المدير الفاسد

‏       المُدير(الفاسد) أو (الفاشل) يتَّخذُ عدداً من الأساليب الَّتي تبدو وكأنَّها مظاهر (نزاهة) و(عدالة) و(حزم إداري).. خداعاً وتمويهاً ..‼️

فيما يلي بعضاً منها وذلك لخطر وجود مثل هولاء

فهم الوسيلة الأولى (للفساد المالي) ولتراجع مُستويات الأداء والهدر ‼️

نحن الآن في عهد (الحزم) الذي أعلن حرباً لامُهادنة فيها على الفساد ‼️

فلا (مُهادنة) مع فاسد فاشل 

لأنَّ هولاء الخونة (للأمانة) يستخدمون من الطُّرق مالا يخطرُ على بال من وثق بهم وولاَّهم المسؤولية ‼️

 بعضٌ منها كمايلي:

1- عندما يأتي المُدير الفاسد للإدارة فإنَّ أوَّل مايتحرَّى عنه هو من يشتهرُ بكفاءته وأمانته فهو يعرفُ أنَّ (الكفؤ ) سيستمرُّ مُبدعاً نزيهاً محافظاً على المال العام 

ويكون (مرعوباً ) من فكرة أن يحل مكانه  ‼️

لأنَّ ليس لديه مايخاف منه وسيقفُ عائقاً أمام أي شُبهة فساد أوحتَّى تجاوز للنِّظام ولن يسكت عن أي تجاوز.. أو عمل غير منهجي أو إهدارللمال العام‼️

وهذا ما لايخدم المدير الفاسد الذي سيستخدم الإدارة لأداء الخدمات لمن يخدمه هو فقط‼️

ولن يعترف بأي عمل نظامي منهجي يؤدى من قبل الدولة للجميع دون فوارق..‼️

2- بعد أن يتحرَّى عن من يفوقهُ في الإمكانات أو يخاف أن يكون له انجازاًيؤدي إلى تميُّزه فيُبادر إلى البحث عن سبب ذلك (مثل فكرة بدأها) فيُبادر إلى وضع أسئلة وتُهم حولها وأنَّها(لمصلحة فُلان) وأنَّ هذا الكفؤ شريك في ذلك فيقلب الحق (باطلاً) ويُبادر بتشكيل لجان للتَّحقيق معه فمُجرَّد (التحقيق) معه سيظهره بمظهر الفاسد ويظهر المدير بمظهر الذكي الحاذق الذي إكتشف (زوراً وبهتاناً )  ليصوِّر هذا الكفؤ الذي يُشار له بالبنان (بنزاهته ) صار فاسداً ‼️

3- يستغلَّ الثِّقة التي مُنحت له إستغلالاً (قبيحاً) وبضمير (قذر) يمتلئُ حقداً فيستخدم الأكاذيب والتُّهم التي إقترفها  ومحاضر الزُّور التي إختلقها ضدَّ  (الكفؤ) المُشار له سابقاً إذا أبدى أي (إعتراض) على إجراء يحمل شُبه فساد..

(وسيشهرها) عند أيِّ ذكرٍ لإستحقاق هذا الكفؤ للترقية 

وحرقه (وظيفياً) ومحاولة (إرهابه) وتنفيره ليضطرَّ لتقديم استقالته ‼️

4- عندما يطلبُ هذا(الكفؤ) الَّذي تمَّ الإفتراء عليه زوراً وبهتاناً الإنتقال لإدارة أخرى يقع (المدير الفاسد) في ورطة فهو سيُثبت كفاءته ونجاحه في الإدارة المنقول لها ورُبَّما يحصل على التَّرقيه التي حرمه منها دون وجه حق فُيبادر بضميره (القذر) بإستغلال الثقه الممنوحة له بشكل قبيح (نتن ) و(بفجور) لايخطرُ على بال أحد بإشهار المحاضر التي إقترفها سابقاً (بحرق) هذا الكفؤ مرة أخرى لأن نجاحه في الإدارة المنقول لها إثباتٌ واضح لفشل وفساد هذا المدير‼️

5- يقصي أي مسؤول أو مدير قسم يعمل بشكل إستراتيجي أو منهجي لأن ذلك لايخدم (أجندته) وأهدافه القائمة على العشوائية والتي تهدف إلى خدمة من يريد هو فقط‼️

6- لايقوم بأي خدمة(تؤديها الدولة) إلاَّ لمن يقوم بخدمته هو فقط ويضمن استمراره في كُرسيه والأخطر أن الترقيات محصورة على من يُقدِّم خدمة (خاصَّة) بضمان استمراره في كرسيه ‼️

7-يحرصُ على الشكليات والمظاهر مثل (الحضور والانصراف) ويتخذها أسلوباً للإدارة وذلك بسبب أنها لاتظهر الفوارق في الكفاءة وبسبب شعوره بالنقص لعدم قدرته على الإدارة الاستراتيجية والمنهجية ‼️

8- يعتبر أي (كفؤ) في الإدارة عدوَّاً له .. ويقوم بمضايقته وتنفيره بكل الأساليب ليطلب الإستقالة من الإدارة ‼️

وإذا لم يطلب الإستقالة يقوم بتلفيق (تُهم) بالفساد أو التقصير عليه ويقوم برفعها لجهات أعلى (مستغلاً بقذارة وضمير نتن الثقة الممنوحة له) محاولةً ورغبةً أن تقوم هذه الجهة بالتوصية (بفصله) من وظيفته‼️

9- 90% من وقته وجهده مُركَّز على كيفية مُضايقة وقهر من (يظنُّ) أنهم ربما يُقال أنهم أفضل منه لتولي منصب الإدارة 

ويبادر بالبحث عن أي (حُجج) لإقصائهم وقهرهم والتشكيك في أي إنجاز أو عمل سابق لهم

10- مُعظم قراراته وإجراءاته (إرتجالية) فاليوم يصدر قراراً بإحداث إدارة ويعين مديراً لها وغداً يُقصيه (بدون سبب) وبعد غد يعيده‼️

11- يتَّصف (بالبلطجة) في إدارته التي تخلو من أي أسلوب إداري منهجي وأسلوبه أقربُ لأساليب(الرُّعاة) في إدارة القطيع‼️

13- لايملك من الكفاءة الإدارية والعلمية سوى جُرأته على الكذب  ..وجلافة اللسان ودناءة الخلق‼️

فهو (كائنٌ) جاءت به الصُّدف لكرسي الإدارة ..

في الوقت الذي (راعى) غيره ممن هم أكفأُ منه بكثير أدبيات المهنة لحرصهم على عدم المساس بأمانتهم وعدم تشويه أخلاقهم بمقاومة نرجسيته‼️

14- (نرجسي) في إدارته .. فهو لايتعامل مع أفراد إدارته بمنطقية ولا واقعيَّة..

فكلما إحترمه المرؤوسون إعتبر احترامه (خوفاً) منه..

وإذا نفَّذوا تعليماته اعتبر ذلك (ضعفاً) وزاد في إهانتهم ‼️

15- وبهذا يتضح أنَّهم ليسوا سوى(عاهات) ومرضى نفسيين يجبُ (كنسهم)


‏نشر  تغريدات من قبل: 
م عبدالعزيز السحيباني (‎@arac433)
في ٩:٢٠ ص on الثلاثاء, يوليو ٠٢, ٢٠٢٤:

المصدر