الجمعة، 11 أبريل 2025

سياسة التفقير

     أنت يا عزيزي مخطىء تماما إن كنت تعتقد أنك بعيد عن الحرب التجارية الحاصلة الآن.
فقد أُتخذ القرار منذ نهاية ٢٠١٩ بداية ٢٠٢٠ وهو إمتصاص السيولة من عامة الشعب فالتضخم سيلتهم كل شيء .
قالوا أن  التضخم وصل قمته وهبط، بالله عليك هل هناك سلعة هبطت !
حتى مع هبوط اسعار الطاقة.
لا تنتظر أرقام تصدرها هيئة ما ، بل انظر الى أرض الواقع وشوف الأسعار في المأكل والمشرب والإيجارت والمعاملات والمصاريف والكهرباء وغيرها الكثير .
كان زر التشغيل هو كورونا ثم حرب روسيا وأوكرانيا ثم أدخلك بدوامة الفوائد البنكية والفدرالي ، وعندما تنفس التضخم قليلا اعطاك حرب في الشرق الأوسط من غزة وصولا الى اليمن واغلاق المضائق ورفع لك أسعار الطاقة وعندما دخلت الأسواق في دوامة الانكماش وهبطت أسعار الطاقة قالك يلا نضرب سلسلة التوريد والوظائف فأتى لك بترامب وقال لك تفضل التعريفات الجمركية التي يتضح انها وضعت بدون خطه ولا ترتيب ولا تركيز وبددت أرقام تريليونية في البورصات ودخلت في مهاترات طفولية بين ادارة ترامب والصين
كأننا في فيلم كوميدي.
كل الناس متضررة وستضرر يا عزيزي من الشرق الى غرب ، شمالا وجنوبا سنبسطها على الآخر،
ولن تفرق ان كنت في دولة غنية او فقيرة ولا تعتمد أساسا على استمرار الانفاق الحكومي في أي مكان
لذا إقتصد في مصروفاتك وخلك في الضروريات واحسب اليوم بيومه وضع خطه للمستقبل ونوع قدر الإمكان بين الكاش والذهب وتنوعك هنا ليس لأنك ستصبح غني ولا تسوي لك ضربة العمر ،
لا هو فقط كي تحمي اموالك ( الأضافية ) اذا كان عندك من التضخم وخل قرشك الأبيض الى اليوم الأسود. تحياتي 

(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..