السلام عليكم
إني لكم ناصح محب؛
سيجدهُ البعضُ منا( بل بالتأكيد سنجده) يسد/ يصلح بعض شؤننا التي فيها بعض القصور لا بل قصور وإثمٌ عظيم تذكروا هاتين الآيتين :-
﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ _لَعَنَهُمُ_ اللَّهُ _فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ_ ﴾ [سورة محمد: 22، 23].
*من كتاب*
*بيني وبين إخوتي:* *(حول العلاقة بين الإخوة)*
*1. اجتماع الإخوة وتآلفهم من أهم غايات الوالدين، ومن جمال حياتهما.*
*2. علاقة الأخوة من أندى العلاقات وأرقها في الرخاء، ومن أصلبها في الملمات والأزمات.*
*4. علينا بذل الجهد للمحافظة على علاقة الإخوة مهما كانت متانتها؛ فهذا من ديدن الأسر العريقة .*
*5. قال عمر بن الخطاب: ما يشاء أحد أن يبكيني بذكر زيد إلّا فعل. رضي الله عنهما.*
*6. قال عبيدالله بن أبي بكرة: موت الأخ قاصمة الظهر.*
*7. كم من أخ بكى على قبر أخيه متمنيًا لو اصطلحا قبل لحظة الفراق.*
*8. إكرامنا لإخوتنا وأخواتنا صورة من صور البر بأبوينا.*
*9. إذا مال والداك أو أحدهما لواحد من إخوانك فسل نفسك عن السبب ونافس الأخ في إحسانه.*
*10. على الأخ الحصيف تلطيف ميل أبويه له كي لا يكون منغصًا للعلاقة مع إخوانه.*
*11. ضبط التعاملات المالية والشراكات التجارية مع الأبوين ومع الإخوة، وكتابتها بوضوح، مع توثيقها والإشهاد عليها، يريح جميع الأطراف، ويحول دون نشوء المشكلات.*
*12. حسن علاقتك بإخوتك، وجمال التواصل معهم، له أثر حميد في تربية أبنائك.*
*13. بيئة إخوانك وأخواتك من أعظم المؤثرات على أبنائك وبناتك.*
*14. إذا كنت ذا علم أو منصب أو وجاهة أو ثراء أو شهرة، فانزع عنك هذه العباءة إذا جلست مع إخوانك.*
*15. اعلم أن أبناء إخوانك وأخواتك وبناتهم هم مفاتيح قلوبهم.*
*16. بادر بالتواصل مع إخوانك حتى لو كنت ترى أن الحق لك عليهم.*
*17. يعتقد البعض أن الأخ الكبير بعلمه وماله ومكانته ليس بحاجة إلى المشاعر، وهذا الظن خاطئ تمامًا.*
*18كثير من المشاعر الصامتة المؤجلة استحالت حسرات حين فات أوانها.*
*19-كن لطيفًا في الحوار مع إخوانك، ولا تجعل النقاش في قضايا خارج سيطرتكم –مثل الرياضة والسياسة– سببًا للخلاف وإثارة الحزازات في النفوس.*
*20-ليحذر الأخ من نقل أسرار إخوانه وأخواته لزوجته، ولتحذر الأخت من نقل أسرار أخوتها وأخواتها لزوجها.*
*21-من الكمال أن تظهر افتخارك بإخوتك وبما يمتازون به.*
*22-العلاقة مع الإخوة حتمية تمتد لعشرات السنين، ومن الحكمة أن تستدام بنسيان سيئات الآخرين، وتذكر حسناتهم، وترك الاستقصاء عليهم.*
*23-كثير من المشكلات بين الإخوة سببها تتبع التفاصيل، وقراءة ما وراء الكلمات، وفحص ما بين السطور.*
*24-يجب ألّا يؤدي غياب الأبوين بالوفاة إلى ارتخاء العلاقات بين الإخوة، وقلة اللقاءات.*
*25-تلطف بمناداة إخوانك، وتوازن في العلاقات معهم، واعتمد الإعذار لهم، والعفوية معهم، ودع التكلف الذي يقود لاستثقال الصلة.*
*26-للمجالس الافتراضية عبر الواتساب وغيره أثر في التواصل ونقل الخبرة واستمرار الود، ومن الحصافة الحذر من آثار هذه الوسائل السلبية.*
*27-مشكلات الأطفال تنشأ بسرعة وتنتهي بنفس السرعة، وعلى الإخوة ألّا يلتفتوا للطبيعي وللآمن منها*
*28-ليس بالضرورة أن يشارك أزواج الأخوات في جميع أو أغلب لقاءات الإخوة، ومثلها مشاركات زوجات الإخوة في جلسات الأخوات.*
*29-من الحنكة أن تكون عند جميع الخلافات الأسرية في موقف المصلح ومن يلطف الأجواء، ولا تكن قاضيًا، ومن باب أولى ألّا تمسي وتصبح ناقلًا للكلام والأخبار.*
*30-قال عمرو بن دينار: ما من خطوة بعد الفريضة أعظم أجرًا من خطوة إلى ذي رحم.*
*31-إذا كان بينك وبين أحد إخوانك علاقة ثنائية خاصة فمن الحسن أن تكون متفهمة لدى البقية منعًا لأي نزغة من شيطان إنس أو جن.*
*33-في المبادرة للعفو والاعتذار حماية لروح الرحم بين الإخوة.*
*34-إياك حين وقوع الخلاف أن تصطف مع طرف على آخر.*
*35-من كانت غايته إرضاء مولاه عز وجل فسوف يسهل عليه جميع ما يعمله لإخوانه.*
*36-حري بالإخوة والأخوات الكبار سداد الفراغ الذي يحدثه وفاة الوالد والوالدة لدى إخوتهم الصغار.*
*37-من حسن العهد وكمال الصحبة وجمال الوفاء تعاهد أبناء الأخ بعد رحيله عن الدنيا.*
*38-على من أنعم الله عليه بعلم وتجربة وخبرة أن يتعاهد مجالس إخوانه بالإثراء دون إثقال.*
*39-احذر مع إخوانك من التنابز بالألقاب، والتعليقات الساخرة، والعبارات الجارحة.*
*40-استمتع مع إخوانك بنعمة جمال التنوع، ومتعة الاختلاف.*
*41-برك بإخوانك من أعظم دواعي نشأة أولادك على صلة الرحم.*
*42-اذكر دومًا مناقب إخوتك وفضائلهم، واثن عليهم، و لا تستثقل إشاعة مزاياهم وإحسانهم.*
43- *مهما طالت علاقتك مع إخوانك وأخواتك فهي لن تدوم وسيقطعها موت أعجلكم، فبادر إليهم بكل خير ومكرمة من الشعور والقول والفعل، ولا تتردد، ولا تستكثر، ولا تمنن.*
من #واتس ابي مساعد
*جزى الله المؤلف الشيخ عبدالرحمن القرعاوي خيرًا على ما كتب، فما ورد أعلاه جزء غير مستوعِب لمافي الكتاب وفوائده،* *فمن شاء فليراجعها..*
*وهذه مادة صوتية مختصرة حولها:*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..