عبدالله (2023). لماذا لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية؟
– حالة الاعتماد على تقي الدين ابن تيمية أنموذجًا. مجلة نماء، 7(4)، 126–182.

اضغط للوصول لرابط المقال

نموذج لخط الشيخ أحمد بن تيمية:

لماذا لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية؟

تنويه الموقع:  يقصد بالموقع "موقع اسرة العمران"

نحن هنا اقتبسنا هذا الجزء من ملخص الدراسة كونه يعرض خلاصة نتيجة البحث بما يتناسب مع منهج الموقع في عرض المواضيع التاريخية.

ونحن نتفق مع الكاتب، فالمصادر الأولية الأصلية هي الأقرب للحقيقة، والأصدق في تمثيل الواقع، والتي يمكن من خلالها فهم السياق التاريخي للوقائع، يليها المصادر الثانوية؛ أما من يذكر مرويات تاريخية بدون مصادر، أو يذكر وثائق دون إظهارها، فهو بلا شك يقع في أدنى درجات الموثوقية.

 المصدر



-

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..