🔹-في سيرنا في هذه الحياة نعاني من كبدها و نصارع شدائدها
-التفاؤل:هو تأميل للخير، وحسن ظن بالله، باعث للسرور على النفس.
حكمه: مستحب، يثاب عليه العبد.
-التفاؤل: عبادة يحبها نبينا محمد ﷺ، قال ﷺ: "ويعجبني الفأل"،قالوا: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة".
ومما ورد في ذلك: أنّه لما قام سهيل بن عمرو من طرف المشركين عند
عقد صلح الحديبية، قال النبي ﷺ لأصحابه: "سهُل أمركم" فكان كما قال ﷺ.
-عوّد نفسك على التفاؤل وحسن الظنّ بالله، واجعل لكل ألمٍ أملا يخفف حدّته
ويهوّن شدّته !!
فإن كنت مكروباً فقل: سيفرجها الله.
وإن كنت مريضاً فقل : سيشفيني الله.
وإن كنت فقيراً فقل : سيغنيني الله.
وإن كنت في حاجة فقل:
سيوفقني الله.
كلها كلمات طيبة تؤجر عليها..
-كن- ياموفق-مهما تكالبت عليك الكروب وتداعت عليك الهموم قوياًّ بالله متوكلاً عليه محسناً الظنّ به ، وثق بقدرته، ولاتيأس من رحمته ولطفه ..
"قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍۢ قَدْرًا":أي جعل لكل شيء من الشدة والرخاء
أجلا ينتهي إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..